ليديك تحقق عائدات قدرها 3.58 مليارات درهم خلال 6 أشهر من هذا العام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بلغ رقم معاملات “ليديك” 3,58 مليارات درهم عند متم يونيو 2023، مسجلا انخفاضا بـ0,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت “ليديك”، في بلاغ حول نتائجها نصف السنوية، أن هذا الانخفاض يعزى أساسا إلى تطور رقم معاملات الأشغال الذي انخفض بنسبة 12,7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022.
وفي التفاصيل، أضاف المصدر ذاته، أن رقم معاملات الكهرباء بلغ 2,28 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 1,4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
ومن حيث الحجم، سجلت مبيعات الكهرباء ارتفاعا بنسبة 1,3 في المائة، بفضل، على الخصوص، تحسن المبيعات الموجهة للزبناء الصناعيين (زائد 0,3 في المائة) نتيجة لاستئناف النشاط الصناعي.
ومن جهته، بلغ رقم معاملات الماء الصالح للشرب 663 مليون درهم، بارتفاع بنسبة 0,6 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2022. ومن حيث مستوى الحجم، سجلت مبيعات الماء الصالح للشرب ارتفاعا بنسبة 1,3 في المائة مقارنة بسنة 2022، والذي يعزى إلى ارتفاع استهلاك الخواص مع انخفاض الاستهلاك الصناعي واستهلاك الإدارات ارتباطا بتدابير الترشيد المرتبطة بالإجهاد المائي.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بالاستثمارات الخاصة بالتدبير المفوض، فقد بلغت 347 مليون درهم.
ومن جهته، بلغ مستوى صافي المديونية، 372 مليون درهم، بانخفاض قدره 673 مليون درهم مقارنة بالسنة الماضية.
كلمات دلالية المغرب شركات ليديكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركات فی المائة مقارنة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.