يشارك رباعنا الأولمبي فارس إبراهيم، يوم الخميس المقبل في منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال والتي تقام حاليا في العاصمة السعودية الرياض، موضحا أنه سيشارك في الوزن الأولمبي الجديد 102 كجم، لأول مرة في بطولة العالم بعد أن جرب هذا الوزن في بطولة آسيا الماضية في البحرين، بدلا من وزن 96 كجم، والذي حقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020 من خلاله.

وأكد فارس أنه يشارك في البطولة من أجل حصد الميدالية الذهبية وأيضا تحقيق التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 وقوة المنافسة من أبطال العالم المشاركين في هذه النسخة التي يعتبرها الجميع محطة هامة مؤهلة للأولمبياد حيث إن أفضل 7 رباعين في الوزن الجديد سوف يتأهلون مباشرة إلى الأولمبياد دون الحاجة إلى الدخول في البطولات التأهيلية الأخرى.
وكان الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، قد افتتح الأحد قبل الماضي، بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض؛ بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال السيد محمد جلود، وسعادة السيد محمد بن يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لرفع الأثقال إضافة إلى عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
ويتنافس لاعبو المنتخبات المشاركة بالبطولة في 10 أوزان للرجال ومثلها للسيدات حيث يتنافس اللاعبون في الأوزان التالية: (61 كجم مؤهلة للأولمبياد، 73 كجم مؤهلة للأولمبياد، 89 كجم مؤهلة للأولمبياد، 102 كجم مؤهلة للأولمبياد، +102 كجم مؤهلة للأولمبياد، 55 كجم، 67 كجم، 81 كجم، 96 كجم، 109 كجم، +109 كجم).
كما تتنافس اللاعبات في الأوزان التالية (49 كجم مؤهلة للأولمبياد، 59 كجم مؤهلة للأولمبياد، 71 كجم مؤهلة للأولمبياد، 81 كجم مؤهلة للأولمبياد، +81 كجم مؤهلة للأولمبياد، 45 كجم، 55 كجم، 64 كجم، 76 كجم، 87 كجم، +87 كجم).

 جورجيا محطة إعداد
وقال في حواره مع العرب الرياضي إن جورجيا كانت محطة الإعداد الأولى التي خاض فيها تدريبا مكثفا لمدة تزيد على الأسبوعين وكانت التدريبات شاقة لكنها مفيدة مع شدة المنافسة وقوة الأسماء المشاركة ورغبة الجميع في الذهب العالمي.

الرياض فأل خير 
وقال بطلنا إنه حاليا ومنذ قرابة الأسبوعين يواصل استعداداته في العاصمة السعودية الرياض ويتابع أحداث ومنافسات بطولة العالم وأنه سيكون في قمة الجاهزية يوم الخميس المقبل ويأمل في أن تكون الرياض فأل خير عليه وعلى الرباعين العرب وأن يكون الإنجاز الجديد من أرض خليجية عربية بإذن الله.

هؤلاء أشد المنافسين
وعن أشد المنافسين له في وزن 102 كجم قال فارس إن المنافسة قوية في مختلف الأوزان لكن بالنسبة للوزن الأولمبي الجديد فإن أبرز المنافسين هم الرباعان الإيراني والصيني إضافة إلى الرباعين الأرمينيين وأنا أحترم الجميع وأعمل لهم ألف حساب.

كأس قطر التأهيلية
وقال إن الهدف أيضا بعد بطولة العالم أن أشارك في كأس قطر الدولية المفتوحة وهي أيضا بطولة تأهيلية للأولمبياد لمن لم يستطع تحقيق الرقم التأهيلي في الرياض وبإذن الله نحقق فيها أيضا أفضل النتائج.

مشكلة الألعاب الآسيوية
وعن مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية في الصين قال إنه مستغرب من وضعه في مجموعة المنافسين بوزن 109 كجم وهو وزن غير أولمبي لكن رغم ذلك سوف أشارك وأنافس على الميدالية الذهبية حتى أكون في قمة التصنيف في قارة آسيا وأنا قادر على ذلك بإذن الله لأنني أتدرب بكل قوة وحماس. 

الأثقال العربي بخير
وعن رأيه في الرباعين العرب ومسيرة رياضة رفع الأثقال عربيا قال إن هناك اهتماما كبيرا جدا بالرباعين العرب وأنا أتابع تطور زملائي الأبطال العرب.

شكراً قطر
وعن الاهتمام القطري برياضة رفع الأثقال قال إننا ولله الحمد نجد كل الدعم والتقدير والرعاية من اللجنة الأولمبية القطرية، وأيضا من الاتحاد القطري لرفع الأثقال وبناء الأجسام برعاية سعادة محمد بن يوسف المانع وهو داعم كبير لي وهو يقف خلف جميع إنجازاتي بعد الله وواثق أنه سوف يواصل هذا الدعم.

 حلمي استكمال الطب
وحول دراسته الحالية قال إنه درس الطب لمدة عامين في جورجيا لكنه توقف عن استكمال دراسته بسبب عدم قدرته على استيفاء ساعات الحضور في الجامعة لارتباطه بالتدريبات وأيضا السفر الدائم للبطولات العربية والآسيوية والعالمية لكنه لن يتخلى عن هذا الحلم والأكيد أنه سوف يعود لاستكمال دراسة الطب.

التفوق بالجامعة الأردنية
وقال: رغم توقفي بشكل مؤقت عن تحقيق حلم استكمال دراسة الطب وأن يطلق عليَّ لقب طبيب رباع فإنني ولله الحمد استكملت دراستي الجامعية في إحدى جامعات الأردن وسوف أتخرج قريبا من كلية فنون تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اختتام عرض جمال الخيل العربية الأصيلة الدولي في الرياض
  • فرصة ذهبية لجماهير النشامى لحضور كأس العالم 2026
  • ختام العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بتشريف أمير منطقة الرياض
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل بطلة رفع الأثقال نورا عصام حلمي ويُشيد بإنجازاتها القارية والدولية
  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • الإعدام الأربعاء والبوفيه جاهز.. طلب صادم لسجين أمريكي قبل موته
  • جَنّة صليح تنتزع برونزية قذف القرص بالألعاب الأفريقية للناشئين بأنجولا.. وتتأهل لأولمبياد داكار 2026
  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي