الدوحة تؤكد: تعزيز الحوار الأفغاني وصولاً للاستقرار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
جددت دولة قطر التزامها بدعم الشعب الأفغاني ومواصلة استضافة الاجتماعات واللقاءات مع الأطراف الدولية لإيجاد مزيد من التواصل والتنسيق في إطار تعزيز حقوق الإنسان وضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني، فضلا عن الاستمرار بتقديم الدعم الإنساني وتعزيز الحوار الأفغاني للوصول إلى مجتمع ينعم بالاستقرار والأمن والسلام والتنمية المستدامة.
وأكدت حرص دولة قطر على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع وبناء السلام، وتطلعها إلى ضمان حقها في التعليم وتكافؤ فرص العمل، انطلاقا من إيمانها بضرورة تمكين المرأة لتحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
ولفتت إلى أن دولة قطر ستستضيف في الفترة من 28 - 29 نوفمبر 2023 «المؤتمر الدولي الثاني لتعليم المرأة الأفغانية»، لحشد الدعم الدولي للتعليم في أفغانستان، ومناقشة التطورات واستكشاف المبادرات الجديدة التي يمكن أن تحقق تقدما ملموسا في هذا المجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان التنمية المستدامة الشعب الأفغاني دولة قطر
إقرأ أيضاً:
كييف تؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن رغم تصاعد توتر تصريحات ترامب وزيلينسكي
صراحة نيوز- وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي إثر الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين، أكدت كييف أن مسار المفاوضات مع الجانب الأميركي ما يزال مستمراً.
وأعلن زيلينسكي مساء الأربعاء أن أوكرانيا تتواصل يوميًا وعلى مدار الساعة مع مختلف شركائها الدوليين، بهدف تحديد خطوات واقعية وقابلة للتنفيذ لإنهاء الحرب مع روسيا. وأشار إلى أن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة ستشمل أيضاً ملف إعادة إعمار أوكرانيا وتطوير اقتصادها، ضمن خطة سلام شاملة يجري العمل على تحديثها.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن كييف تعمل على إنهاء صياغة نسخة منقحة من وثيقة السلام المكونة من 20 نقطة، تمهيدًا لتسليمها إلى واشنطن قريبًا، رغم أنه كان أعلن سابقًا أن التسليم سيتم اليوم. ولمّح زيلينسكي إلى إمكانية صدور “أخبار طيبة” خلال الأيام المقبلة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن شن ترامب هجوماً لاذعاً على زيلينسكي، واصفاً إياه بـ”البائع الماهر” و”بائع الأوهام”، داعياً إياه إلى قبول خطة السلام المقترحة ووقف الحرب، ومؤكداً أن موسكو في موقع أقوى. وتقاطعت هذه التصريحات مع ترحيب واضح من الكرملين.
وبحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز”، فإن مسؤولين مطلعين كشفوا أن ممثلي ترامب أمهلوا كييف أياماً للرد على خطة السلام الأميركية، مشيرين إلى أن زيلينسكي أبلغ قادة أوروبيين بأن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر ضغطا عليه خلال مكالمة هاتفية في السادس من سبتمبر الماضي لاتخاذ قرار سريع. كما نقلت الصحيفة عن مصدر أن ترامب يأمل بتنسيق الاتفاق بحلول عيد الميلاد في 25 ديسمبر الحالي.
ورغم هذه الضغوط، عملت كييف في الأسابيع الماضية على إعداد خطط بديلة ومنقحة بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين، ضمن مساعٍ لتأمين موقف تفاوضي أكثر توازناً