السلطان العماني و ولي العهد السعودي يعقدا اجتماعا مهما بشأن اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقد سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق، و الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مهما بشأن اليمن.
وذكرت مصادر إعلامية وسياسية، أنه جرى اجتماع حول اليمن وصف بالهام بين السلطان هيثم بن طارق وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، من المتوقع أن يعقبه وصول الوفد العماني إلى صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة؛ في سياق مساع متواصلة لإحلال سلام شامل في اليمن.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني السابق، محمد عسكر، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن حالة "ترقّب للمهتمين بالشأن اليمني، لما سينتج عنه من إتفاق في مسقط، للدلوف إلى مرحلة جديدة من إعادة الأمل، وتحقيق السلام".
وأضاف: ويتسائل البعض هل هو سلام الشجعان لبناء دولة تحترم حقوق الانسان، ولكل اليمنيين، أم سلام يحسبه الظمآن ماء، ولا يجده؟!.
وتابع: بدون خريطة طريق واضحة تعالج جذور النزاع المسلح في اليمن، وأهم القضايا التي تهم الناس ، سيكون من قبيل تسويق سلام زائف بل قاصر ولا يلبي تطلعات اليمنيين، ومصيره الفشل وهو ما لا نتمناه.
يأتي ذلك بعد أن لوحت المليشيا الحوثية بفشل الوفد العماني في تحقيق أي تقدم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى المملكة اليوم، الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” البالغ من العمر (7) سنوات برفقة ذويه، ونُقل الطفل فور وصوله لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بمدينة الرياض.
ورفع معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على المبادرة الإنسانية بعلاج الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” في المملكة، مبينًا أن الطفل فقد عينه اليمنى وتضررت عينه اليسرى بشدة نتيجة تعرضه لانفجار أثناء لعبه مع أصدقائه قرب منزلهم الذي دُمّر في مخيم جباليا شمال غزة في شهر مارس الماضي، داعيًا الله -عز وجل- أن يمنّ على الطفل بالشفاء العاجل وأن يرفع عن الشعب الفلسطيني هذه الغمة.
وأوضح أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، وخصوصًا الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال، الذين يدفعون ثمن الصراعات دون ذنب، وتأتي انطلاقًا من النهج الإنساني الريادي الذي تقوم به المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول والشعوب المحتاجة، الذي لا يميز بين جنس أو عرق أو دين، ويعتمد في جوهره على المبادئ الإنسانية النبيلة من الرحمة والتضامن الإنساني.وعبّر ذوو الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة العربية السعودية، على تقديم العلاج لابنهم، مؤكدين أن هذا الموقف الأخوي ليس بغريب على قيادة المملكة التي عُرفت دائمًا بمواقفها المشرفة، بجانب الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات.