مصرع أكثر من 230 سوداني في فيضانات ليبيا وفقدان العشرات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لقي نحو 230 سوداني مصرعهم، إثر الفيضان المدمر الذي اجتاح مدناً في شرق ليبيا قبل أيام. وقتل أكثر من 5 الاف شخص ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في منطقة درنة، وسط تقديرات بتشرّد 30 ألف شخص من هذه المدينة المنكوبة ، حيث ادت العواصف والامطار التي حملها الاعصار “دانيال” الى انهيار سدين تسببا في الكارثة غير المسبوقة.
وقال الأمين العام للجالية السودانية في “طبرق” بشير الضي لـ”سودان تربيون” الأربعاء إن “الحصيلة الأولية للضحايا السودانيين من الفيضان بلغت حتى الآن 231 قتيل”.
وقال إن عدد السودانيين الذين لقوا حتفهم في درنه حوالي 210، بجانب 5 في البيضاء ومثلهم في مناطق شحات ومرتوية، وقتيل في المرج، بينما لازال 16 اخرين مفقودين في البيضاء وثلاث في بلدة شحات.
وكشف الضي عن تضرر نحو 700، سوداني موزعين على 35 أسرة في درنة فقدوا منازلهم وتم إيواءهم في دار الجالية بالبلدة لكنهم في حاجة ماسة للإيواء والغذاء ومياه الشرب.
ويعيش في ليبيا الاف السودانيين بعضهم يقيم بطريقة رسمية، واخرين مهاجرين غير شرعيين اتخذوها معبرا نحو دول الإتحاد الأوربي، حيث تنشط في ليبيا عصابات الإتجار بالبشر التي تعمل على تهريب الراغبين في الوصول لأوروبا عبر قوارب خشبية تفتقد لأدوات السلامة. وسبق أن قضى عشرات السودانيين مصرعهم في محيط البحر الأبيض المتوسط بسبب غرق القوارب التي تقلهم.
سودان تربيون
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا.. وتعتقل العشرات
دخل عدد من عناصر الشرطة الأميركية يرتدون الخوذ إلى داخل جامعة كولومبيا، مساء الأربعاء، لإخراج مجموعة من المحتجين المقنعين الذين نظموا تظاهرة مؤيدة لفلسطين داخل المكتبة الرئيسية للجامعة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صفا طويلا من عناصر شرطة نيويورك وهم يدخلون المكتبة، وذلك بعد ساعات من تجاوز العشرات من المتظاهرين الأمن الجامعي، واندفاعهم إلى داخل المبنى، ورفعهم للأعلام الفلسطينية ولافتات أخرى على رفوف الكتب في قاعة قراءة مزخرفة.
وظهر بعض المحتجين وهم يكتبون عبارة "كولومبيا ستحترق" على صور.
وأظهرت مقاطع أخرى عناصر الأمن وهم يمنعون مجموعة ثانية من المتظاهرين من الدخول إلى المكتبة، بينما كان الجانبان يدفعان بعضهما البعض.
وقال متحدث باسم الشرطة في وقت متأخر من مساء الأربعاء إنهم لا يستطيعون تقديم عدد دقيق للمعتقلين.
لكن مقاطع فيديو أظهرت أكثر من 30 شخصا يتم اقتيادهم من المكتبة من قبل الشرطة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وفي الخارج، احتشد متظاهرون ومؤيدون حول الحواجز المعدنية التي وضعتها الشرطة، وهم يهتفون لدعم المعتقلين ويرددون: "فلسطين حرة".
وقالت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كلير شيبمان، في بيان، إن المتظاهرين الذين تحصنوا داخل قاعة القراءة في المكتبة طلب منهم مرارا إبراز هوياتهم ومغادرة المكان، لكنهم رفضوا.
وأضافت أن الجامعة طلبت من شرطة نيويورك التدخل "للمساعدة في تأمين المبنى وضمان سلامة المجتمع الجامعي".
وأوضحت شيبمان أن اثنين من عناصر الأمن الجامعي أصيبا بجروح عندما اقتحم المتظاهرون المبنى بالقوة.
ووصفت هذه التصرفات بأنها "مروعة"، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات وقعت في وقت كان فيه الطلاب يستعدون لامتحاناتهم النهائية.
من جانبه، صرّح عمدة مدينة نيويورك، إريك دامز، وهو ديمقراطي، بأن الشرطة تدخلت "لإخراج أشخاص يقومون بالتعدي على ممتلكات الغير".