أمريكا أرض الكوارث.. عدد هائل من الأزمات المناخية بمليارات الدولارات هذا العام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، إن حصيلة عام 2023 قد تجاوزت بالفعل الرقم القياسي السابق البالغ 22 كارثة في عام 2020، ولا يزال هناك أربعة أشهر متبقية في العام، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وشملت هذه الكوارث حرائق في هاواي في أغسطس، وفيضانات في كاليفورنيا في الربيع، وإعصار إداليا الذي وصل إلى اليابسة في فلوريدا في 30 أغسطس.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هذه الأعاصير مجتمعة "تسببت في 253 حالة وفاة مباشرة وغير مباشرة وتسببت في أضرار تزيد قيمتها عن 57.6 مليار دولار".
ولا يزال هناك حدثان بقيمة مليار دولار ، وهما العاصفة الاستوائية هيلاري على الساحل الغربي، والجفاف الذي يؤثر على الجنوب والغرب الأوسط الأمريكي، وهما قيد التحقق الاحصائي.
وقالت راشيل كليتوس، مديرة السياسات في برنامج المناخ والطاقة : "إن هذه الأرقام القياسية، خلال عام في طريقه لأن يكون واحدًا من أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق، مثيرة للقلق وأحدث تأكيد لظاهرة الاحتباس الحراري".
وبين عامي 2018-2022، بلغ المتوسط السنوي 18.0 حدثاً، مقارنة بـ 8.1 حدثاً بين عامي 1980-2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمات المناخ الاحتباس الحراري إحصاء كارثة فيضانات في كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تسترجع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن استرجاع بلاده 30 مليار دولار من الأموال التي كانت منهوبة مؤكدا أن الحرب على الفساد ومحاربته هي التي جنّبت اقتصاد بلاده الانهيار.
وقال تبون -في خطاب له من وزارة الدفاع الوطني- إن دولا أوروبية وعدت بالمساعدة في عملية استرجاع مبالغ أخرى من الأموال التي نُهبت خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر رئيس الجزائر أن إسبانيا التي وصفها بـ"الدولة الصديقة" سلمت الحكومة الجزائرية فندقا من 5 نجوم، كان قد اشتراه أحد رجال الأعمال الجزائريين بعدما هرّب أموالا من البلاد.
وفي السياق، أوضح تبون أن الاستيراد المزيف وصل إلى 62 مليار دولار، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وأشار إلى أن بلاده أصبحت لديها جاذبية اقتصادية وسياحية، وأن مستثمرين من مختلف القارات يرغبون في الاستثمار فيها، معربا عن أمله في الرفع من أداء قطاع الصناعة ليُسهم بما بين 12% و13% من الناتج الداخلي.
وجدّد الرئيس تبون، التأكيد على أن الجزائر التي تعد من المشاركين الكبار في بنك البريكس والبنك الأفريقي للتنمية ترفض اللجوء إلى المديونية، رغم طلبهما منها تمويل مشاريع كبرى.