ملتقى الأسرة الخليجية يؤكد أهمية حماية القيم فـي ظل المتغيرات العالمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ناقش التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام على النشء
كتب ـ سليمان الهنائي:
تصوير ـ سعيد البحري
بدأت أمس أعمال «منتدى الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحدِّيات والتطلعات» الذي تنظِّمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون الأُسرة على مدة يومين وذلك بفندق ملينيوم مسقط.
رعى افتتاح أعمال المنتدى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، تأتي أهمية الملتقى لتأكيد مكانة الأُسرة الخليجية ودَوْرها في المجتمع وسعيًا للنهوض بها لتكون أُسرة أكثر قوَّة، ومواكبة لرؤية «عُمان 2040»، واستراتيجية العمل الاجتماعي ليتزامن مع يوم الأُسرة الخليجية الذي يصادف الرابع عشر من شهر سبتمبر.
وقال سعادة خالد بن علي السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته: إنَّ هناك جهودًا تقوم لدراسة درء التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام على النشء، حيث تم تكليف الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في سلطنة عمان بدراسة تقييم واقع وبرامج ثقافة الطفل وكيفية تطويرها، موضحًا دَوْر المرأة التي تُعدُّ العمود الفقري لكيان الأُسر، وأصبحت نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في المجالس التشريعية مرتفعة وصلت إلى 50% في بعض دول المجلس، كذلك في المناصب الإدارية التي وصلت إلى 44%، وتفوق تواجد المرأة في بعض الوظائف مثل التعليم، وبلغت نسبة المدارس التي توفر هذه الخدمات 100% في جميع دول المجلس، وفي جميع الخدمات عدا خدمة توفير البنية التحتية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي بلغت نسبة المدارس التي توفر هذه الخدمة 60% من إجمالي المدارس في دول المجلس.
تضمن برنامج المنتدى عقد ثلاث جلسات حوارية؛ الجلسة الحوارية الأولى جاءت بعنوان «قيم الأسرة الخليجية وأثرها في تعزيز التماسك الأُسري» شملت أربع أوراق عمل. جاءت الورقة الأولى حول «الأُسرة الخليجية في حماية القِيَم لدى أبنائها في ظل المتغيرات الحديثة».
أمَّا ورقة العمل الثانية فجاءت حول «الأُسرة الخليجية ودَوْرها في تعزيز قِيَم المواطنة في دول الخليج العربية» وورقة العمل الثالثة بعنوان «دَوْر المؤسسات المجتمعية في تعزيز القِيَم للأُسرة الخليجية» أمَّا الورقة الرابعة والأخيرة فتناولت «دَوْر وسائل الإعلام الحديثة في غرس وتنمية القِيَم في الأُسرة الخليجية». وفي الجلسة الحوارية الثانية بعنوان «أفضل الممارسات والسياسات لحماية الأُسرة الخليجية» أربع أوراق عمل، الورقة الأولى جاءت بعنوان «برامج الحماية الاستباقية للأطفال في دول الخليج العربية» وورقة العمل الثانية تحدثت حول «التجارب والممارسات الخليجية لحماية الأسرة من العنف»، أمَّا ورقة العمل الثالثة فجاءت بعنوان «برامج الرعاية اللاحقة للمتعافين من الإدمان على المواد المخدرة في دول الخليج العربية» واختتمت الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة بعنوان «واقع الرعاية اللاحقة للأحداث الجانحين في سلطنة عُمان والرؤية المستقبلية»، فيما جاءت الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان «البُعد المستقبلي لواقع الأُسرة الخليجية في ظلِّ الثورة الرقمية» حيث تضمنت أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى «واقع الأُسرة الخليجية في ظلِّ التحولات والتغيُّرات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة»، أمَّا الورقة الثانية فتحدثت حول «الأُسرة الخليجية ودَوْرها في استخدام أبنائها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي» أمَّا الورقة العمل الثالثة فأشارت إلى «دَوْر الأُسرة في مواجهة إدمان الأبناء للأجهزة الإلكترونية». واختتم اليوم الأول بورقة العمل الرابعة حول «توظيف الابتكار والتكنولوجيا في مواجهة تحدِّيات الأُسرة الخليجية».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول الخلیج العربیة فی دول
إقرأ أيضاً:
أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
عندما تتحول قصور الثراء والنفوذ إلى ساحة لصراعات خفية واتهامات مرعبة، تصبح الحقيقة أغلى من الميراث نفسه، تلك الواقعة هزت أركان عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم وأحد أبرز الأسماء في الساحة الأكاديمية، بين فقدان للذاكرة، وميراث يباع في الخفاء، وأحفاد يتصارعون في المحاكم.
ملابسات مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واحدة من أغرب الوقائع التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، داخل أروقة المحاكم، ظهر اسم الحفيد الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي انتهت حياته برصاصة، حيث كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي.. الدكتورة نوال كان عندها ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وعن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة.
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى فيه تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووارد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، مااعتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي, لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصل بأحمد ييجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتماشى معايا ومعاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت مع عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزة وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخصا هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليونا، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.
قرارات النيابة العامةبينما تواصل النيابة العامة بأكتوبر التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الرصاص على نفسه.
وقررت النيابة إرسال هاتف الدكتور أحمد الدجوي للجهات الفنية المختصة لتفريغ محتواه والمحادثات به وبيان آخر المتواصلين معه قبل وفاته.
كما خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدكتور أحمد الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته.
وكشفت مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي الرصاص على نفسه عن تفاصيل مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
ومن جانبه، كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل جديدة فى مقتل حفيد نوال الدجوى عن طريق اتصال هاتفي أجراه مع عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي .
وتابع أديب عبر برنامج الحكاية على masr أن عمرو الدجوي قال أن "أحمد طلب إني أروح له، وكانت فيه رسائل تم إرسالها لمحاولة الوصول إلى حل مع الطرف الاخر، لكن الإجابة كانت: لا حل ولا تصالح .
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن شقيق أحمد الدجوي استكمل بأنهم "علموا أثناء الغسل والتشريح أن أحمد انتحر بيده اليسرى، رغم إنه شخص أيمن وليس أعسر.
بينما علّقت الإعلامية لميس الحديدي ، على تشييع جنازة نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور أحمد شريف الدجوي، قائلة: "لم يُحسم هذا الأمر حتى اللحظة، هل هو انتحار أم قتل كما يقول محامي الأسرة وشكوك الأسرة؟".
تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها".
واصلت: "الجنازة كانت مؤلمة جدًا، الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو".
وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.