ليبيا تطلب دعمًا دوليًا لمواجهة آثار الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا المجلس الرئاسي في ليبيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمواجهة آثار الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرقي البلاد جراء إعصار "دانيال" وخلّف آلاف الضحايا.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي في بيان "ندعو الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية إلى تقديم دعم عاجل للمناطق المنكوبة لمواجهة آثار هذه الفيضانات المدمرة".
وتابع أن "ليبيا تعاني من جراء العاصفة الجوية التي تمر على المنطقة الشرقية ولا سبيل إلا بالوقوف يدًا واحدة للتغلب على هذا الظرف الصعب".
وأشار إلى أن التضامن العالمي سيكون له تأثير إيجابي في إعادة بناء المنطقة وتعافيها من هذه الكارثة الطبيعية.
المملكة تعرب عن تعازيها وتضامنها مع #ليبيا وشعبها، في ضحايا #الفيضانات التي وقعت في مدينة #درنة#اليوم #إعصار_دانيال
التفاصيل: https://t.co/xOyKsi6zz8 pic.twitter.com/1nzm4odMKq— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2023شرق ليبيا
يذكر أن الفيضانات العارمة شرقي ليبيا تسببت في تجريف الطرق والمحاصيل الزراعية والمنازل وهدم الجسور وتدمير البنية التحتية.
كما اختفت أحياء بالكامل وفق التقارير الإعلامية في أسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ سنوات وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس طرابلس ليبيا عاصفة ليبيا درنة سيول ليبيا ضحايا سيول ليبيا المجلس الرئاسي الليبي
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.