صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@13:13:09 GMT
«الشراع» يرفرف بـ «شعار البداية» في «بحر دبي»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اعتمد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في اجتماعه الشهري، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، روزنامة الفعاليات الرياضية في الموسم البحري الجديد 2023-2024، التي تتضمن حزمة من الأنشطة والسباقات المتنوعة، والتي تواكب الأهداف الاستراتيجية المحدثة للنادي 2021-2027.
وقرر المجلس في اجتماعه الذي ترأسه أحمد سعيد بن مسحار، بحضور سيف جمعة السويدي نائب الرئيس، وأعضاء مجلس الإدارة راشد ثاني العايل، وعيسى محمد الحاج ناصر، وخالد علي البلوشي، وخالد بن دسمال وعلي بن ثالث، اعتماد 23 من الشهر الجاري موعداً لبدء النشاط البحري وانطلاقة سباقات الموسم الجديد 2023-2024، مع أولى جولات بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً، التي تجمع فئتي الشباب والناشئين يوم 23 الجاري، فيما تستمر السباقات حتى شهر أبريل المقبل موعد ختام الفعاليات مع النسخة رقم 33 من سباق القفال للمسافات الطويلة، المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً والذي ينطلق من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي.
ووجه مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الاجتماع الإدارة التنفيذية في النادي على مواصلة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، بالتزامن مع إعلان سنة 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة، وتأكيداً على أن مفهوم الاستدامة يعد أولوية وطنية كبرى، وكذلك مواكبة للحدث القادم والمرتقب الذي ستستضيفه دولة الإمارات بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر المقبلين.
وأكد مجلس الإدارة على ضرورة تضافر الجهود لتوفير فرص متميزة لرياضيينا خلال الفعاليات المختلفة، من أجل الإعداد والتحضير للمشاركات الرسمية للمنتخبات الوطنية، لتشكل دولة الإمارات حضوراً متميزاً في الملتقيات العالمية والدولية، ومن بينها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية رقم 33 والمقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تقام العام القادم خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس، وتسبقها دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة هانغتشو الصينية التي تنطلق هذا الشهر وتستمر حتى 8 أكتوبر المقبل.
وأشاد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الاجتماع بنجاح الموسم المنصرم 2022-2023 والذي جاء مكتمل النتائج، وتوجه فريق عمل النادي مع الختام بالحصول على جائزة الاستدامة في المجال الرياضي لمراعاة الاستدامة في العمل، حيث إن 79% من الفعاليات التي ينظمها النادي هي سباقات صديقة للبيئة، وذلك ضمن فئات الدورة التاسعة من نموذج دبي للتفوق الرياضي، مما شكل حافزاً لمواصلة طريق الإبداع والمنافسة مستقبلاً.
الجدير بالذكر أن فعاليات الموسم تشمل السباقات التراثية في بطولات دبي للسفن والقوارب الشراعية المحلية 60 و43 و22 قدماً وقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، ويمثل سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن 60 قدماً، الذي يحتفل هذا الموسم بالنسخة رقم 33، الحدث الأبرز ومسك الختام للفعاليات، إلى جانب أغلى بطولات قوارب التجديف المحلية 30 قدماً، المتمثل في سباق كأس آل مكتوم والذي يحتفل بإطفاء الشمعة 27.
كما يتصدر المشهد في الموسم الجديد، ومع تباشير السنة الميلادية 2024، منافسات سباق دبي الدولي للدراجات المائية فاتحة الفعاليات العالمية تحت مظلة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي أم- والذي يمثل الجولة الأولى من بطولة الإمارات 2024، إضافة إلى بطولة دبي المفتوحة لألواح التزحلق على الماء بالمظلات - كايت سيرف، وسباق دبي ضمن سلسلة بطل الإمارات للشراع الحديث 2024، وبطولة الإمارات لقوارب التجديف الحديث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
حصل الوفد الفلسطيني على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت جرى، الاثنين، ويأمل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتا على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان والسعودية ودول أخرى، في حين اعترضت "إسرائيل" والمجر والتشيك وألمانيا وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
وفي إشارة واضحة إلى الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على غزة، قالت مندوبة لبنان رنا الخوري إن نتيجة التصويت تُقدم "بصيص أمل صغيرا للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا يمكن تحملها".
واعترض السفير الإسرائيلي دانيال ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية قائلا إنه يُقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام القائم على القواعد، داعيا إلى التصويت بشأنه.
وقال "إنه (القرار) يطلق رسالة خطيرة مفادها أن الرمزية السياسية قد تطغى على المعايير القانونية، وأن العواطف قد تحل محل الإجراءات، وأن المصالح المناصرة (لجهة ما) قد تُثني قواعد الشرعية الدولية".
ولم تشارك حليفة "إسرائيل" الرئيسية الولايات المتحدة، التي تعتزم الخروج من المنظمة، في التصويت.
وعلى الرغم من اعتراف ما يقرب من 150 دولة بدولة فلسطينية، فإن معظم القوى الغربية الكبرى وغيرها لم تفعل ذلك، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
ووافقت فرنسا واليابان على الاقتراح، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لوكالة "رويترز": "إنه مجرد إجراء واحد ورمزي، لكنه دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية".
وأضاف "آمل أن نحصل قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع هيئات الأمم المتحدة".
ويتمتع الفلسطينيون رسميا بصفة دولة مراقب في منظمة الصحة العالمية، التي تشهد حاليا تحولا في ظل تطلعها إلى الاستمرار بدون الولايات المتحدة، أكبر مانح لها.
وفي الأسبوع الماضي، حصل الفلسطينيون على الحق في تلقي الإخطارات بموجب اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لرصد تفشي الأمراض.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة