أخبارليبيا24

طمأنت الحكومة الليبية مواطني مدينة بنغازى وضواحيها بأن سدي وادي “القطارة” ووادي “جازة” شرق مدينة بنغازي يعملان بالشكل الصحيح وتحت السيطرة.

وأكدت الحكومة الليبية أن القدرة الاستيعابية لسد وادي القطارة المتواجد شرق مدينة بنغازي هي 135 مليون لتر مكعب, والكمية المحجوزة به تصل لـ 5 مليون لتر مكعب ما يعادل 6 % فقط من القدرة الاستيعابية.

وأضافت الحكومة أن وحدة المياه والصرف الصحى بلجنة إعادة الإعمار والاستقرار أجرت زيارة ميدانية لفحص سدود وادي القطارة ووادي جازة.

وذكرت الحكومة الليبية، أنه خلال الزيارة اطلعت الفرق على أوضاع السدود وشرعت في تركيب مضخات جديدة لتخفيف الضغط على وادي جازة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!

صراحة نيوز- بقلم / د. لينا جزراوي

تحولت مشاركة العامّة لتفاصيل حياتهم الخاصة الى ظاهرة تستدعي الدراسة النفسية والاجتماعيّة. اذ بات من المشاهد اليومية في بعض فضاءات السوشال ميديا أن يعرِض بعض اصحاب الحسابات جوانب خاصّة من حياتهم الشخصيّة، بكل ما تحمله من خصوصيّة ! انها ظاهرة تستحق أن يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الإجتِماع بالتحليل والتفسير. فالسؤال الّذي يُطرح هُنا : لماذا يقوم البعض بنشر تفاصيل حياتهم اليوميّة علة منصّات التّواصل الإجتِماعي؟ تلك التّفاصيل التي تُعدّ في السّياق الطبيعي ، جزءًا من خصوصيّة الفرد وحدوده الشّخصيّة. ما الرسائل التي تحملها الفيديوهات المُنتشِرة في فضاءات التّواصل؟
من منظور علم النفس ، تُقرأ الظاهرة على أنّها تعبّر عن الحاجة الى الاعتِراف والقبول الاجتماعي ، أو بسبب الشعور بالعزلة العاطفية والوحدة ، وأيضًا قد يدلّ السّلوك على تعزيز تقدير الذّات من خلال الاعجابات والتعليقات ، وربما رغبة لا واعية في طلب الاهتمام والحُب. أيضا يجد بعض الخُبراء ، بأن ليست كل المشاركات ساذجة أو عفويّة ، بل تحمِل في طيّاتها رسائل منها ، التباهي والظهور بمظهر مِثالي ( حياة فاخرة، عائلة مثاليّة ، سفر دائم) ، وأيضا قد تؤشّر الى الرغبة في التنفيس عن مشاعر داخلية ( غضب ، ألم ، وحدة ) ، والأخطر هو البحث عن شُهرة افتِراضيّة مفقودة في العالم الواقعي.
أجد نفسي أدخل غرف المطبخ ، والجلوس ، وأحيانًا النّوم ، وأسافِر مع البعض وأتعرف على كل تفاصيل الرّحلة .عندما تتحول الحاجة للمُشاركة الى سلوك قهري ، وتُصبِح الخصوصيّة مُنتهكة باستمرار ، فنحن بالضّرورة بحسب عُلماء نفس أمام ظواهر مثل : اضطراب النّشر القهري ، أو القلق الاجتِماعي الرّقمي ، أو حالة من حالات الإدمان على التّفاعل. وكلها أنماط تستدعي اهتِمام وتدخّل .
فهل نحنُ نُشارِك الحياة لتعيشها ، أم نعيشها فقط لنُشاركها ؟

مدرّسة الفلسفة والتفكير الناقد
جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: المستشفيات تغرق بالإصابات وأعداد المرضى تفوق القدرة الاستيعابية
  • “إلى أين” الليبية تتألق في جرش وتحصد ثلاثية مهرجان المونودراما
  • «تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
  • موعد مباراة بيراميدز ووادي دجلة في افتتاح الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
  • مجلس النواب يعقد جلسة رسمية في بنغازي
  • مسؤول حكومي يتعهد بتضييق دائرة الفقر في السودان
  • ترامب يعلق على أوضاع غزة الإنسانية: مساعداتنا لا تصل إلى مستحقيها
  • جولة تفتيشية ميدانية لمساعد مدير أمن بنغازي الكبرى على عدد من مراكز الشرطة
  • شاهد بالفيديو كيف تقطعت بهم السبل.. سودانيون تائهون في الصحراء الليبية