مأساة إنسانية.. العاصفة دانيال تمحو معالم 25% من معالم درنة الليبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مأساة إنسانية.. الفيضانات في درنة تودي بحياة عائلات بأكملها»، حيث أصبحت درنة الليبية مدينة منكوبة بين ليلة وضحاها، بعد أن كشرت الطبيعة عن أنيابها وأتت على الأخضر واليابس.
محو أكثر من 25% من معالم درنةالسيول والفيضانات التي جلبتها العاصفة العاتية دانيال محت أكثر من 25% من معالم مدينة درنة التي يقطنها 125 ألف شخص، والوجوه ترتسم على ملامحها الفزع والحزن والترقب في مشاعر مختلطة لا يمكن وصفها بحثا عن أحبائهم في لحظات تحبس الأنفاس.
ويعيش سكان درنة مأساة إنسانية بكل المقاييس وعائلات بأكملها لم يعد لها وجود في الحياة، وتحولت أحياء درنة إلى حطام بعد أن جرفت السيول المباني وانقلبت سيارات على جوانب الطرق المغطاة بالطين والركام، وأشجار أقتلعت من جذورها ومنازل مجهورها تغمرها المياه بعد انهيار سدود بالمنطقة.
جميع المستشفيات أصبحت خارج الخدمةعشرات الجثامين مغطاة وملقاة على الأرض في انتظار التعرف على هوياتها بعد تعذر وضعها في غرف أموات المستشفيات التي بدورها خرجت عن الخدمة بعد أن اجتاحتها السيول.
جميع المستشفيات الموجودة في درنة أصبحت خارج الخدمة بسبب الفيضانات فيما تواجه فرق الإغاثة والطوارئ الكثير من الصعوبات بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المناطق المتضررة في المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية السيول الفيضانات مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تحت رحمة السيول.. 88 قتيلاً وانهيار سد يفاقم الكارثة في موكوا
أودت فيضانات عنيفة على نحو غير مسبوق بحياة 88 شخصاً على الأقل في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية نيجر بوسط نيجيريا، بعد أن اجتاحت مياه الأمطار الموسمية التي استمرت لساعات طويلة المنطقة، بحسب تصريحات مسؤولين محليين.
وقال حسيني عيسى، من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية، لوكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة، إن “عدد الضحايا في ازدياد مستمر”، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال المزيد من الجثث وسط استمرار تدفق المياه.
وأضاف أن الإحصاء الأخير أسفر عن انتشال 88 جثة، مع وجود العديد من الأشخاص ما زالوا في خطر تحت الأنقاض أو في أماكن مهددة بالغمر.
وتفاقمت الكارثة بسبب انهيار سد في بلدة مجاورة، حيث أدى ذلك إلى تدفق كميات هائلة من المياه باتجاه موكوا، مما أسفر عن دمار واسع في المباني والبنى التحتية وتهجير مئات الأسر.
وأكد السكان ومسؤولون محليون أن انهيار السد كان العامل الأساسي الذي زاد من قوة الفيضان، محذرين من استمرار تدهور الأوضاع إذا لم تتدخل الجهات المختصة بسرعة.
وسبق أن أوردت تقارير سابقة وفاة 20 شخصاً، قبل أن تتأكد الحصيلة المروعة الحالية، التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية.
وتعتبر هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يعاني سكان موكوا من نقص المأوى والغذاء والمياه النظيفة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات النيجيرية عن فرار 281 سجينا من سجن في شمال شرق البلاد بعد أن جرفت الفيضانات جدران السجن، ما أثار مخاوف أمنية كبيرة ويزيد من تعقيد الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة بالتعاون بين الوكالات الحكومية والمنظمات الإنسانية، وسط دعوات عاجلة لتوفير الدعم والمساعدات الطارئة للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحصين السدود لمنع تكرار الكوارث.
https://twitter.com/i/status/1928223034889916732 https://twitter.com/i/status/1928436987775639676