أجنحة «الصقور» تغطي سماء «الهواة»!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
تغطي أجنحة «صقور» الإمارات العائد إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، سماء أندية دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي 2023- 2024، في ظل وجود 32 لاعباً سبق لهم ارتداء شعار النادي، ينشطون حالياً على صعيد 11 نادياً، في دوري «الهواة» الذي انطلق السبت الماضي بمباريات الجولة الأولى.
ويتصدر الإمارات قائمة أكثر الفرق تقديماً للاعبين لأندية «دوري الهواة»، في الوقت الذي يعد فيه التعاون النادي الأكثر استقبالاً للاعبي «الصقور»، حيث تضم قائمة الفريق الأول 6 لاعبين ممثلين في الحارس علي صقر، عبدالله الصرومي، أحمد النقبي، مالك الشحي، طلال صنقور، والمخضرم عبدالله مال الله اللاعب الأكبر سناً في الدوري.
وتضم صفوف الظفرة العائد حديثاً إلى دوري الأولى «الثلاثي» وليد عمبر الذي دشن مشواره مع «الصقور» في فريق الأشبال تحت 12 عاماً، بجانب «الثنائي» المنتقل في «الميركاتو الصيفي» المدافع سلطان الحرمي، وعلي الكعبي الذي دشن مشواره مع الفريق الأول للإمارات موسم 2017- 2018 قادماً من «المراحل السنية» للعين.
ويتأهب «الثنائي» السابق لنادي الإمارات عامر عمر وعبدالله موسى للظهور الأول مع دبا في «دوري الأولى»، بعدما شاركا في الموسم الماضي بقميص «النواخذة» في «المحترفين»، وتضم صفوف الذيد «الثلاثي» سبيل غازي، مروان بلال، وعبدالله الضنحاني.
ويبرز «المخضرمان» عادل صقور ومحمد جمال في جلف يوناتيد الصاعد حديثاً إلى «الهواة»، بعدما لعبا سابقاً لنادي الإمارات خلال رحلة تنقلهما بين الأندية، وتضم قائمة الفجيرة فهد خلفان لاعب نادي الإمارات السابق، والذي كان أحد عناصر «الصقور» قبل أربعة مواسم خلال فترة المدرب إيفان هاشيك.
وجدد الحمرية عقد الحارس أحمد الشاجي ليستمر مع «عنابي الأولى» للموسم الرابع توالياً، بعدما أمضى حوالي 10 مواسم في قلعة «الصقور»، إلى جانب الظهير الأيسر محمد حسن، في الوقت الذي أعار فيه الإمارات لاعب الوسط سعيد راشد إلى مسافي ليزامل أحمد جوهر.
وأعار «الصقور» لاعبه شهاب الحربي للعربي، فيما يظهر الحارس محمد سعيد جمعة في حراسة عرين الرمس خلال الموسم الحالي، بعد تنقله بين أندية الإمارات، دبا، دبا الحصن، الحمرية، الجزيرة الحمراء، قبل أن يختار القميص «البرتقالي» تحت قيادة المدرب المواطن معتز عبدالله.
ولم تخلُ قائمة الفريق الأول للعروبة من أسماء سبق لها اللعب لـ «صقور» الإمارات، على غرار الحارس عبدالله المرزوقي، ولاعب الوسط حسن يوسف، وعلى صعيد اللاعبين المقيمين عاد البرازيلي روجر إلى دبا بعد إعارته إلى الإمارات في الموسم الماضي، وفضل باسيرو لاعب الارتكاز الغاني التوجه إلى أم القيوين والانضمام للعربي، بعدما سبق له اللعب لـ «الصقور» قبل موسمين.
وحول فرقان أحمد الغاني المقيم وجهته لمصفوت، بعد موسم مع حتا على سبيل الإعارة من الإمارات، فيما يلعب العُماني عزان التمتمي للفجيرة، والموريتاني عبدالله الكوري لمسافي، في انتظار انتقال البرازيلي دياجودا سيلفا إلى العروبة، حال فسخ عقده بصورة رسمية مع نادي الإمارات.
وتضم قائمة اللاعبين الذين مثلوا نادي الإمارات سابقاً، ويلعبون حالياً في دوري الأولى أحمد مال الله حالياً في يونايتد، فيما تشمل قائمة المدربين السابقين لـ «الصقور» عيد باروت المدرب الحالي للجزيرة الحمراء، وبدر طبيب مدرب التعاون، بجانب النجم السابق علي ربيع مدير فريق الرمس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دوري الدرجة الأولى نادي الإمارات الظفرة دبا الفجيرة الذيد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
تلبية لدعوة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قام معالي وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 12 و13 ديسمبر الجاري، وتم تبادل وجهات النظر وعلى نحو معمق حول مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أشار الجانبان إلى أن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية في كافة المجالات وبما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التقدم والازدهار، واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الصين الشعبية ولقائه بفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في مايو 2024 في إطار السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب الجانب الصيني عن دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد الجانب الإماراتي التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين.
كما عبر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة.
وأثنى الجانب الصيني على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات، معرباً عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية «نحن الإمارات 2031» وخطة «الاستعداد للخمسين»، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات.
أشاد الجانب الإماراتي بالانعقاد الناجح للدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، معتبرا أن هذه الدورة المهمة ستعزز التنمية العالية الجودة في الصين والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأعرب الجانب الإماراتي عن تقديره لما طرحه فخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية ومبادرة الحضارة العالمية ومبادرة الحوكمة العالمية، ودعا الجانب الصيني الجانب الإماراتي للمشاركة والتعاون في إطار المبادرات العالمية الأربع.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في إطار التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدين على استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين باستمرار.
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقا لحدود 4 يونيو 1967، والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
وأثنى الجانب الصيني على أهمية الدور الإيجابي المؤثر لدولة الإمارات في المنطقة، وثمن الجانب الإماراتي الجهود الإيجابية والمساهمات المهمة التي قدمها الجانب الصيني لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
كما أبدى الجانبان حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها من المنصات متعددة الأطراف، وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للعالم أجمع.