ميمي جمال لـ«صدى البلد» : أشرف زكي مابينمش لإرضاء كل الفنانين |فيديو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحدّثت الفنانة ميمي جمال عن مجهودات نقابة المهن التمثيلية، خاصة مجهودات النقبب أشرف زكي، على هامش حضورها حفل مهرجان القاهرة للدراما.
وقالت ميمى جمال فى تصريحات خاصة لعدسة صدى البلد: "نقابة المهن التمثيلية بتعمل اللي عليها وزيادة مع كل الفنانين".
وأضافت ميمى جمال: "دكتور أشرف زكى الله يكون فى عونه مابينمش لإرضاء كل الفنانين وموجود مع كل الظروف".
وأكدت الفنانة ميمي جمال أنها تعاقدت على المشاركة فى بطولة فيلم “أنا وابن خالتي”، والذى تدور أحداثه فى إطار كوميدي .
وقالت ميمي جمال لـ صدى البلد: أواصل حالياً تصوير الفيلم، ومن المقرر أن أنتهي من دوري كاملاً يوم الثلاثاء المقبل.
فيلم "أنا وابن خالتى" تدور أحداثه حول شخصين يقعان فى عدة مغامرات لكل منهما مغامرة فى حياته، حيث تدور الأحداث فى إطار كوميدى اجتماعى.
فيلم "أنا وابن خالتى" بطولة النجوم سيد رجب وبيومى فؤاد وهنادى مهنى، وعلى لوكا، إنعام سالوسة، ومن تأليف دعاء عبد الوهاب وعمرو أبو زيد، ومن إخراج أحمد صالح.
وكانت قد كشفت الفنانة ميمي جمال الحالة الصحية للفنان صلاح السعدني بعد غيابه لفترة طويلة عن الوسط الفني، وحضور المناسبات الفنية.
وقالت ميمي جمال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، إن الفنان صلاح السعدني منعزل في منزله لا يتحدث مع أحد، معلقة: “عايش حياته مع نفسه بيحب الكنبة أوي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة ميمي جمال مهرجان القاهرة للدراما نقابة المهن التمثيلية میمی جمال
إقرأ أيضاً:
علماء للجزيرة نت: اكتشفنا 3 كواكب تشبه الأرض تدور حول شمسين
توصل فريق دولي من علماء الفلك بقيادة جامعة لييج البلجيكية إلى اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض ضمن النظام النجمي الثنائي المعروف باسم "توي 2267″، الذي يبعد حوالي 190 سنة ضوئية عن الأرض.
النجوم الثنائية هي أنظمة يدور فيها نجمان حول بعضهما البعض، بفعل الجاذبية المتبادلة بينهما، وهي أنظمة شائعة في الكون، لدرجة أن قرابة نصف نجوم السماء التي نعرفها تتبع هذا النهج.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية "استرونومي آند استروفيزيكس"، فإن هذا الاكتشاف يُقدم رؤية جديدة حول كيفية تشكل الكواكب واستقرارها في أنظمة النجوم الثنائية، والتي كانت تُعتبر في السابق فوضوية للغاية بحيث لا تسمح بتطور الكواكب المعقدة.
وبالتالي يمكن للدراسات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب وغيره من التلسكوبات المتقدمة أن تكشف عن التركيب الحقيقي لهذه العوالم.
ويقول البيان الرسمي الصادر من جامعة لييج إن اكتشاف 3 كواكب تدور حول نجمين في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" هو أمر "مثير للدهشة"، وهي سابقة في علم الفلك تتحدى النظريات التقليدية لتكوين الكواكب.
ويقول الدكتور سيباستيان زونيغا-فرنانديز، الباحث في جامعة لييج والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "جاء اكتشافنا لهذا النظام النجمي الثنائي المختلف بعد أن تلقينا من برنامجنا للبحث عن الكواكب، إشارة تبين لنا أننا نستكشف شيئا جديدا تماما، حيث تضمنت تلك الإشارة الكشف عن كوكبين إضافيين في النظام لم تحددهما مهمة قمر مسح الكواكب العابرة التابع لوكالة ناسا".
ويضيف: "قضينا بعد ذلك ساعات طويلة نناقش ما إذا كانت هذه الإشارات تتوافق بالفعل مع الكواكب، لأنها تُشير إلى نوع جديد تماما من بنية النظام، وعندما تأكدنا أخيرا من وجودها باستخدام تلسكوبات شبكة "سبيكولووس"، كانت لحظة مجزية للغاية، فقد أثبتنا أن الأنظمة الثنائية شديدة الصغر يمكنها بالفعل استضافة كواكب بحجم الأرض".
إعلانويوضح زونيغا-فرنانديز أنه من المرجح أن الكواكب في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" قد تشكلت بسرعة في المكان الذي نراها فيه، حيث "احتضنت" نجمها المضيف عن كثب في مدار محكم ومستقر يحميها من جاذبية النجم الآخر.
ويضيف: "تخيل الأمر كما لو أن كل نجم يُنشئ "فقاعة" آمنة حيث يمكن أن يحدث تكوين الكواكب، كما تشير حقيقة بقاء هذه الكواكب مستقرة لمليارات السنين إلى أن مداراتها مضبوطة بدقة، وربما تكون محصورة في رنين جاذبية يعمل كإيقاع متكرر، مما يحميها من الاصطدامات أو القذف".
من جانب آخر، يُظهر الاكتشاف هذا ترتيبا كوكبيا فريدا، فهناك كوكبان يدوران حول نجم واحد، والثالث يدور حول نجمه المرافق، وبالتالي فإن هذا يجعل النظام النجمي الثنائي "توي 2267" أول نظام ثنائي معروف يضم كواكب عابرة حول نجميه.
مختبر طبيعي لتكوين الكواكبوبحسب البيان الرسمي الصادر عن جامعة لييج، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة مختبر طبيعي لدراسة تكوين الكواكب ونشأتها لا سيما في الأنظمة النجمية الثنائية المدمجة والمتعددة.
وفي هذا الصدد يوضح زونيغا-فرنانديز أن اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض في نظام ثنائي مُدمج كهذا يُمثل فرصة فريدة. فهو يُتيح لنا اختبار حدود نماذج تكوّن الكواكب في بيئات مُعقدة، وفهم تنوع البُنى الكوكبية المُحتملة في مجرتنا بشكل أفضل.
ويضيف: "يُحطم اكتشافنا العديد من الأرقام القياسية، فهو أكثر زوج من النجوم المُحاطة بالكواكب كثافة وبرودة على الإطلاق، وهو أيضا أول زوج يُسجل عبور الكواكب حول كلا النجمين".
ويستطرد: "إنه كذلك أول نظام ثنائي نرى فيه كواكب تمر أمام -أو تعبر- كلا النجمين. كنا نعرف عن أنظمة ثنائية بها كواكب، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، تدور الكواكب حول نجم واحد فقط".
في الحالات النادرة جدا التي عُثر فيها على كواكب حول كليهما، كان النجمان بعيدين جدًا لدرجة أنهما كانا بمثابة نظامين منفصلين.
أما "توي 2267″، فهو نظام مُدمج حيث يكون النجمان قريبين نسبيا من بعضهما البعض (تقريبا المسافة بين الشمس والمشتري)، ومع ذلك فلكل منهما كواكبه الخاصة العابرة.
هذه بنية جديدة تماما لنظام كوكبي، مما يجعله مختبرا فريدا لدراسة كيفية تشكل الكواكب وتطورها في البيئة الجاذبية المعقدة لنجم مزدوج، كما بين زونيغا-فرنانديز في تصريحاته للجزيرة نت.
هذا الاكتشاف يثير تساؤلات عديدة عن تكوّن الكواكب في الأنظمة الثنائية، ويمهد الطريق لعمليات رصد جديدة، لا سيما باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي والجيل القادم من التلسكوبات الأرضية العملاقة. ستتيح هذه الأجهزة قياس كتل هذه العوالم البعيدة وكثافتها بدقة، وربما حتى تركيب غلافها الجوي.
ويقول زونيغا-فرنانديز في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت: "لقد استنفدنا إلى حد كبير عمليات الرصد اللاحقة الممكنة باستخدام تلسكوبات سبيكولووس وترابيست".
ويضيف: "تتطلب الخطوة التالية قدرات أكبر مثل التي متوفرة في تلسكوب جيمس ويب الفضائي أو تلسكوبات أرضية يزيد قطرها على 6 أمتار مثل تلسكوب جزر الكناري الكبير".
إعلانوتُعد دقة هذه الأجهزة الرائدة أساسية لإجراء قياسات أكثر دقة، وربما يمكن من خلالها دراسة الأغلفة الجوية لهذه العوالم البعيدة جدا عن الأرض، وهو أمر برع تلسكوب جيمس ويب في استكشافه أكثر من مرة منذ بدء عمله قبل عدة سنوات.