دمشق-سانا

أكد المشاركون في معرض الزهور الدولي الـ 43 أهمية المعرض في تبادل الخبرات مع العارضين المحليين والدوليين والاطلاع على عالم الزهور ومستلزماتها وتسويق المنتجات والتواصل مع الزوار وتشجيعهم على اقتناء النباتات والأزهار وزيادة خبرتهم بالاطلاع على تجارب الدول المشاركة.

وفي تصريح لـ سانا عقب ختام فعاليات المعرض بين مدين البيطار من جمعية المراح لأحياء وتقطير الوردة الشامية أن الهدف من مشاركتهم نشر عبق الوردة الشامية بكل مكان وتعريف الزوار بمنتجاتهم الطبيعية، مشيراً إلى أنهم يواظبون على المشاركة في المعرض منذ عام 2000، حيث يعرضون مختلف منتجات الوردة الشامية كماء وشراب الورد والمربى والكريمات والصابون والشامبويات التي يدخل في تركيبها ماء الورد.

بدوره عدنان عرابي لفت إلى أنه تمكن خلال المعرض من عقد عدد من الصفقات وتوقيع عقود للتعاون بهذا المجال مع شركات محلية وخارجية.

من جهته أحمد أحمدو صاحب مشتل الشهيد وليد باللاذقية لفت إلى أنه شارك بعرض مجموعة كبيرة من الأزهار والنباتات مثل الزهور الإستوائية والمزهرات والأبصال النرجسية والزنبقية والأعشاب الطبية والنباتات الصالونية والنباتات الغربية المستوردة والليمون القزمي، والتي لقيت اقبالاً جيداً كونها لا تحتاج الى مساحات كبيرة للزراعة ويمكن زراعتها على شرفات المنازل، مشيراً إلى أن المعرض كان فرصة للتواصل مع الناس وتشجيعهم على اقتناء النباتات والأزهار وزيادة خبرته بالاطلاع على تجارب الدول المشاركة.

من جانبه علاء عبيد من محافظة اللاذقية قال: إنه شارك بعرض أصناف متنوعة من الأزهار والورود والنباتات المختلفة، والتعريف بالبيئات اللازمة لزراعتها والترويج لأصنافه الجديدة كالحبق بنكهة الحامض واليانسون والقرنفل والتي حصل عليها عن طريق التهجين.

كما تحدث يحيى بركات صاحب مملكة البذور عن مشاركته بعرض أكثر من 300 صنف من الأزهار لتعريف الزوار بطريقة زراعة النباتات والأزهار وأوقات زراعتها وطرق العناية بها.

وأعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بزيارة المعرض هذا العام، حيث أشار خالد الحميير إلى أنه يهتم بزراعة الأزهار والنباتات وخاصة الشوكيات التي يزرع العديد منها في شرفة منزله، واستطاع من خلال زيارته للمعرض من الحصول على عدد من الأزهار البيتية، فيما لفتت وداد العلي إلى أنها اعتادت زيارة المعرض باستمرار برفقة عائلتها، فيما رأى الشاب فارس حسن أنه تمكن من الحصول على بعض الأصناف من الأشجار المثمرة ليزرعها في حديقة منزله.

واختتمت أمس فعاليات معرض الزهور الدولي الـ 43 الذي بدأ في الـ 30 من شهر آب الماضي، وضم العديد من النشاطات والمعروضات ومشاركات محلية وخارجية بحفل تنسيق للزهور أُقيم بفندق شيراتون دمشق وتم خلاله تكريم لجنة التحكيم والمشاركين الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى بمسابقة أجمل جناح لكل من المشاتل والأجنحة المغلقة والشركات والمشاركات الخارجية، إضافة إلى الفائزين بمسابقات التنسيق الكلاسيكي والحر والايكبيانا.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أنه

إقرأ أيضاً:

«معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن

يعدّ المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.

ويحتوي المعرض الذي يشهد توافد الحجاج من عدة جنسيات على إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبيُّ كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.

كما يستعرض المعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.

ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.

ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.

ضيوف الرحمنأخبار السعوديةمتحف السيرة النبويةموسم الحجالمتحف الدولي للسيرة النبويةالحضارة الإسلامية بالمدينة المنورةالحجرة الشريفةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مواهب إماراتية في قلب مشهد التوظيف بقطاع الصناعة
  • افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
  • افتتاح معرض المشغولات اليدوية لطالبات مركز معاذ بن جبل الصيفي في الحديدة
  • «معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
  • معرض السيرة النبوية.. وجهة تثقيفية لضيوف الرحمن
  • معرض لتوثيق تطور وسائل نقل الحجاج
  • افتتاح "معرض عُمان للعطور" الخميس المقبل بمشاركة 100 دار محلية وعالمية
  • الداخلية: ضبط متهمين بإلقاء زجاجات على معرض سيارات فى الجيزة
  • شمس آرت سبيس تطلق معرض ميرف للنحت بمشاركة نخبة من كبار الفنانين
  • حطم سيارات بالملايين.. إخلاء سبيل سائق حادث معرض القطامية.. وموقف التعويضات