استشارى تغيرات مناخية: تأثير الزلازل متفاوت حسب مكان وقوعها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور السيد صبرى استشارى التغيرات المناخية أن أكثر المناطق المعرضة للزلازل هى المناطق فوق الفوالق مثل الفوالق الممتدة بالبحر المتوسط.
وأضاف السيد صبري خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة "الأولى"، أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل لافتا إلى أن الزلازل تنتج نتيجة الحركة بين الصفائح الأرضية.
الزلازل
وأوضح استشارى التغيرات المناخية، تأثير الزلازل متفاوت حسب المكان الذى تقع فيه، لافتا باقي الظواهر الجوية أصبحت تحدث فى الوقت الحالى بصورة أكبر بسبب التغيرات المناخية.
وأكد استشارى التغيرات المناخية،أن الغلاف الجوى محمل بكميات كبيرة من الانبعاثات، أدت إلى الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الاحتباس الحراري استشاري التغيرات المناخية التغيرات المناخية درجات الحرارة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
قالت فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن الدولة في عهد الجمهورية الجديدة، و بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من هنا، فإن قانون المحميات الطبيعية الصادر منذ أكثر من أربعين عامًا أصبح غير كافٍ لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية المتسارعة، وثمة حاجة ملحة لتحديث هذا القانون بما يتيح تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذه الثروات الطبيعية دون الإضرار بها.
و قالت " و على صعيد متصل، نجحت الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب البحر.
كما عملت على الحد من التصحر من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وزيادة الغطاء النباتي. وفيما يخص نقص الموارد المائية، تم تنفيذ العديد من المشروعات لترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها مثل محطات معالجة المياه وتحلية مياه البحر. هذه الجهود وغيرها الكثير تمثل بداية مهمة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التوسع والتكثيف. فمصر من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لحماية الأجيال القادمة.
و تابعت " وفي ضوء مسعى الدولة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تأتي اهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق، إذ تمتلك مصر شواطئ ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب قناة السويس ونهر النيل والبحيرات، مما يمنحها فرصًا هائلة للاستثمار في الأنشطة البحرية المستدامة.
ويسهم هذا التنوع المائي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الصيد، والسياحة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، وغيرها.