أطلقت الأندية الليبية حملة تبرعات موسعة لصالح المتضررين من المناطق المنكوبة خاصة درنة.
حيث سير نادي الاتحاد ومجموعة “تيحة بويز” مساعدات وتبرعات لمناطق الشرق المنكوبة، كما فتح نادي الأهلي بنغازي باب التبرعات لأهالي مناطق ومدن الجبل المتضررة.

كما يستعد نادي الأهلي طرابلس لتيسير قافلة طبية لمساعدة المصابين في المناطق المتضررة، وأعلن النادي التنسيق والتجميع للحملة الخيرية التي تشرف عليها رابطة مشجعي نادي السويحلي الرياضي دعمًا ومساندةً ووقوفًا بجانب أهلنا في الشرق الحبيب وبخاصةٍ أهلنا في مدينة درنة للتخفيف من مصابهم الجلل.

المصدر قناة ليبيا الأحرار

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف

إقرأ أيضاً:

غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة

يمانيون |

بعد ساعات قليلة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف ملامح كارثة إنسانية تفوق الوصف، إذ ما تزال عشرات الآلاف من الجثامين والمفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمّرة التي سوّاها العدوان الصهيوني بالأرض خلال عام من القصف الوحشي.

وأكّد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً أنّ حجم الفاجعة غير مسبوق في التاريخ الحديث، موجّهاً نداء استغاثة عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإرسال فرق فنية ومعدات إنقاذ متخصصة للمساعدة في انتشال الجثامين ورفع الركام.

أرقام مفزعة تتجاوز حدود الخيال

التقديرات الأممية والحقوقية تكشف عن مأساة أكبر مما هو معلن رسميًا.

فبحسب الأمم المتحدة والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يتراوح عدد المفقودين بين 8,000 و11,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

أما المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان، فأشار إلى أن أكثر من 13,000 شخص ما زالوا تحت الأنقاض أو دُفنوا في مقابر جماعية مجهولة الهوية.

وفي تقرير أكثر فداحة، أكدت منظمة أنقذوا الأطفال أن ما بين 17,000 و21,000 طفل هم في عداد المفقودين، وهو رقم يعكس حجم الإبادة التي تعرّضت لها الطفولة في غزة.

كما أشار مركز الإحصاء الفلسطيني إلى وجود ما بين 6,000 و8,000 مفقود خارج التصنيف الرسمي، ما يجعل العدد الفعلي للمفقودين يفوق التقديرات الموثقة بكثير.

تعدد أسباب الفقدان.. وغياب الإمكانيات

وتنوّعت أسباب الفقدان بين الدفن تحت الركام نتيجة الغارات المباشرة، أو التهجير القسري من المناطق المستهدفة، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل العدو الصهيوني، إضافة إلى الاعتقالات السرية التي لا يُعرف مصير أصحابها.

ويواجه عمال الإنقاذ وأهالي الضحايا استحالة شبه تامة في عمليات البحث والانتشال، بسبب حجم الدمار الهائل وانعدام المعدات الثقيلة، ما اضطر كثيراً من الأهالي إلى الحفر بأيديهم، ليستشهد بعضهم أثناء محاولاتهم اليائسة لإنقاذ أحبّتهم من تحت الأنقاض.

وفي ظل العجز الكامل للبلديات والمؤسسات المحلية أمام ملايين الأطنان من الركام، وجّه المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول الحرة للتدخل الفوري.

وشدد المركز على أن استمرار التقاعس الدولي يُعد “جريمة مضاعفة” تضاف إلى سجل العدوان، إذ يترك آلاف العائلات معلقة بين الأمل واليأس لمعرفة مصير أبنائها، في وقت يُغلق فيه العدو المعابر ويمنع دخول فرق الإغاثة والمعدات اللازمة.

وجع لا ينتهي

المشاهد القادمة من غزة تختصر حجم المأساة : آباء وأمهات يجوبون بين أنقاض أحيائهم المدمرة، يرفعون الحجارة بدموعهم، ويبحثون عن بقايا حياة في صمت القبور.

إنها لحظة تتجاوز الحزن إلى العار الإنساني، كما وصفها ناشطون حقوقيون، حيث يقف العالم متفرجاً أمام جريمة إبادة كاملة تمارس بحق شعب بأكمله.

ويجمع مراقبون على أن ما يجري في غزة اليوم ليس فقط مأساة إنسانية بل وصمة عار تاريخية، تكشف أن العدوان الصهيوني لم يترك حجراً ولا قلباً إلا ودمّره، فيما يبقى العالم عاجزًا عن انتشال ضميره من تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • “صحة” تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي شهر من أجلها”
  • بالاأقام .. بيراميدز يعتلي صدارة تصنيف الأندية الأفريقية متفوقا على الأهلي|تفاصيل
  • جامعة سطيف 2 تطلق حملة أكتوبر الوردي 2025
  • صحة تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار أكتوبر الوردي شهر من أجلها
  • غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة
  • «باليه شهريار».. الأهلي يرسم لوحة فنية راقصة على مسرح نادي الجلاء
  • أحمد سوكارنو: دربت نادي عمان بالأردن 5 سنوات والنادي الأهلي بصنعاء
  • الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية
  • جامعة الأقصر تطلق حملة لا للإدمان لتوعية طلاب المدارس بمخاطر المخدرات
  • الأهلي لـ ياس ثوروب: مرحبا بك فى نادي القرن الأفريقى