«الأوقاف» تعلن حصول مسجد النصر بالمنصورة على شهادة الاعتماد والجودة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، حصول مسجد النصر الكبير في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة «أ».
حصول مسجد النصر بالمنصورة على شهادة الاعتماد والفئة «أ»ويعد مسجد النصر الكائن في شارع الجيش من المساجد الكبرى والمهمة في مدينة المنصورة، ومقصدا في عمل العديد من الدروس الدينية والملتقى الفكري بمشاركة جامعة الأزهر وبالأخص في شهر رمضان المبارك وعمل الندوات الثقافية وحلقات حفظ القرآن الكريم والأذكار وتوعية الشباب والفتيات في أمور الدين والدنيا، وعمل مجالس إقراء وهي عبارة عن قراءة أحد الكتب التراثية على أيدي متخصصين من جامعة الأزهر داخل المسجد الكبير.
ويتوافد إليه أشهر المشايخ وإقامة الاحتفالات والمناسبات الدينية داخل المسجد بحضور رجال الدولة والمسؤولين الذي يستوعب أكثر من 5 آلاف مصلي، ويعد من أكبر وأجمل المساجد من حيث التصميم المعماري في محافظة الدقهلية، بحسب تصريح الدكتور صفوت النظير وكيل وزارة الأوقاف لـ«الوطن».
شهادة الاعتماد والجودةوقد كشفت وزارة الأوقاف في بيان، أن هذه الشهادة تؤخذ في عين الاعتبار كل ما يتصل بالمسجد مبنى ومعنى من حيث العمارة والصيانة والأداء الدعوي ، وعلى أن يتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد التي تحصل على هذه الشهادة كل ثلاث سنوات لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها على المستوى التي وصلت إليه، وتقسم الفئات إلى ثلاثة أقسام «أ ،ب ، ج» فالفئة أ، هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة بنسبة 90% فأكثر، والفئة ب، هي المساجد التي حصلت على شهادة الجودة من 85% إلى 89%، والفئة ج من 75% إلى 80%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة المنصورة محافظة الدقهلية شهادة الاعتماد وزارة الأوقاف الدكتور محمد مختار شهادة الاعتماد على شهادة
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.