أحمد موسى يطمئن أهالي ضحايا إعصار ليبيا.. الكل هيرجع (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدم الإعلامي أحمد موسى، العزاء في شهداء الوطن ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا، وسببت كارثة كبيرة، قائلا : “أقدم العزاء لأهلنا في كل المحافظات ومحافظة البحيرة ومحافظة بني سويف لفقدان ذويهم في ليبيا بسبب إعصار دانيال”.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي، المذاع على قناه صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم كل الدعم للشعب الليبي في محنته، لافتا إلى أن الدولة عندها مسئولية كبيرة لإعادة جثامين المصريين ضحايا الإعصار دانيال.
وتابع أحمد موسى، أن كل مؤسسات الدولة تعمل على هذا الملف بقوة وهو إعادة المصريين ضحايا الإعصار دانيال، ودعم اهالينا الذي فقدوا ذويهم في ليبيا.
السيسي شهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة للأشقاء في ليبياوأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، لاقتا إلى أن الرئيس السيسي وجه بتجهيز حاملة الطائرات ميسترال للعمل كمستشفي ميداني في ليبيا.
وطمأن أحمد موسى، قلوب أهالى ابناءنا فى ليبيا: "الدولة كلها معاكم وحتى الضحايا هيرجعوا يد فـنوا فى بلدهم، و الكل هيرجع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى ليبيا ضحايا ليبيا بوابة الوفد بنى سويف أحمد موسى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.
وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».
وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».
وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».
وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».