المحكمة الاتحادية تبين أسباب عدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية خور عبد الله
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
بينت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الخميس، 14 أيلول، 2023، أسباب الحكم بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله. وذكرت المحكمة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "دستور جمهورية العراق لعام 2005 يمثل مصلحة الشعب العراقي في ماضيه وحاضره ومستقبله كان نتيجة لنضال شاق ومرير لأبناء العراق كافة عرباً وكرداً وتركمان وسائر مكونات الشعب وكل ما ورد فيه يمثل ترجمة صادقة لدماء شهداء العراق، وتحقق من خلال بناء مؤسسات ديمقراطية وضمان حرية الرأي والفكر والعقيدة بعد ما كان يرزح الشعب تحت نظام استبدادي قمعي همجي لأكثر من 30 سنة ولكون الدستور أصبح نافذاً بعد استفتاء الشعب عليه وفقا لما جاء في المادة 144 منه لذا فأن الخروج على الدستور يمثل جريمة توصف بجريم انتهاك الدستور او الخيانة العظمى".
وأضافت، أنها "تستند في الحكم بعدم دستورية القانون رقم (42) لسنة 2013 قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت بشأن تنظيم الملاحة في خور عبد الله الى أحكام المادة (61/ رابعاً) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 إذ لا يمكن إعمال نصاً قانونياً مخالفاً للدستور رغم سريان ذلك النص لتعطل آليات تطبيقه".
وأشارت الى ان "مجلس قيادة الثورة (المنحل) المختص بالمصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وفقاً للقانون رقم (111) لسنة 1979 قانون عقد المعاهدات الذي كان نافذاً وقت تشريع قانون تصديق الاتفاقية المذكورة آنفاً لم يعد له وجود كما أن نوع نظام الحكم ومؤسساته وصلاحيات تلك المؤسسات وآلية ممارسة تلك الصلاحيات اختلفت بشكل كامل وأصبح كل ذلك مؤسس وفقاً لدستور جمهورية العراق".
وأكدت المحكمة الاتحادية: "لا يجوز تعطيل أحكام الدستور مقابل تشريع محلي مخالف له نافذ قبل تشريع الدستور بل يصبح التشريع المحلي مخالف للدستور والتشريعات الاخرى المترتبة عليه معرضة للحكم بعدم دستوريتها متى ما تم الطعن بها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جمهوریة العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية وراء قتل وإصابة الشرطة الاتحادية في مديرية زراعة الدورة
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني، امس الأحد، بارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين قوات تابعة للحشد الشعبي وقوات الامن بمحيط دائرة زراعة الدورة/ بغداد.وذكر المصدر، أن “حصيلة الضحايا بلغ ثلاثة قتلى احدهم مدني سائق تكسي صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً”.حددت قيادة العمليات المشتركة، هوية الجهات التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة.وذكرت القيادة، في بيان ، أن القائد العام للقوات المسلحة وجه بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث الآثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح امس وما رافقته من تداعيات”.وأصاف البيان، أن “السوداني طلب معرفة كيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية”.ولفت بيان العمليات المشتركة، إلى ان قوات الأمن تمكنت من القاء القبض على 14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين انهم ينتمون الى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، وتم احالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.وقبل ذلك، كشفت وزارة الداخلية العراقية، عن تفاصيل اقتحام إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ ضمن منطقة الدورة ببغداد من قبل مجموعة مسلحة حشدوية، فيما بينت أن الاشتباكات التي جرت مع هذه المجموعة أدت لإصابة ضباط ومنتسبين.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية”.واكدت وزارة الداخلية، أن عدد المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم حتى هذه اللحظة ارتفع إلى 14 موقوفًا ممن تورطوا في الاعتداء المسلح.