عين ليبيا:
2025-06-20@04:06:14 GMT

مخاطر التكييف أشدّ في فصل الخريف

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

يُعد تكييف الهواء من الأجهزة الكهربائية المهمة التي تساعد على تلطيف الجو في فصل الصيف، حيث يعمل على خفض درجة الحرارة والرطوبة، مما يوفر الراحة للأشخاص في المنزل أو العمل، ومع ذلك؛ فإن استخدام التكييف في فصل الخريف قد يتسبب في العديد من المخاطر الصحية، خاصةً إذا كان الاستخدام غير صحيح.

من أهم مخاطر استخدام التكييف في فصل الخريف ما يلي:

الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا: يتسبب الانتقال من الجو الحار إلى الجو البارد في تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأنف والحلق.

وهذا يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. الإصابة بالحساسية: قد يؤدي الغبار والأوساخ المتراكمة في الفلاتر الخارجية للتكييف إلى الإصابة بالحساسية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المزمنة. التهاب الجيوب الأنفية: يتسبب تكييف الهواء في تجفيف الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية. الإصابة بالتهاب الحلق: يتسبب الهواء البارد في تهييج الحلق، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق. الإصابة بالربو: قد يؤدي تكييف الهواء إلى تفاقم أعراض الربو لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض. بالإضافة إلى هذه المخاطر الصحية، فإن استخدام التكييف في فصل الخريف قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، مما قد يؤثر على فواتيرك المعيشية.

وللوقاية من مخاطر استخدام التكييف في فصل الخريف، يجب اتباع النصائح التالية:

ضبط درجة الحرارة على 24 درجة مئوية أو أكثر: سيساعد هذا في تجنب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة. عدم استخدام التكييف لفترات طويلة: يجب الخروج من الغرفة المكيفة بشكل دوري، خاصةً إذا شعرت بالبرد. تنظيف الفلاتر الخارجية للتكييف بشكل دوري: سيساعد هذا في تقليل تراكم الغبار والأوساخ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالحساسية. ارتداء ملابس خفيفة: سيساعد هذا في الحفاظ على حرارة الجسم.
وبالتالي، فإن استخدام التكييف في فصل الخريف يجب أن يكون باعتدال، مع اتباع النصائح السابقة للوقاية من المخاطر الصحية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استهلاك الطاقة انفلونزا جهاز التكييف خطورة صحة فصل الخريف یؤدی إلى قد یؤدی

إقرأ أيضاً:

بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم

العُمانية : تُنفّذ بلدية ظفار -ممثلة باللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار- حملة شاملة لنثر نحو 10 ملايين كرة بذور، وأكثر من 3 مليارات بذرة من الأعشاب الرعوية، خلال شهري يونيو ويوليو من عام 2025 في جبال ظفار، ضمن نطاق منطقة الخريف.

وتأتي الحملة تتويجًا لجهود تصاعدية بدأت منذ عام 2023، من خلال نثر أكثر من 400 ألف كرة بذور، تلتها حملة في العام الماضي شملت نثر أكثر من 4 ملايين كرة بذور، إلى جانب أكثر من 10 أطنان من بذور الأعشاب الرعوية، بما يعادل أكثر من 40 مليار بذرة.

وقال محمد بن مبارك عكعاك نائب رئيس الفريق الميداني لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ المبادرة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى مكافحة نبتة البارثنيوم، واستعادة النظم البيئية في منطقة خريف ظفار، عبر حلول عملية قائمة على الطبيعة. وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية في منطقة خريف ظفار من بينها الأنواع النباتية الغازية مثل أشجار المسكيت الضارة، ونبتة البارثنيوم، إلى جانب الرعي الجائر، والأنشطة البشرية، والتغيرات المناخية التي تُسهم مجتمعةً في حدوث تصحر تدريجي وانحسار متواصل للغطاء النباتي.

ووضّح أن الحملة البيئية الحالية تركز على استعادة الغطاء النباتي الطبيعي عبر نثر مزيج دقيق من بذور النباتات المحلية، إذ تحتوي كل كرة بذور على نوع عشبي وآخر شجري من بينها أشجار (السغوت، العرعير، الطيق، الغيضيت، والتبلدي) بالإضافة إلى أعشاب رعوية متنوعة مثل (آللي، شبضاف، زدرت، وأثات).

وأكد على أهمية استخدام كرات البذور في الحملة نظرًا لتميزها في الحفاظ على البذور في حالة سكون إلى حين توفر الظروف الملائمة للإنبات، وهي مصممة لتحمل ظروف الجفاف والتأقلم مع نمط الهطول الموسمي غير المنتظم، مما يجعل هذه التقنية مناسبة تمامًا للبيئات ذات الأمطار المتذبذبة.

ولفت إلى وجود طرق أخرى لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، عن طريق الاقتلاع اليدوي، والقطع الميكانيكي، واستخدام اللهب الحراري إضافة إلى رش المبيدات المباشرة على النبتة للحد من انتشارها، وتقليص آثارها السامة على الإنسان والحيوان والنبات، وضمان استعادة التوازن البيئي. وقال: إن الحملة البيئية تُمثّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية للحفاظ على استدامة النظم البيئية الجبلية، إذ يشارك في الحملة عشرات المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، إلى جانب أعضاء من مبادرة "وعي"، وهي مبادرة تطوعية شبابية تُعنى بصون الطبيعة في محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • لا تستهين بحرارة الصيف.. الصحة التركية تُحذر من 3 مخاطر قاتلة!
  • مخاطر المناخ غير مسبوقة.. موجة حر عنيفة تضرب العالم
  • للأطفال حديثي الولادة.. نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟
  • نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟.. طبيب يضع روشتة لمجابهة الحرارة
  • لقاء بالمهرة يناقش الاستعدادات لموسم الخريف في محمية حوف
  • بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم
  • أمام المقام السّامي.. سفير سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدي قسم اليمين
  • آبل تستعد لإطلاق Apple Watch Ultra 3 هذا الخريف بعد غياب عام كامل
  • الوسطى تناقش الاستعدادات لخدمة زوار الخريف
  • قبل بداية صيف 2025.. 6 طرق لترشيد استهلاك الكهرباء