الصحة العالمية: بين 1.5 و1.8 مليون شخص متضرر بالمنطقة الشرقية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني لحجم الدمار الذي خلفه إعصار "دانيال" على الأراضي الليبية التي سببت أكبر وأسوأ فيضانات شهدتها البلاد في القرن الماضي .
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال تصريحات خاصة لفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أنه هناك نحو بين 1.
وتابع، أن هناك تشكيل فرق فنية متخصصة لانتشال الجثامين والبحث عن المفقودين جراء العاصفة في ليبيا، مع تفعيل بعض المراكز المتخصصة في حالات الطوارئ لدعم المساعدات الإنسانية، منوهًا أن هناك وجود جثامين ملقاة بالشوارع جراء العاصفة يمثل قنبلة موقوتة لاحتمالية انتشار الأمراض والأوبئة، ويجب انتشالها فورا.
وأشار إلى هناك تقييم مستمر للحالة الصحية للناجين والمتضررين والنازحين من أجل تقديم المساعدات اللازمة، مما أوضح عدد الضحايا وحجم الخسائر في درنة حتي أمس وصلت لـ 3400 قتيل، وارتفاع أعداد المفقودين من حوالي 5 آلاف إلى 6 آلاف شخص حتى أمس الأول، ومن المرجح أن يصل عدد الوفيات إلى 15 ألف قتيل، مع تزايد الأعداد ، مناشدَا فرق الاستجابة بحاجة ماسة إلى أكياس حفظ الجثث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية اعصار دانيال ليبيا إنقاذ المصابين
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
#سواليف
قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين