قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، إن رسالة القيادة السياسية المصرية بدعم البلاد المتضررة وخاصة ليبيا تعبر عن التكاتف والتضامن ودبلوماسية سياسية وواجب وطني  تجاههم وتعكس مدى شعور القادة السياسية تجاه الأشقاء في ليبيا والمغرب منذ بداية الأحداث، مشددًا على عدم إمكانية الموقف المصري لا يمكن فصله عن الدبلوماسية والواجب الوطني.

حشد فرق الطوارئ.. تحرك عاجل من الأمم المتحدة بعد كارثة "دانيال" في ليبيا 3 طائرات تحمل مواد طبية وغذائية.. وفد عسكري برئاسة أسامة عسكر في ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس

 

وأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحداد 3 أيام يعبر عن الحزن الشديد لدى المصريين والقادة السياسية ويدل على أن مصابهم هو مصاب المصريين، ولا بد أن نركز على أن تحرك القادة المصرية يدل على حرصها على التضامن مع أزمات الدول المصابة والتحرك لتقديم كافة المساعدات التي تحتاجها.


وتابع أن موقع مصر الجغرافي بجاور ليبيا يؤدي دوراً كبيراً لتقديم المساعدات للدولة، فإنها قادرة على الدعم البري والبحري وتقديم المساعدات وفتح أبوابها للمساعدات التي تمر من خلالها بسبب قوة العلاقات المصرية الليبية ، الشعب المصري، الشعب الليبي، والعلاقات المصهرة بيننا فتعتبر البلد الشقيقة لنا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السياسية المصرية الشعب الليبى الشعب المصري القيادة السياسية المصرية جمال الكشكي

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العالمية في عهد ترامب تدور حول الإطراء

قال الكاتب الصحفي مايكل د. شير، إن الإطراء كان واضحا وفعالا، حيث جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طاولة عشاء في الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض يوم الاثنين، وسلم الرئيس ترامب ورقة.

وأوضح في مقال نشرته "نيويورك تايمز"، أن نتنياهو قال بينما كانت كاميرات الأخبار تصور اللحظة: "أريد أن أقدم لك، سيدي الرئيس، الرسالة التي أرسلتها إلى لجنة جائزة نوبل. إنها ترشحك لجائزة السلام. إنها جائزة مستحقة، ويجب أن تحصل عليها".

وأعلن ترامب أن هذه البادرة من رئيس الوزراء "ذات مغزى كبير"، مع أنه لطالما صرح بأنه يعتقد أن لجنة نوبل لن تمنحه الجائزة أبدا.

وأوضح، "كان السعي لكسب الود أحدث دليل على أن العديد من قادة العالم قد فهموا شخصية  ترامب"، مبينا أن إغداق الثناء على الرئيس الأمريكي هو أفضل طريقة لإدارته، حتى لو لم يكن من الواضح تماما أن هذه المجاملة تؤدي إلى فوائد ملموسة لبلدانهم.

بعد أن وصف مارك كارني، رئيس وزراء كندا،  ترامب ذات مرة بـ"المتنمر"، أشاد الشهر الماضي بـ"قيادتك الشخصية للولايات المتحدة".

وأرسل مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، رسالة نصية خاصة إلى  ترامب أشاد فيها بـ"عملك الحاسم في إيران، الذي كان استثنائيا حقا"، حيث أعلن  ترامب عن فحوى تلك الرسالة في اليوم التالي.

وحتى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تحمل مشادة كلامية حادة في المكتب البيضاوي في شباط/ فبراير، عمل على إصلاح علاقته المتوترة مع الزعيم الأمريكي، وسار اجتماعهما في الفاتيكان في نيسان/ أبريل بسلاسة أكبر، دون أي خلافات، وفقا للجانبين.

يوم الاثنين، وافق  ترامب على استئناف شحنات بعض الأسلحة إلى أوكرانيا التي كانت متوقفة قبل أسبوع واحد فقط، وجاء هذا التراجع في خضم تحسن العلاقات مع  زيلينسكي وبعد مكالمة هاتفية مع  بوتين وصفها  ترامب بأنها مخيبة للآمال.

وقال سام إدواردز، الأستاذ المشارك في التاريخ السياسي الحديث بجامعة لفبرة في بريطانيا، إن  ترامب قد أعاد تشكيل الدبلوماسية العالمية.

وأضاف، "لطالما اعتبرنا الدبلوماسية مسعى كبيرا وواسع النطاق. إنها تتعلق بتواصل المؤسسات مع بعضها البعض. في هذه الحالة، هي التلاعب بالرجل".

وأوضح "هكذا تسير الأمور، تأتي بالهدايا، وتقدم نوعا من التكريم، من أجل كسب احترام ودعم ورضا رئيس ذلك القصر".

ومع ذلك، يقول المحللون السياسيون والدبلوماسيون وغيرهم ممن يتابعون التفاعلات الدولية إن "التلاعب بالرجل" من خلال التصريحات العلنية بالإعجاب لا ينجح دائما، خاصة مع زعيم مثل  ترامب، الذي غالبا ما تكون قراراته متقلبة.

وأعلن  نتنياهو يوم الاثنين أن  ترامب "يصنع السلام الآن، في بلد واحد، وفي منطقة تلو الأخرى".

وتابع الكاتب، أن مداعبة غرور الرئيس لم تسفر عن نهاية للحرب في غزة، التي لا تزال مستعرة حتى في ظل استئناف محادثات وقف إطلاق النار. في أوروبا، تستمر الحرب في أوكرانيا دون أي بوادر للسلام الذي وعد  ترامب ذات مرة بأنه لن يستغرق سوى 24 ساعة لتحقيقه. لا تزال بعض الرسوم الجمركية سارية على الصادرات البريطانية إلى أمريكا حتى بعد أن أبرم كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، اتفاقا مع  ترامب، جزئيا من خلال توجيه دعوة ملكية.



وقالت يولاندا سبايز، الدبلوماسية السابقة من جنوب إفريقيا ومديرة برنامج الدراسات الدبلوماسية بجامعة أكسفورد، إن الإطراء لطالما كان جزءا لا يتجزأ من فن الدبلوماسية.

لكنها أضافت أن معظم التفاعلات الشخصية بين القادة كانت تتم في السابق بشكل خاص، وليس أمام الكاميرات.

وقالت: "إحدى الأفكار الدافعة لمهنة الدبلوماسية هي القيام بكل العمل الشاق خلف الكواليس، حيث لا أحد يراقب". الآن، عليك أن تكون حذرا للغاية، لأن أي شيء ترسله إليه سيكون علنيا. هذا يعني خطوة جديدة في لعبة الإطراء.

وقالت  سبايز إن  زيلينسكي قد يقدر الحاجة إلى الإطراء أكثر من معظم قادة العالم الآخرين. وأضافت أنه بعد الإذلال الذي تعرض له في اجتماعه بالمكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، غيّر  زيلينسكي بشكل كبير طريقة تفاعله مع  ترامب.

وأضافت: "لقد تجنب تلك السيناريوهات التي ينتهي بها الأمر إلى جدال مع دونالد ترامب. وهو الآن يُدم كل بيان بمدى امتنانه لأمريكا. وفي هذه الحالة، ثم تعلم الدرس".

وفي حالة  نتنياهو، لم يكن جذب رغبة  ترامب في الحصول على جائزة نوبل للسلام أمرا فريدا. فقد رشحت الحكومة الباكستانية  ترامب رسميا في حزيران/ يونيو، مشيرة إلى "التدخل الدبلوماسي الحاسم" للرئيس خلال اندلاع أعمال العنف بين الهند وباكستان.

وقد اشتكى  ترامب مرارا وتكرارا، علنا وسرا، من أنه لم يفز بجائزة السلام بعد. نشر ذات مرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت".

وليس من الواضح أن ترشيح  نتنياهو - الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة - سيخدم قضية  ترامب.

ونشرت ميديا بنيامين، مؤسسة منظمة "كود بينك" المناهضة للحرب، أفكارها حول هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت: "لا أعرف إن كنت سأضحك أم أبكي.. أمر غريب".

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة: يجب تحقيق أعلى معايير التأمين والسلامة للبعثات الدبلوماسية داخل ليبيا
  • الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي
  • برج الثور حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. تحرك بخطوات ثابتة
  • غير شرعى ونعانى من عبث فى مياه النيل .. وزير الرى: ملف سد النهضة حساس وأمن قومى للدولة المصرية .. ومسؤوليتنا الحفاظ على حقوق المصريين
  • تحرك جديد في الكونغرس: مشروع قانون لإلغاء العقوبات بما فيها قانون قيصر بشكل دائم
  • "أين تعلمت الإنجليزية؟".. ترامب يحرج رئيس ليبيريا أمام القادة الأفارقة
  • الدبلوماسية العالمية في عهد ترامب تدور حول الإطراء
  • السنوسي إسماعيل: مجلسا النواب والدولة أساس العملية السياسية في ليبيا ولا بديل عنهما
  • ترامب: سنفرض رسوما بنسبة 30٪ على العراق الجزائر وليبيا
  • الدبلوماسية المغربية تُرسّخ حضورها الأكاديمي بجزر الكناري من خلال إتفاقية ACC بريادة جامعة محمد السادس