مسؤول ليبي: استمرار البحث عن الجثث والمفقودين الأحياء.. "فيديو"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور كمال أبو بكر، رئيس هيئة البحث عن المفقودين، إن فرق البحث وصلت أمس بالمناطق الشرقية للبلاد ولمدينة درنه، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين لوجود بلاغات من مدينة «سوسة»، وشدد على أن عمليات البحث عن الجثث تحت الأنقاض وكذلك البحث عن المفقودين الأحياء مستمرة.
فيضانات درنةوأضاف «أبو بكر» خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الجزء الفني في عمليات البحث ويختص أيضا بالتعرف على هوية أشخاص تحللت جثثهم ما يشوه المعالم ويجعل من الصعب التعرف على الضحية، بأن يؤخذ منها عينات حمض نووي يتم توثيقها بقاعدة بيانات ليتم تحليلها فيما بعد بمختبرات الهيئة.
وتابع رئيس هيئة البحث عن المفقودين بليبيا، أنه جاري تجميع البلاغات من أسر الضحايا ويتم تحليل الحمض النووي لها لمطابقتها مع الجثث مجهولة الهوية، مشيرا إلى محاولات الاستفادة من تجارب سابقة في أزمات اندلعت في ليبيا بمناطق النزاعات، بجانب تجارب الدول تطبقها على المقابر الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول ليبي البحث الجثث المفقودين الأحياء المناطق الشرقية درنة فيضانات درنة البحث عن
إقرأ أيضاً:
تجربة لجان الأحياء في نظام الإدارة المحلية ضمن ندوة بدير الزور
دير الزور-سانا
أقامت محافظة دير الزور ندوة تعريفية بعمل لجان الأحياء، ودورهم التشاركي مع المؤسسات الحكومية لتطوير الخدمات المقدمة لسكان كل حي، وتحقيق التنمية وتطوير مفهوم التشاركية المجتمعية.
وشارك في الندوة التي أقيمت مساء اليوم على مدرج مبنى المحافظة 16 لجنة حي تضم أكثر من 160 شخصاً، منهم أعضاء لجان أحياء وأعضاء الهيئة الاختيارية للأحياء ومخاتير يمثلون 16 لجنة من لجان الأحياء.
وناقش المشاركون بالندوة مفهوم لجنة الحي بوصفها القاعدة الأساسية لنظام الإدارة المحلية، ونقطة ارتكاز لتطوير الخدمات وفق احتياجات كل حي إضافة إلى علاقة لجان الأحياء بقانون الإدارة المحلية السوري الحالي، واستعراض تجارب لجان أحياء محلية وعربية.
ولفت أنس الراوي المدير التنفيذي لـ “مركز هوز للتطوير المجتمعي” والمشرف على الندوة خلال تصريح خاص لمراسل سانا إلى دور لجان الأحياء في المرحلة الراهنة للنهوض بالواقع الخدمي للسكان بشكل فعلي لكونهم ممثلين عن السكان القاطنين بالحي، مؤكداً أهمية دور لجان الأحياء في تعزيز العلاقة بين المجتمع والدولة عبر وضع خطة تساعد الجهات الحكومية لرسم خطة التنمية على المستوى المحلي.
وأشار الراوي إلى أن وجود لجان أحياء فعالة وحقيقية يعتبر فرصة للمشاركة الحقيقية لتعزيز المشاركة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منوهاً بأهمية رفع العقوبات عن سوريا لتلبية التمويل اللازم لإعادة إعمار الأحياء وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تسهل عودة المهجرين داخل سوريا وخارجها إلى مدنهم وقراهم الأصلية، الأمر الذي يتطلب إعادة إعمار الأحياء المدمرة وتوفير مقومات عودة الأهالي إليها.
وتعرضت معظم أحياء مدينة دير الزور لتدمير شبه كامل بسب قصف النظام البائد، ولا تزال هذه الأحياء تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية لذلك يعول على لجان الأحياء دور كبير لدعم الجهود الحكومية بوضع خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على