مسؤول كوري: الاتصال الحكومي منصة ملهمة لتبادل الحلول بين الحكومة والشعب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي في 14 سبتمبر/ وام / أعرب معالي الدكتور كوه جين رئيس اللجنة الرئاسية لحكومة المنصة الرقمية في جمهورية كوريا ، عن سعادته بمشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المنعقد بالشارقة، مؤكداً أن الوفد الكوري قام بطرح العديد من الحلو الرقمية وتبادل الأفكار مع الجهات الحكومية المختلفة في الإمارات.
وأضاف معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصة ملهمة للتعلم وتبادل الحلول والأفكار بين الحكومة والشعب، وقال "تعلمت الكثير من منتدى الاتصال الحكومي، لقد تعلمت بالأمس من جلسة حول الاتصالات الحكومية الدولية، قبل الجلسة كنت أعتقد أن الاتصال الحكومي يتدفق في اتجاه واحد، من الحكومة إلى الشعب أو العكس، لكنني شعرت بالأمس أن التواصل الحكومي يجب أن يكون في الاتجاهين على أساس التفاهم المتبادل.
وكشف رئيس اللجنة الرئاسية لحكومة المنصة الرقمية في جمهورية كوريا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع برس ساوث حول التعاون واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الحكومات والمجتمعات، مشيراً إلى السعي لبذل الجهد من خلال مذكرة التفاهم لتطوير وإنجاح التعاون الحكومي وحل المشكلات الاجتماعية معًا وأيضًا خلق وتطوير المزيد من القيم حول الاحترام المتبادل والازدهار من أجل المجتمعات.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
الإيراني للدراسات: طهران بحاجة ملحة لاتفاق نووي رغم أجواء انعدام الثقة
أكد الدكتور مهرداد خنساري، مستشار المركز الإيراني للدراسات، أن هناك فرصة حقيقية لعودة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، رغم حالة انعدام الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران، رغم اتهامها لواشنطن بسوء النوايا، بحاجة ماسة للاتفاق النووي لتخفيف العقوبات الاقتصادية، ومنع تفعيل الآليات العقابية الدولية، قائلاً: "هناك أسباب متعددة تجعل إيران تسعى إلى اتفاق، رغم ترددها.. يدها كانت أضعف حتى قبل الحرب الأخيرة".
أوضح خنساري أن الجانب الأمريكي، كما الإسرائيلي، يتهم إيران بالسعي لكسب الوقت فقط دون نية التوصل لاتفاق حقيقي، مضيفًا أن أجواء انعدام الثقة هي العقبة الأكبر في طريق التفاهم، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تتبنى استراتيجية "الهجوم أولًا ثم التفاوض".
وعن تشبيه ترامب لضربته ضد إيران بـ"إلقاء القنبلة الذرية على اليابان"، قال خنساري إن الرئيس الأمريكي يميل دائمًا للمبالغة، ويهدف من خلال ذلك إلى إرسال رسائل ردعية دون الانخراط في صراع جديد، مضيفًا: "ترامب يريد إنهاء المواجهة بشكل يُظهره كصانع سلام، طامحًا في جائزة نوبل، دون تصعيد عسكري جديد".
ورغم تعهد إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أنها، بحسب خنساري، ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعقّد فرص التفاهم، لكنه أشار إلى أن "الوضع الاقتصادي المتأزم يدفع إيران للبحث عن حل، وهي تدرك أنها ستُضطر للتعاون والمراقبة لاحقًا".
وفي ختام حديثه، رجّح خنساري أن تلعب دول مثل قطر أو سلطنة عُمان دور الوسيط في تقريب وجهات النظر، واقتراح معادلات مقبولة لدى طهران، مثل تجميد مؤقت لعمليات التخصيب مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات وعودة المراقبين الدوليين.