نشرت السعودية خارطتها الرسمية وضمت جزيرتي تيران وصنافير اللتين وافقت مصر على نقل ملكيتهما إلى المملكة.
الخارطة التي نشرتها الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، كشفت عن ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى حدود السعودية البحرية بعد تنازل مصر عنهما.


وأعطت الهيئة السعودية تسمية مختلفة قليلا عن المتعارف عليه للجزيرتين إذ أطلقت "صنافر" على صنافير، و"ثيران" على تيران.
ودعت إلى اعتماد الخارطة في المحافل والمؤسسات كافة.
وعلى الرغم من احتجاجات شعبية، وافق البرلمان المصري في يونيو 2017 والمحكمة الدستورية العليا (أرفع هيئة قضائية في البلاد) في مارس 2018، على صفقة لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.
ويقع مضيق تيران على مقربة من جزيرة تيران عند مدخل العقبة، والذي يعد بمثابة الميناء الوحيد للأردن غير الساحلي، ما يجعله نقطة وصول حاسمة لأنشطة التجارة البحرية في البلاد.
أما جزيرة تيران، فهي أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، وتقع على بعد 6 كيلومترات فقط من منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الزلزال يغيّر خريطة الإيجارات في إسطنبول.. موجة نزوح عقاري من المرتفعات

أدى الزلزال الذي وقع في إسطنبول يوم 23 نيسان بقوة 6.2 درجات، إلى تغييرات واضحة في تفضيلات السكان عند استئجار المنازل، إذ تسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المصاعد في المباني العالية في إثارة الخوف بين السكان، ودفعهم إلى التوجه نحو الطوابق المنخفضة، وترك أحلام السكن في الشقق العالية والـ”ريزيدانس”.

وبحسب الخبيرة العقارية “شيناي آراتش”، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 30% إلى 40% في الشقق ذات الطوابق المنخفضة الواقعة في مناطق تعتبر تربتها صلبة وتخضع لمعايير قانون الزلازل، بينما تراجعت الإيجارات في الشقق المرتفعة بنسبة تتراوح بين 10% و17% بسبب عزوف السكان عنها.

المناطق القديمة تفقد جاذبيتها.. والطلب يتجه نحو ساريير وزكريا كوي
وأوضحت “آراتش” أن سكان المناطق القديمة مثل “أفجلار، بيوك شكمجة، بهتشلي إيفلار، باكركوي” بدأوا يبحثون عن منازل جديدة نتيجة شعورهم بالخوف، خاصةً أولئك القاطنين بالقرب من الساحل، حيث بدأ الكثير منهم بمغادرة منازلهم القديمة أو المتصدعة.

وأضافت أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ على مناطق مثل “باشاك شهير، ساريير، وزكريا كوي” في الجانب الأوروبي، و”بيكوز” في الجانب الآسيوي، حيث بدأت العائلات بالانتقال إلى منازل مستقلة في هذه المناطق.

من زينيتبورنو وهالكالي إلى بيشكتاش وشيشلي
تغيرت معايير البحث عن منازل في إسطنبول، وأصبحت “السلامة الإنشائية” هي الأولوية الأولى. فبحسب آراتش، بدأ سكان زينيتبورنو وهالكالي وكوتشوك تشكمجه، الذين يقطنون في مبانٍ قديمة، بالتوجه إلى مناطق مثل شيشلي وبيشكتاش ومجيدية كوي، حيث توجد مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل.

هبوط كبير في الإيجارات في أفجلار وزينيتبورنو وبيليك دوزو
وسلطت آراتش الضوء على تأثير هذا التحول في الطلب على الأسعار، مشيرة إلى أن الإيجارات في مناطق مثل “أفجلار، بيليك دوزو، إسنيورت، وزينيتبورنو” تراجعت بنسبة تصل إلى 30%. أما في “يشيل كوي”، فقد دفع الزلزال السكان إلى تسريع قراراتهم باللجوء إلى التحول الحضري (التجديد العمراني).

اقرأ أيضا

قرار أمريكي يُضعف الذهب.. أسعار 30 مايو تتراجع في تركيا

الجمعة 30 مايو 2025

“لم يعد أحد يسأل عن الطوابق العالية”
ولفتت آراتش إلى أن أحد أبرز التغيرات هو اختفاء الطلب على الطوابق العالية حتى في مناطق تعتبر تربتها صلبة مثل “مسلك”، حيث توجد شقق في الطابق 22 على سبيل المثال دون أي استفسار من المهتمين، بالرغم من أن هذه الشقق كانت تؤجر بسهولة في السابق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
  • وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للمنافسة
  • النائبة ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة بشأن ارتفاع نسبة الملوحة وتغير لون المياه ببحيرة المنزلة
  • خريطة برلمان 2026.. 11 مقعدا للإسماعيلية في النواب والشيوخ
  • “هيئة الأفلام” تفتح نوافذ جديدة للسينما السعودية من لندن عبر مهرجان sxsw clock-icon
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • الهيئة الملكية تعلن بدء استقبال طلبات تشغيل مركبات الأجرة بالرياض
  • الحملة الأردنية و”الهيئة الخيرية” توزعان وجبات في جنوب غزة
  • أنغام وكاريوكي.. خريطة حفلات عيد الأضحى 2025
  • الزلزال يغيّر خريطة الإيجارات في إسطنبول.. موجة نزوح عقاري من المرتفعات