برلماني: مصر كانت وستظل الداعم الأول للأشقاء العرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقدم النائب محمد رضا البنا، عضو مجلس النواب، بخالص العزاء والمواساة للأشقاء بدولتي المغرب وليبيا في ضحايا الكارثتين؛ الزلزال في المملكة المغربية والعاصفة دانيال بليبيا، التي تسببت في سقوط آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مثمنا موقف الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أصدر توجيهات لمؤسسات الدولة المعنية بتقديم المساعدات وكافة أشكال الدعم اللازم للأشقاء في ليبيا والمغرب جوا وبرا، من أجل المساعدة في إغاثة المواطنين المفقودين.
وقال "البنا"، إن الدولة المصرية في جميع المواقف حريصة على الوقوف بجانب الأشقاء سواء في المغرب وليبيا، انطلاقا من الروابط التاريخية والقومية لمصر التي تجمعنا، وهو ما يؤكد أن مصر ستظل هى الداعم الأكبر لكل العرب، لافتا إلى حرص مصر الدائم على تقديم الدعم والتضامن الكامل مع جميع الدول في كافة الأزمات حرصا على توطيد الروابط بين الدول، وإيمانا بضرورة التكاتف من أجل مجابهة التحديات التي تواجه دول العالم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للقضايا العربية ولن تتوقف يوما عن تقديم العون لكل الأشقاء، داعيا المجتمع الدولي والعربي والتكاتف من أجل تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة إلى الدولتين في الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها وأودت بحياة المئات، كما أنها أخلفت خرابا واسعا وهو ما يحتاج إلى تحركات فاعلة لإعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا المغرب الضحايا
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الدولة كانت شريكًا في صناعة دراما هادفة.. واليوم تعود للمشهد
أكد الإعلامي محمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن تحدث بوضوح عن الأزمة التي يمر بها المشهد الدرامي المصري في الوقت الراهن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس شدّد خلال حديثه على أهمية الفن والإعلام في تشكيل وجدان المجتمع المصري وذوقه العام، مشيرًا إلى أن الدولة كانت في السابق شريكًا رئيسيًا في صناعة الدراما من خلال الإنتاج التليفزيوني الرسمي، وأن هذا الدور كان يتم تحت إشراف متخصصين من أساتذة الجامعات في مجالات الإعلام وعلم النفس والاجتماع، الذين يدركون جيدًا كيفية صياغة المجتمع والتأثير فيه.
وتابع محمد موسى أن الرئيس السيسي أشار أيضًا إلى التغيرات الجذرية التي طرأت خلال العقود الأربعة الماضية، والتي أثقلت كاهل تليفزيون الدولة، مما جعله غير قادر على الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي.
وأضاف محمد موسى أن حديث الرئيس كان بمثابة جرس إنذار حرّك المياه الراكدة، حيث بدأت مؤسسات الدولة المعنية في التحرك الجاد، فعُقدت جلسات استماع ومناقشات متعددة سواء بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أو الهيئة الوطنية للإعلام، أو حتى من خلال مؤسسات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن ورش العمل المستمرة التي تُعقد من حين لآخر تؤكد جدية الدولة في العمل على إصلاح وتطوير صناعة الدراما بما يتناسب مع هوية المجتمع المصري وقيمه.