«أبوظبي البحرية» و«تدوير» تتعاونان لحماية النظام البيئي البحري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، لتعزيز سبل التعاون، بهدف الحفاظ على البيئة البحرية في إمارة أبوظبي، وضمان نظافة وسلامة ممراتها المائية.
وانطلاقاً من رؤيتهما المشتركة في الإشراف البيئي واستدامة الممرات المائية، ستتعاونان، وفق مواد هذه المذكرة لوضع إطار عمل مشترك، لضمان نظافة الممرات المائية في أبوظبي وأمانها، وخلوّها الكامل من الحطام والمخلفات، وبما يتوافق مع أعلى معايير أنظمة السلامة المحلية والدولية.
وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل «يعزز هذا التعاون جهودنا الدؤوبة للحفاظ على البيئة وضمان سلامة الممرات المائية في إمارة أبوظبي. وسيؤدي دوراً محورياً في الحفاظ على بيئتنا. كما تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا بدمج مواردنا وخبراتنا، وتصميمنا الكبير على حماية المنظومة البيئية البحرية، ما يُشكل خطوة استباقية في الإشراف البيئي، وبما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وقال الكابتن سيف المهيري، المدير العام لأبوظبي البحرية: «يسرّنا أن نتعاون مع شركة «تدوير» لتعزيز مستويات السلامة ونظافة الممرات المائية في إمارة أبوظبي. كما أننا ملتزمون في أبوظبي البحرية بالحفاظ على بيئتنا، وضمان أمان ممراتنا المائية وخلوها من أية مخلفات وعوائق أمام جميع المستخدمين، ونحن فخورن بدورنا الريادي في حماية المنظومة البيئية البحرية، ما يترك أثراً إيجابياً ويساهم في الحفاظ على بيئتنا من أجل الأجيال القادمة». علي الظاهري
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «تدوير» «نحن فخورون بهذه الشراكة. وسنتعاون معاً بشكل بنّاء لحماية بيئتنا، مع الالتزام بأعلى المعايير المحلية والدولية لتحقيق نتائج استثنائية. وستبقى «تدوير» مستمرة في جهودها وثابتة في التزامها نحو إنشاء نظام متكامل لإدارة النفايات وحماية المنظومة البيئية في الإمارة لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي البحرية موانئ أبوظبي أبوظبي الممرات المائیة أبوظبی البحریة
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.