صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@12:35:39 GMT

الجمعة.. انتهاء «حظر العمل وقت الظهيرة»

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية والتوطين» تشيد بالالتزام بـ«حظر العمل وقت الظهيرة» "الموارد البشرية والتوطين" تشيد بنتائج الالتزام بقرار "حظر العمل وقت الظهيرة"

ينتهي بعد ظهر الجمعة المقبل، العمل بقرار حظر العمل وقت الظهيرة، والذي يمنع تشغيل العمال من الساعة 12:30 وحتى الساعة 3 ظهراً الذي بدأ تطبيقه في 15 يونيو الماضي ولغاية 15 سبتمبر الجاري.


وأشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن القرار جاء في إطار تأمين ظروف العمل المناسبة للعمال مع ارتفاع درجات الحرارة عند الظهيرة خلال الأشهر الماضية. 
وأثنت الوزارة على حجم التزام منشآت القطاع الخاص بساعات العمل والإجراءات المنصوص عليها، منوهة بحجم التعاون الكبير من كافة الشركاء المعنيين على المستويين الاتحادي والمحلي في نجاح تطبيق هذا القرار. 
وقالت الوزارة: «يندرج حظر العمل وقت الظهيرة ضمن سلسلة الإجراءات النوعية التي تتخذها الوزارة لحماية حقوق العمال، وتوفير ظروف ومقومات السلامة والصحة المهنية كافة». 
وأضافت: «نظمت الوزارة زيارات تفتيشية وتوعية في إطار حرصها على التأكد من التزام المنشآت بتطبيق القرارات والأنظمة الرامية لتوفير أفضل المعايير الإنسانية والاجتماعية التي تدعم ريادة سوق العمل الإماراتي وتعزز من تنافسيته ومرونته».
وذكرت أن معدلات الالتزام الكبير بقرار حظر العمل وقت الظهيرة تعكس ثقافة راسخة في سوق العمل الإماراتي تقوم على حماية حقوق العمال، ويؤكد حرص هذه المنشآت على حماية مواردها البشرية من خلال توفير شروط الأمان والسلامة، بما يحقق الأهداف المشتركة في تعزيز تنافسية سوق العمل، وضمان استمرارية الأعمال من خلال حفاظ هذه المنشآت على كواردها البشرية التي تعتبر أهم مواردها. 
وقالت الوزارة: «وثقنا التزام المنشآت بتطبيق الحظر، وحرصها على حماية عمالها، وتشغيلهم ضمن بيئة عمل آمنة، لإدراكهم بأهمية الحظر وانعكاساته الإيجابية على بيئة العمل والإنجاز، خصوصاً وأنه يطبق للعام التاسع عشر على التوالي، حيث يعد أحد أهم المكتسبات العمالية التي تعزز ريادة وتنافسية سوق العمل الإماراتي».
وأعلنت الوزارة في وقت سابق، أنها نظمت أكثر من 67 ألف زيارة تفتيشية، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف زيارة توجيهية إلى المنشآت من 15 يونيو وحتى 17 أغسطس الماضي، ورصدت 59 منشأة فقط مخالفة للقرار قامت بتشغيل إجمالي 130 عاملاً فقط خلال فترة الحظر، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
وأشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى توفير 356 محطة استراحة مؤمنة بالخدمات الأساسية لغايات استخدامها من سائقي دراجات توصيل الطلبات في مناطق الدولة كافة، وذلك بعد تنسيق بين الوزارة والشركات المسؤولة عن عمال التوصيل، وبدعم ومشاركة الجهات الحكومية المعنية.
سلامة العمال
ذكرت الوزارة، أن هذه الخطوة جسدت الحرص المشترك على سلامة عمال التوصيل وتجنيبهم ضربات الشمس والإنهاك الحراري خلال تأديتهم لأعمالهم في أشهر الصيف، في ضوء ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في أوقات الظهيرة التي تشهد حظراً لتأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة.
ويعتبر قطاع توصيل الطلبات أحد القطاعات اللوجستية المهمة ذات طبيعة العمل الخاصة التي تتطلب الاستعداد والجاهزية على مدار الساعة تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المتعاملين في الدولة، الأمر الذي تم بموجبه التواصل مع شركات التوصيل والتنسيق معها لتأمين أفضل معايير الراحة والسلامة للسائقين. 
 وأكدت الوزارة، أن توفير هذه الاستراحات عزز استدامة وريادة هذا القطاع الحيوي الهام ويمكّنه من أداء خدماته الأساسية بالشكل الأمثل، ويحفظ حقوق وسلامة العاملين لدى هذه الشركات في الوقت نفسه.
ويشكل قرار حظر العمل وقت الظهيرة إحدى السياسات الإنسانية لدولة الإمارات، وشمل مجموعة واسعة من الالتزامات والمعايير التي يتوجب على صاحب العمل الالتزام بها خلال فترة الحظر، أهمها توفير مظلات واقية للعمال من أشعة الشمس خلال فترة التوقف عن العمل وقت الظهيرة، وتأمين أدوات التبريد المناسبة في أماكن الاستراحة، بالإضافة إلى توفير كميات المياه اللازمة، وغيرها من مواد الإرواء والأملاح المصرح باستخدامها في الدولة، وتوفير أدوات ووسائل الراحة الممكنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حظر العمل وقت الظهيرة الموارد البشریة والتوطین حظر العمل وقت الظهیرة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد

صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.

وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.

كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.

ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.

وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.

الفتوى باختصار

وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.

ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.

ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.

مقالات مشابهة

  • حظر العمل وقت الظهيرة.. قرار إماراتي عاجل بشأن العمالة
  • تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر 2025
  • تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر
  • الإمارات تُطبق «حظر العمل وقت الظهيرة» من 15 يونيو الجاري إلى 15 سبتمبر
  • لأداء المناسك بخشوع.. الموارد البشرية تفعّل مراكز "ضيافة الأطفال" في مكة والمدينة
  • ”أنورت“ و”أجير“ وخدمات لذوي الإعاقة.. خطة ”الموارد البشرية“ لموسم الحج
  • «الموارد البشرية» تنظم فعاليات احتفالية للعمال خلال عطلة العيد
  • «الشؤون الإسلامية»: إقامة صلاة وخطبة الجمعة في جميع الجوامع مراعاةً لمن لم يؤد صلاة العيد
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • “الموارد البشرية” تنفذ أكثر من 4 آلاف جولة رقابية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعة المقدسة