انطلاق قمة «AIM» للاستثمار 7 مايو المقبل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار «ملتقى الاستثمار السنوي»، أحد أكبر التجمعات الاستثمارية حول العالم، انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة تحت شعار «التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً»، بحلتها الجديدة وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتستضيف العاصمة أبوظبي للسنة الثانية على التوالي فعاليات قمة (AIM) للاستثمار بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي (الشريك الرئيسي)، بعد نجاح الدورة السابقة، في استقطاب 10313 مشاركاً من 175 دولة حول العالم.
منصة رائدة
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: «نجحت قمة (AIM) للاستثمار على مدار أكثر من عقد في تقديم منصة رائدة لصناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين لمناقشة واستكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري عالمياً. ومع التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم والتطور المتسارع في مشهد الاستثمار العالمي المتغير، بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تتكاتف الجهود الدولية لتطوير حلول مبتكرة لهذه التحديات، وتسخير إمكانات الدول وعلى وجه الخصوص الأسواق الناشئة لإبراز الفرص الاستثمارية وتمهيد الطريق أمام الاستثمارات المؤثرة التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأفضل للجميع».
وأضاف معاليه، أن استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية المهمة تعزز المكانة الاستراتيجية لدولة الإمارات على خريطة الاستثمار العالمية بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
نجاح ملحوظ
من جانبه، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «انطلاقاً من النجاح الملحوظ الذي حققته الدورة السابقة من قمة (AIM) للاستثمار، فإننا نعمل لتلبية مستوى عال من توقعات مجتمع الاستثمار العالمي. باعتبارها عاصمة رؤوس الأموال، تقود أبوظبي المحادثات العالمية حول توقعات وديناميكيات الاستثمار في عصر يتسم بالتحولات الضخمة. نسعى لتحفيز واستقطاب وتوجيه الاستثمارات الداخلية والخارجية».
وأضاف الزعابي: «نهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لاغتنام الفرص الناشئة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. نتطلع إلى العمل مع صناع القرار والمستثمرين وقادة الأعمال والرأي من مختلف أنحاء العالم، لبحث الفرص الاستثمارية والشراكات المحتملة حيث يجذب (اقتصاد الصقر) المتنامي في أبوظبي اهتمام القوى الاستثمارية الرئيسية في العالم».
تحديات عالمية
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة (AIM) العالمية: «في ظل ما يشهده العالم من تحديات مختلفة مثل تغير المناخ، وتحديات سلاسل الإمداد العالمية، والأمن الغذائي، وتضخم الأسعار، وبالتزامن مع استمرار انخفاض النمو الاقتصادي العالمي، يأتي الإعلان عن الهوية الجديدة لقمة (AIM) للاستثمار بهدف توفير منصة مثالية لنخبة القادة وصناع القرار حول العالم لبحث ومناقشة وتبادل الخبرات والتجارب والآراء حول كيفية التصدي لتلك التحديات وإعادة تشكيل مشهد التجارة والاستثمار العالمي، وتحقيق آثار إيجابية اجتماعية واقتصادية طويلة المدى على أجزاء مختلفة من العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية التنمیة الاقتصادیة الاستثمار العالمی حول العالم
إقرأ أيضاً:
برعاية الأمير تركي بن طلال.. انطلاق منتدى عسير للاستثمار
البلاد – أبها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، انطلقت صباح اليوم، النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار، بمقر جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها تحت شعار “عسير تزدهر.. استثمر الآن”، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وكِبار المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير؛ لتعزيز مكانة المنطقة وجهةً استثماريةً رائدةً، حيث يجمع في نسخته الثانية 1500 ضيفٍ من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار؛ لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتفتتح أعمال المنتدى بجلسة وزارية بعنوان “عسير تشرق… وجهة استثمارية على خارطة العالم”، بمشاركة وزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، ووزير الشؤون البلدية بدولة قطر عبدالله العطية، حيث يتناول المتحدثون في الجلسة دور البنية التحتية والتحول الرقمي والفعاليات الكبرى، منها -ترشح مدينة أبها لاستضافة كأس العالم 2034- في دعم مسار التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
ويشارك وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في المنتدى من خلال حديث قيادي يستعرض فيه أداء القطاع التجاري في منطقة عسير، ودور الوزارة في تيسير رحلة المستثمر، وتحفيز بيئة الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على دور الغرف التجارية في دعم نمو المناطق المختلفة. ويشهد المنتدى أيضًا مشاركة رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، في حديث يتناول تمكين المناطق الواعدة من خلال الأسواق المالية، وآليات التمويل المتاحة أمام المستثمرين، إضافة إلى استعراض تطور التشريعات والأنظمة في سياق تحفيز الاقتصاد الوطني. ويتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسة تُناقش أبرز ملامح البيئة الاستثمارية في منطقة عسير، والفرص المتاحة في قطاعات السياحة، والتقنية، والبنية التحتية، والاقتصاد الإبداعي، إضافة إلى استعراض دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم التنمية من خلال مشاريعه النوعية، ومشاركة الشركات التابعة له في تسريع النمو وتعزيز الاستدامة. ومن أبرز فعاليات المنتدى الإعلان عن إطلاق شركة “قمم السراة” كذراع استثمارية لدعم أعمال تطوير الأراضي، وتيسير الإجراءات النظامية للمستثمرين، كما يشهد المنتدى الكشف عن عددٍ من المشاريع النوعية التي تُعرض لأول مرة، التي يُتوقع أن تُسهم في تعزيز مكانة عسير على الخارطة الاقتصادية الوطنية والدولية. وتُعقد ضمن المنتدى عددٌ من ورش العمل التخصصية التي تتناول موضوعات التمويل السياحي، وتمكين المستثمرين، وتحسين التشريعات، واستعراض الفرص الاستثمارية، كما يصاحب الفعاليات معرضٌ يضم مشاريع منوعة، وركنٌ مخصصٌ للجهات الداعمة، ويُتوقع أن يشهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص. ويؤكد المنتدى في نسخته الثانية على التزام منطقة عسير بتحقيق نهضة تنموية شاملة، تستند إلى التوزيع العادل للفرص الاستثمارية بين المحافظات، وتعزيز الطابع البيئي والثقافي للمنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، في سبيل بناء نموذج استثماري متكامل ومستدام. ويمثل المنتدى منصة إستراتيجية لتوطيد الشراكات الوطنية والدولية، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وتعزيز جاهزية المنطقة لاستقبال المشاريع الكبرى، ضمن توجه وطني يهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ومكانة عالمية لمناطق المملكة كافة.