صدى البلد:
2024-06-12@05:04:00 GMT

نوع خضار رخيص يحمي من السرطان.. تفاصيل

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

يعد الباذنجان من الخضروات الغنية بالفوائد الصحية للجسم، ولكن في السنوات الأخيرة قل تواجده في الأطباق المصرية وغالبا ما يتم تناوله عند الإفطار بالفول فقط.

هتموت الذباب وتخلي ريحة المنزل حلوة.. طريقة غير متوقعة للقضاء على الحشرات عمرها ما توصل للخيبة.. جمال شعبان ينتقد أسامة منير

وفقا لما جاء في موقع نعرض لكم فوائد الباذنجان في الوقاية من السرطان

الباذنجان غني بالعديد من المركبات المقاومة للسرطان، بما في ذلك الأنثوسيانين، وجليكوسيدات سولاسودين رامنوسيل (SRGs)، وحمض الكلوروجينيك التي ثبت أنها توفر فوائد وقائية من السرطان.

يمنع حمض الكلوروجينيك، على وجه الخصوص، الجذور الحرة من تكوين الخلايا السرطانية ويمنع نمو الورم وتكاثر الخلايا السرطانية.

يعمل حمض الكلوروجينيك أيضًا كمضاد للميكروبات والفيروسات والالتهابات ويساعد على خفض نسبة الكوليسترول السيئ.

يحتوى الباذنجان على مضادات الأكسدة القوية وهي مركبات تمنع تلف الخلايا عندما يتفاعل الأكسجين مع المواد الضارة في الجسم المعروفة باسم الجذور الحرة.
 

باذنجان

يؤدي تلف الخلايا هذا إلى تعطيل وظيفة الخلية الطبيعية ويسبب التهابًا يمكن أن يؤدي إلى حالات مزمنة مختلفة.

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة سيساعد على تحييد الجذور الحرة، وبالتالي منع الأكسدة وآثارها.

ناسونين هو النوع الأكثر وفرة من مضادات الأكسدة الأنثوسيانين الموجودة في الباذنجان،فهو يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهو الأساس لمعظم الأمراض، كما أنه يحمي من طفرات الخلايا، وموت الخلايا، وتلف الحمض النووي وغشاء الخلية الناجم عن الأكسدة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الباذنجان الخلايا السرطانية الكوليسترول الكوليسترول السيئ الوقاية من السرطان خفض نسبة الكوليسترول يحمى من السرطان نسبة الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!

يمانيون – منوعات
في خطوة مهمة للمساعدة في علاج مرض التهاب الأمعاء المعروف بـ “آي بي دي – IBD”، اكتشف باحثون خلال دراسة سبباً رئيسياً لهذا المرض، إضافةً إلى إمكانية استخدام مجموعة من الأدوية المتوافرة لعلاج هذه الحالة المرضية.

المعروف أنّ مصطلح “آي بي دي – IBD” جامع يشمل مرض “كرون” و”التهاب القولون التقرحي”، وقد صار المرضان أكثر انتشاراً اليوم، إذ يكابد أكثر من نصف مليون شخص من التهاب الأمعاء في المملكة المتحدة مثلاً منذ عام 2022، أي قرابة ضعف العدد المقدر سابقاً والبالغ 300 ألف حالة.

ثمّة مرضى لا تنفع معهم العلاجات المعتمدة حالياً للأسف، وفي الغالب تخفق محاولات تطوير أدوية جديدة بسبب عدم معرفة الأسباب وراء داء التهاب الأمعاء.

خلال الدراسة، وجد الباحثون في “معهد فرانسيس كريك” في العاصمة البريطانية لندن، الذين يتعاونون مع “كلية لندن الجامعية” و”إمبريال كوليدج لندن”، أنّ جزءاً من “الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين DNA”، لا ينشط سوى في بعض الخلايا المناعية المعروفة بتسببها بالتهاب الأمعاء.

وفي حين أنه لا توجد أدوية تستهدف هذا القسم من الحمض النووي على وجه التحديد، إلا أنه من المتوقع أن تثبت الأدوية الموصوفة لحالات أخرى غير التهابية فعاليتها.

وجد الباحثون عند اختبار الحمض المذكور، أنّ الدواء لم يكتفِ بخفض حجم الالتهاب في الخلايا المناعية، بل خفّض أيضاً الالتهاب الموجود في عينات من الأمعاء مأخوذة من مصابين بالتهاب الأمعاء. ولكن يترك هذا الدواء تأثيرات جانبية في أعضاء أخرى من الجسم، ويعكف الباحثون الآن على إيجاد سبل تسمح بوصوله مباشرة إلى الخلايا المناعية.

في عام 2018، شخّصت الفحوص الطبية إصابة لورين غوليتلي (27 عاماً) بداء “كرون” بعدما عانت تقلصات في المعدة، وظهور دم في برازها، وتغيرات في عادات إفراغ أمعائها.

وفي الحديث عن تجربتها قالت غوليتلي: “كان لمرض كرون تأثير كبير على حياتي، فقد عانيت الكثير من الصعاب والتحديات منذ التشخيص، مع كثير من حالات الدخول إلى المستشفى، وتناول عدد كبير من الأدوية المختلفة، وحتى اللجوء إلى الجراحة للحصول موقتاً على كيس الفغرة” – (كيس صغير يوضع في أي مكان على طول الجهاز الهضمي بحسب الحالة ويُستخدم للتخلص من فضلات الجسم).

وأضافت: “ما زلت أعاني من نوبات تمزق تجتاح أمعائي وما زلت اضطر إلى المكوث في المستشفى لبعض الوقت. لذا فإنّ المعرفة بشأن هذا البحث مثيرة للاهتمام ومشجعة جداً”،و”آمل بأن يصنع هذا البحث تغييراً ما بالنسبة لي ولمئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء”.

المعروف أنّ الخلايا المناعية التي تسمى “البلاعم” – نوع من الخلايا التي تبتلع وتقتل أو تخرب الكائنات الحية الدقيقة الدخيلة على الجسم، وخلايا أخرى، والفضلات الخلويَّة – تؤدي دوراً مهماً في مرض التهاب الأمعاء. وقد وجد الباحثون الجزء من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين المرتبط بالالتهاب في هذه الخلايا، ما يضع بين أيدي الأطباء هدفاً محتملاً في العلاج.

قائد البحث جيمس لي، رئيس “مجموعة مختبر الآليات الوراثية للأمراض” في معهد “فرانسيس كريك”، واستشاري في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى “رويال فري” و”كلية لندن الجامعية”، قال إنّ “مرض التهاب الأمعاء يظهر عادة لدى الشباب، ويسبب أعراضاً حادة تجعلهم عاجزين عن متابعة تحصيلهم العلمي، وتزعزع علاقاتهم الاجتماعية وحياتهم الأسرية، ومسيرتهم في العمل. لذا تبقى الحاجة ماسة إلى علاجات أفضل”.

وأضاف لي: “لكن باستخدام علم الوراثة كنقطة انطلاق، اكتشفنا المسار الذي يبدو أنه يضطلع بدور رئيس في مرض التهاب الأمعاء وغيره من أمراض التهابية”، مشيراً إلى أنّ “هذا المرض يمكن استهدافه علاجياً”، و”نعمل الآن على سبل تسمح لنا بالتأكد من أننا إزاء طريقة آمنة وفاعلة لعلاج الناس في المستقبل”.

الجدير ذكره أنّ مشاركين متطوعين من مؤسسة “بيوريسورس” BioResource التابعة لـ”المعهد الوطني لبحوث الصحة والرعاية NIHR”، مصابين وغير مصابين بالتهاب الأمعاء، قدموا عينات الدم التي ساعدت في النهوض بهذه الدراسة.

وحصل البحث، الذي نُشر في مجلة “نيتشر” Nature العلمية، على تمويل من المؤسسة الخيرية “كرون والتهاب القولون في المملكة المتحدة”، و”مجلس البحوث الطبية” و”معهد بحوث السرطان في المملكة المتحدة”، وتعاون الأكاديميون الذين تولوا البحث مع زملاء من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة صحية تقوي الجهاز المناعي لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • سر في طعامك يحميك من الإصابة بالأنيميا.. بضع قطرات منه تعزز مناعتك
  • يقي من السرطان.. طريقة عمل عصير العنب الأحمر
  • الوشم يزيد من خطر إصابتك بنوع خطير من السرطان (تفاصيل)
  • دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
  • يحميك من فقر الدم| طريقةعمل عصير الرمان المنعش
  • هذا هو السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء!
  • داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب.. خبير: الوصول إلى الذئاب المنفردة يكاد يكون مستحيلاً.. والخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات
  • خبير: الخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات
  • عاصفة تفاجئ سوق خضار وتحوله إلى ركام في صلاح الدين