قادمًا من سان جيرمان.. العربي القطري يضم الإيطالي فيراتي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن نادي العربي القطري عن ضم اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي قادما من باريس سان جيرمان بعقد يمتد 3 مواسم.
ورغم عدم الكشف عن قيمة الصفقة إلا أن تقارير صحفية قالت إنها كلفت خزينة العربي 45 مليون يورو.
وحمل اللاعب القميص رقم 7 مع فريقه الجديد خلال الإعلان عن الصفقة.
وانضم صاحب الـ30 عامًا إلى النادي الفرنسي في 2012 قادماً من بيسكارا الإيطالي حيث خاض 416 مباراة مع الفريق في مختلف المسابقات، وتوّج بـ30 لقباً من بينها 9 ألقاب دوري.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
بركات ينفق نصف مليار على معرض شكلي والفقر يطوّق ساكنة بني ملال خنيفرة
زنقة 20 ا الرباط
في وقت لا تزال جهة بني ملال-خنيفرة تصنّف من بين أكثر الجهات معاناة من الفقر والهشاشة، قرّر رئيس الجهة صرف أزيد من 5 ملايين درهم لتنظيم الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المزمع تنظيمه بمدينة خريبكة خلال سنة 2025، في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول أولويات التدبير الجهوي.
المثير في هذه الصفقة، حسب معطيات اطلعت عليها موقع Rue20، هو أن الشركة التي رست عليها الصفقة (05/RBK/2025) ويتواجد مقرها بفاس فازت بها للمرة الثانية على التوالي، رغم تقدم شركات أخرى بعروض مالية أقل تكلفة.
وقد تم إقصاء بعض العروض المنافسة لمبرر أن الشركة الفائزة قدمت “العرض الأكثر فائدة”، ، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الصفقات العمومية داخل الجهة.
وتأتي هذه الصفقة قبل أيام فقط من “تباكي” رئيس الجهة خلال ندوة حزبية حول ما وصفه بـ”غياب المشاريع التنموية والفلاحية في الجهة”، مشدداً على أن بني ملال-خنيفرة تعاني من ضعف الاستثمارات ومحدودية الدعم المركزي. إلا أن تخصيص هذا الغلاف المالي الضخم لتظاهرة شكلية يبدو أنه يناقض تماماً خطابه الداعي للتقشف والتركيز على الأولويات.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن امتعاضهم من القرار، معتبرين أن تنظيم مثل هذه المعارض لا يُحدث أثراً حقيقياً في تحسين الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية، بل يُستخدم غالباً لأغراض بروتوكولية وتسويقية أكثر منها تنموية، مؤكدين أن مبلغ نصف مليار لو صرف لدعم المشاريع الفلاحية الصغيرة والتعاونيات لكان خيرا.
ويطالب متابعون بفتح نقاش جاد حول طرق صرف ميزانيات الجهات، وربطها بحاجيات المواطنين الحقيقية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية، البطالة، والهشاشة الاجتماعية.