العلاقات الحكومية" تستعرض قوة الاتصال في تأسيس علاقات دبلوماسية واقتصادية بين الشارقة وكوستاريكا وكوريا

الشارقة في 13 سبتمبر/ وام / بحثت "دائرة العلاقات الحكومية" التجارب الدولية في مجال الأمن الغذائي المستدام وسبل تعزيز مستقبل الدبلوماسية الثقافية في جلستين حواريتين خلال اليوم الأول من فعاليات الدورة الـ12 من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة" يومي 13 و14 سبتمبر تحت شعار "موارد اليوم.

. ثروات الغد" حيث أقيمت الجلستان في قاعة "ربط الأمم.. بناء العلاقات" تحت شعار "الاتصال الدبلوماسي.. تجارب عابرة للحدود".

وحملت الجلسة الحوارية الأولى عنوان "تجربة كوستاريكا في مجال الأمن الغذائي المستدام: العمليات والممارسات المبتكرة التي تحدث فارقاً" وشارك فيها كلٌّ من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة وسعادة فرانسيسكو ج شاكون هيرنانديز سفير جمهورية كوستاريكا لدى الإمارات.

واستعرض الشيخ فاهم القاسمي رؤية إمارة الشارقة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال سلسلة من المحفزات الحكومية والجهود المبتكرة في استثمار الموارد المتاحة متوقفاً عند مشروع مزارع القمح "سبع سنابل" الذي حوّل صحراء الإمارة إلى أراض منتجة لأجود أنواع القمح في العالم مؤكدا أن هذه المحفزات والجهود اللوجستية تكشف استراتيجية الإمارة في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وتسريع وصول المنتجات إلى الأسواق ومواجهة تحديات النمو السكاني في الشارقة.

من جانبه قال سعادة فرانسيسكو ج شاكون هيرنانديز سفير جمهورية كوستاريكا “ الشارقة وكوستاريكا تتشاركان قيماً كثيرة وهو ما شكل قاعدة لتوقيع مذكرات تفاهم عديدة تفعل جهود الجانبين في التغلب على تحديات التغير المناخي وإدارة قطاع الأمن الغذائي”.

وجاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "الشارقة وكوريا: بناء مستقبل الدبلوماسية الثقافية" بمشاركة كلٍّ من سعادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة وسعادة يو جيه سونج، سفير جمهورية كوريا لدى الإمارات.

وتحدث الشيخ فاهم القاسمي حول دور الاتصال في تطوّر العلاقات بين الشارقة وكوريا وما أثمرته من برامج عمل مشترك وفرص لتبادل ثقافي واقتصادي ملموس مشيراً إلى أن إحدى أبرز ثمار هذه العلاقة يتجلى في استضافة "معرض سيوول الدولي للكتاب" الشارقة ضيف شرف دورة العام الجاري واختيار كوريا للشارقة مركزاً إقليمياً لـ"معهد الملك سيجونغ" بهدف بناء الجسور اللغوية وتحسين فرص تعلم وتعليم اللغتين العربية والكورية.

وأضاف “ لطالما حرصت دائرتنا على توطيد العلاقات الحكومية مع التركيز على جانبي الاتصال الحكومي الخارجي بين الدائرة والسلك الدبلوماسي لدراسة الفرص وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والداخلي ضمن حكومة الشارقة وعلى المستوى الاتحادي لدراسة وفهم التحديات والفرص وترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً”.

من جانبه قال سعادة السفير يو جيه سونج " ازدهرت العلاقات بين دولة الإمارات وكوريا خلال العقود الخمسة الماضية لتصبح الشراكة بينهما استراتيجية وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما 19.5 مليار درهم العام الماضي مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1000% عن عام 1980 وتم تجهيز الوحدات الثلاث من محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة التقليدية والمتجددة والنووية والتكنولوجيا الدفاعية والعسكرية والرعاية الصحية والبحوث والتكنولوجيا والفضاء والثقافة والسياحة حيث وقع الجانبان 48 مذكرة تفاهم أسست أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي".

من جانبه أكد تشوي يونج جون نائب القنصل العام لجمهورية كوريا أن 2023 عام مهم للعلاقات الثنائية بين كوريا والشارقة وإيصال الثقافة الإماراتية والعربية إلى الجمهور الكوري والتوقيع على مذكرات تفاهم بين الجانبين للارتقاء بالعلاقات بينهما.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العلاقات الحکومیة الأمن الغذائی الشیخ فاهم

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي

صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.

وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.

تحديات وصمود

وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.

وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.

القمح والتحديات المائية

ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • السوداني:تعزيز العلاقات مع أمريكا من أولويات برنامجي الحكومي
  • أمننا الغذائي.. تحديات وحلول
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجامبي يجريان مشاورات سياسية واقتصادية
  • أردوغان وزيلينسكي يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الزراعة: تعاون مع أوزبكستان لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين
  • مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء الكندي العلاقات الثنائية
  • ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء الكندي أوجه العلاقات الثنائية وآفاق التعاون
  • بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل