استعرض النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.

وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ:" تُعد قضية التغير المناخي وتداعياتها قضية متسارعة ومتشابكة الأبعاد، تعود إلى سنوات ماضية طويلة ناجمة عن تزايد النشاط البشري الذي يعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يخلف استخدامها انبعاثات كثيفة من غازات الاحتباس الحراري، والتي بدورها تحبس حرارة الشمس نظرا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم تغير المناخ.

وتابع:" ترتفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وبمرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض".

واستكمل القط:" مع ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض وقد كان العقد الماضي الأكثر دفنا على الإطلاق. ومنذ الثمانينيات، كان كل عقد أكثر دفنا من العقد الذي يسبقه. وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبا المزيد من الموجات الحارة، كما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدة وتكرارا، فنتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة عمليات البخر يزداد تفاقم هطول الأمطار الغزيرة بشكل مركز والفيضانات، وبالتالي المزيد من العواصف المدمرة التي تتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة تضع المجتمعات في وضع اقتصادي ضعيف".


وأشار القط، إلى أن وتيرة تغير المناخ في حوض البحر المتوسط أسرع من الاتجاهات العالمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المعدل السنوي الحالي لدرجات الحرارة في البر والبحر في حوض المتوسط أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كان عليه الحال في عصور ما قبل النهضة الصناعية، كما أن الزيادة السنوية في الاتجاه العام لدرجات الحرارة تتجاوز المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية المزيد من جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.

وطالب القط، الحكومة توضيح سياساتها وخطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب تدابير العمل بنظم الإنذار المبكر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية في المناطق الساحلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

«الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى

توقَّع المركز الوطني للأرصاد، درجات الحرارة الكبرى والصغرى، على بعض مدن المملكة؛ مشيرًا إلى أن الأحساء والدمام تسجلان أعلى درجة حرارة بـ49 درجة مئوية، فيما تسجل السودة أدنى درجة حرارة بـ14 درجة مئوية.

وذكر مركز الأرصاد، عبر موقعه الرسمي، أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم، الأحساء والدمام 49، الرياض والخرج ووادي الدواسر وحفر الباطن 47 درجة مئوية.

وأضاف: كما تبلغ درجات الحرارة الكبرى على مدن مكة المكرمة والمجمعة 44، المدينة المنورة 43، جدة وينبع والعلا 42، تبوك وحائل وسكاكا 40، طريف 37، الطائف 33، أبها 28، الباحة 27، السودة 22 درجة مئوية.

وتابع: أما درجات الحرارة الصغرى على بعض المدن، فجاءت كالآتي: السودة 14، أبها 19، الباحة 20، تبوك وحائل وسكاكا 25، بريدة ونجران والمجمعة والعلا وبيشة ورفحا 28، القنفذة وينبع وشرورة 29، الرياض والمدينة المنورة 31، جدة والأحساء 33، مكة المكرمة 34 درجة مئوية.

درجات الحرارةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • اليابان تسجل أعلى درجة حرارة منذ العام 1898 في يوليو
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
  • تركيا تسجّل أعلى حرارة في تاريخها
  • العسكري: قارة إفريقيا لا تمثل شيئا في التغيرات المناخية والانبعاثات
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • دولة عربية تتصدر قائمة الأعلى درجات حرارة حول العالم
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية