عواصم " وكالات": اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء أن تسليم مقاتلات "إف-16" لأوكرانيا لن يؤدّي إلّا "لإطالة أمد النزاع" في أوكرانيا، وذلك بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين أكّدوا أن كييف ستحصل قريبًا على هذه الطائرات من حلفائها.

وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي "سيرسلون مقاتلات "إف-16".

هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد. سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع".

ومضى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قوله أن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد أكثر من 71 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج، مضيفا أن الأسلحة الغربية لن تغير مسار العملية العسكرية الروسية.

واضاف: "تشن أوكرانيا ما يسمى بالهجوم المضاد. لكن لا توجد هناك نتائج" مضيفا" هناك خسائر وهي كبيرة. ومنذ بداية الهجوم المضاد بلغت الخسائر بين العسكريين نحو 71 ألف عسكري".

وأشار إلى أنه إضافة لذلك فقد الجيش الأوكراني 543 دبابة ونحو 18 مركبة مدرعة مختلفة.

واشار بوتين الى إن أوكرانيا أعلنت من قبل رفضها للحوار، موضحا" إذا أرادت الحوار الآن فلتعلن ذلك، وإلا كيف لنا أن نوقف إطلاق النار في الوقت الذي تقوم فيه اوكرانيا بهجوم مضاد".

وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى. وقال "يوفرون القنابل العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ويضربون بعرض الحائط كل المبادئ".

وأضاف" إدارة البيت الأبيض أعلنت من قبل أن استخدام القنابل العنقودية تعد جريمة حرب. الآن يوفرون هذه القنابل لأوكرانيا".

وأوضح " كل هذه الذخائر والأسلحة لم تغير ولن تغير أي نتائج للعملية العسكرية".

واسترسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في حديثه مشيرا الى أن جهود الغرب الرامية إلى "تحجيم" صعود الصين كقوة عالمية محكوم عليها بالفشل فيما أشاد بعلاقات موسكو "الرائعة" مع بكين.

وذكر بوتين في منتدى اقتصادي بمدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد أرسلت إليه بكين وفدا كبيرا أن التعاون بين روسيا والصين في مجالي الأمن والدفاع يزدهر أيضا.

وقال "يحاول الغرب اليوم تحجيم تطور الصين لأنه يرى أنها تحت قيادة صديقنا (الرئيس شي جين بينغ)، تتطور بسرعة فائقة. وهذا يتركهم في حالة صدمة".

وأضاف "إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإبطاء تطور الصين، لكن هذا لن يكون ممكنا، فات الأوان".

وركزت روسيا بشكل متزايد على تعزيز العلاقات مع الصين في مجالات التجارة والطاقة والأمور العسكرية وغيرها بعد قرارها التدخل في أوكرانيا بشكل شامل في 24 فبراير 2022، مما أدى إلى أزمة عميقة في علاقاتها مع الغرب.

وكانت الصين قد رفضت توبيخ روسيا بسبب الحرب وأدانت العقوبات الغربية الشاملة المفروضة عليها بينما استفادت في الوقت نفسه من حصولها على النفط والغاز الذي لم تعد روسيا قادرة على بيعه لأوروبا بأسعار مخفضة.

وبشر بوتين وشي بالفعل بعصر من العلاقات الأوثق ورفضا معا نظاما عالميا معتمدا على الغرب من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة "بلا حدود" في بكين العام الماضي قبل أسابيع من بدء الحرب الروسية الاوكرانية.

وقال بوتين اليوم "لدينا علاقات مذهلة حقا في مجال الأمن الدولي وتنسيق لمواقفنا" مضيفا أن البلدين "لم يشكلا تحالفات عسكرية" وأن تعاونهما ليس موجها ضد أي طرف.

شولتس: انسحاب موسكو هو الأساس لإحلال السلام

وفي السياق ذاته،، قلل المستشار الألماني أولاف شولتس من الآمال المعقودة على التوصل إلى حل سلمي سريع في أوكرانيا.

في الوقت نفسه، أشار السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الثلاثاء إلى النجاح في جلب دول مهمة للجلوس إلى الطاولة والعمل معا من أجل تعزيز مبادئ الحل السلمي، وقال: "هذا الأمر له كلفته من الجهد والوقت. الوقت الذي لا نملكه في الواقع لأن روسيا تواصل القصف في تلك الأثناء".

وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن أساس السلام يتمثل في "إدراك القيادة الروسية أن المهم هو انسحاب القوات، عندئذ ستتاح الفرصة لإجراء محادثات، وأنا على يقين بأن الحكومة الأوكرانية ستشارك فيها".

ونفى المستشار الألماني صحة "روايات" أشارت إلى أنه كانت هناك بالفعل اتفاقات سلام مكتملة تم التفاوض عليها بين روسيا وأوكرانيا في ربيع 2022 بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب لكن الولايات المتحدة أو بريطانيا منعت هذا، وقال شولتس:" لا، هذا ليس صحيحا".

غير أن شولتس قال إن الجانبين كانا تحدثا معا " لكن كل ما كان من الممكن أن يكون تفاهما، تم إفساده لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان فقط يستغل الوقت لدفع قواته حول أوكرانيا بعد فشل الهجوم على العاصمة كييف ولبدء الهجوم على شرق أوكرانيا"، ولفت شولتس إلى أن تلك المفاوضات لم تعد ناجحة لهذا السبب.

ودافع شولتس مجددا عن توريد بلاده أسلحة إلى أوكرانيا وقال:" سنواصل دعم أوكرانيا في حقها في الدفاع عن نفسها طالما كان هذا ضروريا. لا أعتبر هذا الأمر ضررويا سياسيا واستراتيجيا وحسب بل إنه واجب يتعلق بأخلاقيات السلام".

السويد تدرس إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا

من جهة اخرى، نقلت الإذاعة السويدية العامة عن مصادر لم تسمها اليوم الثلاثاء قولها إن الحكومة ستطلب من القوات المسلحة دراسة إمكانية إرسال طائرات مقاتلة من طراز جريبن إلى أوكرانيا.

وذكرت الإذاعة أن الحكومة تريد أن تعرف كيف سيؤثر تسليم الطائرات على القدرات الدفاعية للسويد وما مدى سرعة حصول البلاد على مقاتلات جريبن جديدة.

وأفادت بأن الحكومة قد تطلب رسميا من القوات المسلحة بحلول يوم الخميس النظر رسميا في هذه القضية.

وبحسب تقرير الإذاعة، عبرت أوكرانيا عن أملها في الحصول على سرب واحد، يتألف من ما بين 16 و18 من الطائرات سويدية الصنع التي تنتجها شركة ساب للصناعات الدفاعية.

أوكرانيا تشن هجمات على بلدة في زابوريجيا

وفي سياق الاعمال الميدانية، قال رئيس شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، إن عدة طائرات مسيرة شنت هجمات على بلدة إنرهودارفي الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، حيث توجد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن ليخاتشوف قوله، اليوم الثلاثاء، إنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أوكرانيتين أمس الاثنين، وإن أربع طائرات أخرى شنت هجمات دون التسبب في أضرار.

ولم يصدر تعليق من أوكرانيا، بعد، على الادعاءات الروسية.

واحتلت روسيا أجزاء من منطقة زابوريجيا ومحطة الطاقة النووية بها منذ الأيام الأولى لغزوها الشامل للأراضي الأوكرانية قبل أكثر من 18 شهرا.

وقال ليخاتشوف إن هجمات الطائرات المسيرة تعد ردا على الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في الجزء الذي يسيطر عليه الجيش الروسي بزابوريجيا.

ووصف المراقبون الدوليون الانتخابات بأنها صورية، وأنها لم تكن نزيهة أو حرة.

والنتائج، التي برز فيها حزب الكرملين باعتباره الفائز بأغلبية ساحقة، غير معترف بها دوليا.

ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن اليوم الثلاثاء، في تحديثها اليومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن روسيا أعادت ضبط دفاعاتها الجوية حول موسكو لحماية العاصمة من هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

وقالت الوزارة، عبر موقع إكس (تويتر سابقا)، "منذ أوائل سبتمبر 2023، تم تصوير أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس ايه22-" حول العاصمة على الأبراج المرتفعة".

وكانت روسيا نشرت أنظمة الدفاع الجوي فوق أسطح المباني الحكومية بالعاصمة موسكو عقب هجمات استهدفت القواعد الجوية في ديسمبر الماضي.

وقالت الوزارة إنه كان من المفترض أن يتيح ذلك رصد الطائرات المسيرة والتصدي إليها، ولكن تم اعتبارها خطوة لطمأنة الجمهور وإظهار أن السلطات تسيطر على التهديد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین الیوم الثلاثاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري واسع يواكب محادثات السلام الروسية الأوكرانية

تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات العسكرية اليوم قبل اجتماع مسؤولين من البلدين اليوم في مدينة إسطنبول بتركيا لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بينهما.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن دفاعاتها الجوية أسقطت 162 مسيرة أوكرانية، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية الليلة الماضية ـمنها 57 مسيرة، تم إسقاطها فوق مقاطعة كورسك، و31 مسيرة أسقطت فوق مقاطعة وبيلغورود.

واعتبرت الوزارة أن الهجمات الأوكرانية على المنشآت المدنية في روسيا "محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـالهجوم المض، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو/ حزيران 2023"

وأضافت أن القوات المسلحة الأوكرانية" تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالمسيرات والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين".

هجوم غير مسبوق

وشنت أوكرانيا أمس الأحد هجوما منسقا واسع النطاق وغير مسبوق بواسطة مسيرات على مطارات عسكرية في روسيا وصولا إلى سيبيريا. وقالت  إنها استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى.

وقال أندريه كوفالينكو  المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني اليوم الاثنين إن  أوكرانيا دمرت 13 طائرة على الأقل خلال هجوم على قواعد جوية روسية.

وذكر كوفالينكو، وهو رئيس مركز مكافحة التضليل الإعلامي في  المجلس، في منشور على تطبيق تيليغرام أن أضرارا لحقت أيضا ببعض  الطائرات الأخرى خلال الهجوم.

في حين قال سلاح الجو الأوكراني إن الكرملين أطلق 472 طائرة مسيرة على أوكرانيا، وهو أكبر عدد تطلقه روسيا في ليلة واحدة خلال الحرب.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن عمليات قصف وهجمات جوية روسية أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بالقرب من مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا  أوكرانيا.

إعلان

بينما أدى هجوم بطائرات مسيرة على منطقة سومي بشمال شرق البلاد في وقت مبكر من اليوم الاثنين إلى إصابة 6 على الأقل بينهم طفلان.

وذكر إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا عبر تطبيق تيليغرام أن3 نساء قُتلن في سلسلة من عمليات القصف الروسي على قرية ترنوفات شرقي مدينة زابوريجيا في وقت متأخر من أمس ولحقت أيضا أضرار بالغة بمتجر وعدة منازل.

وقال فيدوروف إن رجلا لقي حتفه في منطقة مجاورة في ضربة روسية بقنبلة جوية موجهة. وأصيب تسعة أشخاص في الهجمات الروسية التي دمرت منزلا خاصا.

وذكر أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة سومي اليوم عبر تيليغرام إن طفلين من بين المصابين في هجوم روسي بطائرة مسيرة على المنطقة. وقال إن طفلا عمره 7 أعوام من بين الضحايا وأن مبان عديدة في أنحاء المنطقة تضررت.

على الجانب الآخر قال مسؤولون روس اليوم إن هجمات أوكرانية بالمسيرات على منطقتي كورسك وفورونيج الروسيتين تسببت في إشعال حرائق في مناطق سكنية وعطّلت حركة المرور على طريق سريع رئيسي.

وقال ألكسندر خينشتاين القائم بأعمال حاكم كورسك إن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة المدمرة في كورسك تسبب في إشعال حرائق في عدة منازل وإلحاق أضرار بوحدات سكنية.

مسيرة أوكرانية، قال حاكم المنطقة ألكسندر جوسيف، إن حطام الطائرات المسيرة قطع خطوط الكهرباء التي سقطت على الطريق السريع الرئيسي إم-4.

وأضاف جوسيف أنه تم إغلاق جزء صغير من الطريق السريع، الذي يربط مدن موسكو وفورونيج وروستوف أون دون وكراسنودار. وأضاف عبر تيليغرام أن  حطام المسيرات المتساقط  ألحق أضرارا بواجهات عدة منازل. وأكد حكام المنطقتين عدم وقوع إصابات.

فولوديمير زيلينسكي (يسار) وهو يصافح رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك في كييف (الأوروبية) محادثات اسطنبول

وتسبق هجمات اليوم الاثنين الإعلان لقاء وفدي البلدين مجددا في مدينة اسطنبول بغية التحرك باتجاه إنهاء النزاع الذي بدأ مع حرب روسيا على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

إعلان

ومن المقرر أن يعقد الجانبان الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بينهما  لكنهما لا يزالان متباعدين بشأن كيفية إنهاء الحرب مع احتدام القتال.

وذكر كيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجانبين سيقدمان في تركيا وثائقهما التي تحدد أفكارهما بشأن شروط السلام، على الرغم من أن من الواضح أن موسكو وكييف لا تزالان متباعدتين بعد ثلاث سنوات من الحرب.

وأشار كيلوج إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات، بل إن ممثلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيشاركون أيضا على الرغم من أنه لم يتضح على أي مستوى ستكون الولايات المتحدة ممثلة.

مطالب أوكرانيا

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن وفد كييف وصل إلى إسطنبول، ومن المقرر عقد اجتماع بين الجانبين بعد ظهر اليوم الاثنين.

وورد في أمر تنفيذي أصدره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد أن وفد أوكرانيا سيضم أيضا نائب وزير الخارجية، بالإضافة إلى عدة مسؤولين عسكريين ومسؤولي مخابرات.

وأظهرت نسخة من وثيقة أوكرانية اطلعت عليها رويترز أن المفاوضين الأوكرانيين "سيقدمون في  اسطنبول للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى حل سلمي دائم".

ووفقا للوثيقة فإن كييف "تهدف إلى عدم وجود أي قيود على القوة العسكرية الأوكرانية بعد إبرام اتفاق سلام، وعدم وجود أي اعتراف دولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها قوات موسكو، وكذلك تقديم تعويضات لأوكرانيا.

وأضافت الوثيقة أن الموقع الحالي لخط المواجهة سيكون نقطة البداية للمفاوضات حول الأراضي.

روسية يحمل علم بلاده وسط موسكو وصور لبوتين ولافتات كُتب عليها "جمع توقيعات"، و"الصلاحيات لبوتين"، و"هناك حرب على وطننا (الأوروبية) الوفد الروسي

وسيترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، وهو مساعد للرئيس فلاديمير بوتين استشهد بعد الجولة الأولى بما حدث مع الجنرال ورجل الدولة الفرنسي نابليون بونابرت في الماضي ليؤكد أن الحرب والمفاوضات يجب أن تتم دائما في الوقت نفسه.

إعلان

وقال ميدينسكي، كبير مفاوضي الكرملين، أمس إن موسكو تلقت مسودة المذكرة الأوكرانية وصرح لوكالة الإعلام الروسية بأن الكرملين سيرد عليها اليوم.

وكان بوتين قد اقترح فكرة المحادثات المباشرة لأول مرة بعد أن طالبته أوكرانيا وقوى أوروبية بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي رفضه الكرملين.

وقال بوتين إن روسيا ستضع مسودة مذكرة تحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل وبعدها فقط ستناقش وقف إطلاق النار.

 وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وأوكرانيا بإحلال السلام، لكنهما لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق، وحذر البيت الأبيض مرارا من أن الولايات المتحدة "ستنسحب" من جهود إنهاء الحرب إذا حال عناد الجانبين دون التوصل إلى اتفاق سلام.

يذكر أن الجولة الأولى من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا جرت في 16مايو/ أيار  أسفرت عن أكبر عملية تبادل للأسرى في الحرب، لكنها لم تسفر عن أي بادرة سلام، أو حتى وقف لإطلاق النار، إذ اكتفى الطرفان بتحديد موقفيهما التفاوضيين المبدئيين.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت
  • أوكرانيا تعيد كتابة قواعد الحرب
  • بنود مثيرة للجدل.. تفاصيل المذكرة الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الذهب والنفط يرتفعان مع تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية
  • تصعيد عسكري واسع يواكب محادثات السلام الروسية الأوكرانية
  • سر العنكبوت.. كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • أوكرانيا تتحدث عن استهداف 34 بالمئة من طائرات روسيا الاستراتيجية
  • تحضير دقيق.. تفاصيل عملية أوكرانية "واسعة النطاق" داخل روسيا
  • أوكرانيا تشن أعمق هجوم داخل روسيا وتدمر 41 طائرة في عملية شبكة العنكبوت
  • الهند تقر بخسارة مقاتلات في مواجهتها الأخيرة مع باكستان