نظرة إلى السابالايز والناظر والناظرة!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الظروف الإقتصادية من الممكن تحديها والتغلب عليها إن كانت الأحوال الإجتماعية سليمة، فالمجتمع القوي المتماسك المتحاب هو المنتصر مهما تعاظمت الحروب والشدائد، وتحالفت القوى والظروف عليه، فالبحث عن ناظر وناظرة يكون لديهم بعد نظر ضرورة من ضرورات الحياة المدرسية السليمة.
لا يخف على أحد الظرف الاقتصادي المؤلم الذى تعانيه بلدنا المعشوق، وبالتالى يعانى منه كل مواطن يعيش على أرضنا الطاهرة، ورغم هذه المعاناة التى نشعرها جميعا إلا أن الأهالى يقتطعون من لحمهم الحى حتى يستطيعون تعليم أولادهم كما يتمنون، وهى ضغوط يتحملونها رغمًا عنهم ولا مفر منها، وبالقطع زادت المصروفات المدرسية، وأيضا أتوبيسات المدرسة والأدوات المدرسية، ولكن العجيب والغريب والوضع الشاذ هو أن يتفتق ذهن البعض لتغيير الزى المدرسى فى هذه الظروف القاسية!.
*أستاذة بأكاديمية الفنون
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
دبي تطلق النسخة المطورة لتقرير «نظرة على الإعلام العربي»
دبي: «الخليج»
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 من الشهر الحالي، جلسة حوارية، بمناسبة إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير الذي أعده نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام وشركة Strategy&، مرجعاً استراتيجياً يقدّم رؤى تحليلية معمقة حول التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام العربي، مدفوعاً بتسارع التطور التكنولوجي وظهور نماذج جديدة لصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.
وتشير التقديرات الواردة فيه إلى نمو سوق الإعلام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 17 مليار دولار في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.
وشارك في الجلسة التي تحمل اسم التقرير وحضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كل من ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام وراشد المري، مدير إدارة البحوث والتحليل الإعلامي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&، وأدارتها هبة زعرور، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وناقش المشاركون أبرز ما ورد في التقرير من محاور، مؤكدين أهمية تبنّي استراتيجيات إعلامية قائمة على البيانات والابتكار لضمان استدامة القطاع ومواكبته للتغيرات المتسارعة.
وقال ماجد السويدي: إن إطلاق التقرير يعكس رؤية دبي في بناء صناعة إعلامية عصرية، حيث يمثل خطوة نوعية تعزز من جاهزية القطاع الإعلامي في المنطقة لمواجهة التحديات واقتناص الفرص، بتحليل معمّق للاتجاهات التي تعيد تشكيل الصناعة الإعلامية، بدءاً من المحتوى الرقمي والإعلانات ووصولا إلى النشر والألعاب الإلكترونية.
من جهته، أكد راشد المري، على أهمية التقرير في توجيه السياسات الإعلامية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً، موضحاً أن أهم ما يميز تقرير هذا العام هو تركيزه على الألعاب الإلكترونية وأدوات الذكاء الاصطناعي، كما يشمل تجارب لصناعة المحتوى من دول عديدة حول العالم.
وأوضح أن القنوات الرقمية حققت انتشاراً واسعاً، على حساب القنوات التقليدية، غير أن هذه المنصات الرقمية تواجه العديد من التحديات مثل الافتقار إلى المصداقية، على العكس من القنوات الرسمية التي تحظى بالثقة والمصداقية بين الجمهور، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن الجمهور بدأ يتجه تدريجيا نحو القنوات التقليدية للحصول على المعلومات الموثوقة.
من جهته، قال طارق مطر: إن الهدف من التقرير هو المساهمة في الارتقاء بمختلف قطاعات الإعلام العربي، استناداً إلى العديد من نقاط القوة التي تميز تلك القطاعات مثل البنية التحتية القوية والإنتاج المتميز والحوافز التي توفرها دول المنطقة لاستقطاب الشركات والأفراد، للعمل في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة في العالم العربي.
واعتبر أن التقرير لا يكتفي برصد التحولات، بل يقدم أدوات تفكير استراتيجي لأصحاب القرار في القطاع، مشدداً على أن نجاح الإعلام العربي في المرحلة المقبلة مرهون بالقدرة على قراءة المؤشرات بدقة وبناء قرارات مدعومة بالبيانات الموثوقة.
ويقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل الفيديو والصوتيات والنشر والإعلانات والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين وتخصيص المحتوى وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.