بسبب دانيال.. الاتحاد الأوروبي يتيح 2.4 مليار دولار لليونان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، بأن اليونان يمكنها الاستفادة من صناديق أموال أوروبية تصل إلى 2.25 مليار يورو (2.41 مليار دولار) لمعالجة آثار العاصفة دانيال التي تسببت في مقتل 15 شخصا على الأقل وفي أضرار بمنازل ومدارس وطرق وأتلفت محاصيل ومزارع حيوانات.
وقالت فون دير لاين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في ستراسبورغ إن المفوضية ستكون "سريعة ومرنة" وستحشد كل الموارد التي يمكن نشرها لمساعدة المناطق التي دمرتها السيول.
وذكرت أن اليونان يمكنها الاستفادة "مما يصل إلى 2.25 مليار يورو"، كما أن المفوضية مستعدة لتقييم طلب البلاد للحصول على مزيد من الدعم من صندوق التضامن.
وأوضحت أنه إذا وافقت جميع الدول الأعضاء على زيادة أموال صندوق التضامن التابع للاتحاد الأوروبي، فيمكن للتكتل أيضا توفير ما يصل إلى 400 مليون يورو لليونان العام المقبل.
من جانبه قال ميتسوتاكيس، وهو يقف بجوار فون دير لاين ويعرض صورة لقرية يونانية غمرتها المياه، إن الكارثة الطبيعية غير المسبوقة في اليونان ألحقت أضرارا بالغة بحياة الناس ووجهت ضربة قوية للإنتاج الزراعي.
وأضاف "أول أولوياتنا هو التأكد من أن هؤلاء الناس يمكنهم العودة فعليا إلى منازلهم، وأن الشركات يمكن أن تبدأ العمل مرة أخرى، نعول على دعم الاتحاد الأوروبي لنكون قادرين على تحقيق ذلك".
والحد الأقصى لميزانية الاتحاد الأوروبي لاحتياطي التضامن والمساعدات الطارئة، التي يساعد بها الدول الأوروبية في حالات الطوارئ، 1.2 مليار يورو (1.29 مليار دولار).
وحذرت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء من أن الاتحاد الأوروبي بحاجة ماسة إلى مزيد من التمويل للاستجابة للأزمات التي يغذيها تغير المناخ بعد استنفاد احتياطي المساعدات الطارئة في كل من 2021 و2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليونان الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي اليونان العاصفة دانيال اليونان الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجريا "حواراً جيداً" يوم الأحد، في محاولة جديدة لتجنب التصعيد التجاري بين بروكسل وواشنطن، مع اقتراب موعد دخول الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ.
وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال يتمثل في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو، مشدداً على رغبة بروكسل في "تجنب الرسوم الجمركية، وتحقيق نتائج رابحة للطرفين، بدلاً من الدخول في معادلة الكل فيها خاسر".
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.
وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.
وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.
وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.
حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.
ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.