المنظمة العالمية للأرصاد: معظم وفيات إعصار ليبيا كان يمكن تجنبها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نيويورك (زمان التركية)-قال رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن الفشل في اتخاذ الإجراءات اللازمة بسبب عدم فعالية التنبؤات الجوية وأنظمة الإنذار المبكر في ليبيا ساهم بشكل كبير في حجم الكارثة.
وكان من الممكن منع معظم الوفيات الناجمة عن الفيضانات في درنة بليبيا لو أن أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الطوارئ عملت بشكل صحيح.
إعصار ليبيا
وقال بيتيري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف: “لو كان هناك تنسيق أفضل في الدولة التي تعاني من الأزمة، لكانت أنظمة الإنذار المبكر قد نجحت وكانت قوات إدارة الطوارئ قادرة على ذلك”. “لقد تم إجلاء الناس. وبهذه الطريقة، كان من الممكن تجنب العديد من الوفيات”.
وقال تالاس إن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة بسبب عدم فعالية التنبؤات الجوية وأنظمة الإنذار المبكر ساهم بشكل كبير في حجم الكارثة، وأكد تالاس أيضًا أن شبكة مراقبة الأرصاد الجوية والبنية التحتية التكنولوجية قد دمرت إلى حد كبير بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات في البلاد.
وقال رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: “بالطبع، لا يمكننا أن نمنع الأضرار المادية بشكل كامل، ولكن يمكننا تقليل الخسائر في الأرواح إلى الحد الأدنى من خلال توفير الخدمات المناسبة”.
وفيات إعصار ليبيا
وتجاوز عدد الوفيات في ليبيا بسبب الفيضانات 5 آلاف و500، وبينما أفاد مسؤولو الصحة أن عدد الضحايا تجاوز 9 آلاف، صرح عمدة درنة عبد المنعم الغيثي أن عدد القتلى قد يصل إلى ثلاثة أضعاف.
وقال الغيثي “نحتاج إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث”، مؤكدا أنه يشعر بالقلق من تفشي الوباء في المدينة بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه.
من ناحية أخرى، اتخذت العديد من الدول إجراءات لتوفير فرق الإنقاذ والغذاء والمياه وملاجئ الطوارئ والإمدادات الطبية.
ويقول خبراء المناخ إن شدة الكارثة زادت بسبب تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري وتدهور البنية التحتية في البلاد بسبب سنوات من الاضطرابات.
Tags: إعصار درنةإعصار ليبياليبياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إعصار درنة إعصار ليبيا ليبيا المنظمة العالمیة للأرصاد الإنذار المبکر إعصار لیبیا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف