درعا-سانا

أنهت مديرية الخدمات الفنية في درعا تأهيل وتدعيم ثلاث مدارس للتعليم الأساسي والثانوي، وذلك ضمن خطتها الاستثمارية للعام الحالي.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير الخدمات الفنية المهندس كمال برمو أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل ثانوية بني طفس التي تضم 16 شعبة صفية ومدرسة (بيت آره) للتعليم الأساسي التي تضم 9 شعب صفية، إضافة إلى تدعيم مدرسة الشهيد أحمد المنصور للتعليم الثانوي في مدينة درعا والتي تحتوي على 16 شعبة صفية، مبيناً أن المديرية تستكمل حالياً تأهيل مدرسة نصيب للتعليم الأساسي التي تضم 18 شعبة صفية، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 55 بالمئة.

ووفق برمو، قدمت مديرية الخدمات الفنية لمديرية التربية 9 وحدات صفية مسبقة الصنع تم وضعها في كل من مدرسة عين ذكر وأبو حجر والمطخ في نوى وشعارة والنجيح وفي تجمع مزنة والبكار الشرقي.

وبين برمو أن الاعتماد المرصود لتأهيل أبنية التعليم في درعا 3 مليارات ليرة سورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الخدمات الفنیة

إقرأ أيضاً:

عامل اشتوكة يدعو القياد إلى إحصاء الأطفال وإحداث أقسام للتعليم الأولي في القرى النائية

بعد أيام من تعيينه على رأس الإقليم، أثار محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، قضية غياب مؤسسات التعليم الأولي في بعض الدواوير، مستغربًا استمرار حرمان تلاميذ القرى من ولوج أقسام التعليم الأولي قبل بلوغهم المستوى الابتدائي.

وأثار عامل الإقليم هذا الموضوع أثناء ترؤسه لأحد اللقاءات التواصلية التي جمعته بعدد من المنتخبين بإحدى الجماعات الترابية بالإقليم.

وظهر العامل وهو يتحدث بلهجة متفاجئة عن واقع ساكنة القرى باشتوكة، داعيًا رجال السلطة المحلية إلى التنسيق العاجل مع رؤساء الجماعات الترابية من أجل إنجاز جرد شامل لجميع الدواوير التي تضم أطفالًا صغارًا، والعمل فورًا على إحداث أقسام للتعليم الأولي داخلها، أو تجميع الأطفال من دوارين أو أكثر في مراكز مشتركة.

وأكد الصبتي، في كلمته، أن « جميع المواطنات والمواطنين يجب أن يحصلوا على فرص متساوية لولوج التعليم أينما كانوا، سواء في السهل أو الجبل »، مشددًا على أن « التعليم الأولي يمثل ركيزة أساسية لأي مسار تعليمي ناجح، ولا يمكن تجاهله في مسار التنمية التربوية بالمناطق القروية والجبلية ».

ودعا العامل، في كلمته بالمناسبة، إلى التدخل العاجل لمواجهة الإكراهات التي تعيق توفير نفس الحظوظ والفرص لجميع الأطفال، سواء في الحواضر أو البوادي، قائلاً: « لا يمكن أن نتصور أن الطفل الذي يعيش في المدينة يبدأ تعليمه في سن ثلاث سنوات، في حين يُضطر نظيره في القرية إلى الانتظار حتى يبلغ ست سنوات من عمره!! ».

وقال أيضًا: « هذا الأمر لن يتحقق إلا بالانخراط الفعلي والعملي والفعّال لجميع المتدخلين، من أجل توفير هذا الحق الأساسي لجميع أطفال إقليم اشتوكة آيت باها، دون استثناء ».

كلمات دلالية اشتوكة التعليم الاولي الصبتي القرى المغرب حق التعلم

مقالات مشابهة

  • تربية دمشق تنهي تحضيراتها لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والمهني
  • من بداية التحرير.. مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق تنفّذ مشاريع خدمية متنوعة
  • مديرية الخدمات الفنية بدرعا تواصل أعمال تحسين الواقع البيئي والخدمي
  • تكلفة أداء مناسك الحج بالنسبة للتنظيم الرسمي تتحدد بناء على الخدمات التي يتم توفيرها للحجاج المغاربة 
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في مديرية معين بالأمانة
  • يستفيد منها 60 ألف مواطن… تأهيل ست آبار لمياه الشرب في درعا
  • سلطان يعين عائشة محمد الشامسي أميناً عاماً لـ«مجلس الشارقة للتعليم»
  • عامل اشتوكة يدعو القياد إلى إحصاء الأطفال وإحداث أقسام للتعليم الأولي في القرى النائية
  • الخدمات الفنية في درعا تنفذ أعمال صيانة في ملعب جلين
  • جمعية اليسر الخيرية توسع خدماتها الصحية وتفتتح مركزاً طبياً في درعا