هل يجوز قراءة الفاتحة بدلا من التشهد؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده أن ابنتها طفلة صغيرة لا تستطيع قراءة التشهد فهل يمكن قراءة الفاتحة بدلا منها وهل صلاتها صحيحة.
عبد السميع: الأطفال ترفع عنهم أحكام الصلاة إلى أن يتعلموهاوأضاف «عبد السميع»، خلال حلقة اليوم من برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الصلاة لها أحكام، و«لكن الأطفال ترفع عنهم هذه الأحكام حتى يتعلموا الصلاة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّه «لا يوجد مشكلة على الإطلاق من صلاة الابنة وصلاتها صحيحة، لكن لا بد من تعلمها كل يوم جملة من التشهد لتصلي بها حتى تتقنها.. وربنا يتقبل منكم ومنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفاتحة قراءة الفاتحة الصلاة أحكام الصلاة قراءة التشهد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عاشور عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها إن قراءة القرآن للمرأة أثناء الرضاعة جائز شرعًا، ولا شيء عليها في ذلك؛ فالشريعة الإسلامية لا تضيق على الناس فيما لا يوجد فيه مخالفة للأحكام.
وأشار الى أن المهم أن تتدبر قراءة القرآن وتلفت إليه أيضًا طالما تستطيع فعل ذلك أثناء رضاعة ابنها أو بنتها.
ونوه أنه لا مانع من قراءة المرأة القرآن أو التسبيح أثناء رضاعة ولدها؛ فهذا مما يعطر البيت بذكر الله، كما يستفاد الطفل بسماع القرآن.
هل يجوز المرضع ان تجمع بين الصلوات؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم الجمع بين الصلوات للمرضع؟ فهناك أمٌّ لطفلة رضيعة، وفي كثير من الأوقات يتنجس ثوبها من بول الصغيرة بسبب الإرضاع مما يشق عليها تطهير الثياب أو تغييره عند كل صلاة وتريد أن تجمع بين الصلوات؛ رفعًا للحرج والمشقة، فما حكم الشرع في ذلك؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة:
إن الأصل أن تؤدى الصلوات المفروضة في أوقاتها المحددة لها شرعًا، فإذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها فلا مانع شرعًا من أداء الصلاة في أي وقت من وقتها المحدد لها شرعًا، وبخصوص المرأة التي تُرضع وتلحقها مشقة في تطهير ثيابها من تنجسها ببول الصغيرة التي ترضعها أو تغييرها عند كل صلاة فإنه يجوز لها أن تجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- جمعًا صوريًّا، بأن تُصلِّيَ الأولى في آخر وقتها والثانية في أول وقتها، فإن شقَّ عليها وتعذر عليها ذلك تمامًا، فلها حينئذ أن تجمع بين الصلاتين بلا قصر، فتصلي الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات دون نقصان.