صدى البلد:
2025-12-14@20:38:03 GMT

كوبا : لسنا ضد مواطنينا في حربهم ضد أوكرانيا

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، اليوم الخميس، نقلا عن السفير الكوبي في موسكو، أن كوبا لا تعارض المشاركة القانونية لمواطنيها في الحرب الروسية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من حملة هافانا على تهريب الكوبيين للقتال في صفوف الكرملين.

وقالت السلطات الكوبية الأسبوع الماضي إنها ألقت القبض على 17 شخصا بتهم تتعلق بعصابة من المتاجرين بالبشر يُزعم أنها استدرجت شبابا كوبيا للخدمة في الجيش الروسي وسط الحرب في أوكرانيا.

وقال السفير الكوبي في موسكو، خوليو أنطونيو جارمينديا بينا، إن المعتقلين وجميعهم مواطنون كوبيون متورطون في أنشطة غير قانونية وخرقوا القانون.

وأضاف: “ليس لدينا أي شيء ضد الكوبيين الذين يريدون فقط توقيع عقد والمشاركة بشكل قانوني مع الجيش الروسي في هذه العملية. لكننا ضد عدم الشرعية وهذه العمليات التي لا علاقة لها بالمجال القانوني”.

الحرب الإلكترونية.. كيف تستفيد أمريكا من الصراع في أوكرانيا؟ بسبب قلق الإدارة الأمريكية.. بايدن يقرر تعيين مبعوثة خاصة لإنقاذ اقتصاد أوكرانيا

ولم يذكر السفير، ما إذا كانت كوبا ستشعر بالارتياح تجاه مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا في الحرب التي دخلت الآن شهرها التاسع عشر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو كوبا الحرب الروسية أوكرانيا الكرملين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو

الذهاب إلى:تحول

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الأحد- تخلي بلاده عن حلمها الإستراتيجي في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقابل ضمانات أمنية غربية كحل وسط لإنهاء الحرب مع روسيا.

وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح لدى توجهه إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث بدأ اجتماعات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر (صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب) في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع روسيا.

وردا على أسئلة صحفيين عبر واتساب، قال زيلينسكي "منذ البداية، كانت رغبة أوكرانيا هي الانضمام إلى حلف الناتو، وهذه ضمانات أمنية حقيقية. لكنّ بعض الشركاء من الولايات المتحدة وأوروبا لم يدعموا هذا الاتجاه".

وأضاف "وبالتالي، فإن الضمانات الأمنية الثنائية بين أوكرانيا والولايات المتحدة والضمانات الشبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو المقدمة لنا من جانب الولايات المتحدة، والضمانات الأمنية من الزملاء الأوروبيين، ودول أخرى مثل كندا واليابان هي فرصة لمنع غزو روسي آخر". وتابع "هذا بالفعل حل وسط من جانبنا"، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون ملزمة قانونيا.

والتقى زيلينسكي المبعوثين الأميركيين في محادثات استضافها المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وقال مصدر إن ميرتس أدلى بتعليقات مقتضبة قبل أن يترك الجانبين للتفاوض.

وقال زيلينسكي قبيل محادثات اليوم الأحد إن القبول بالضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، باعتبارها بديلا عن عضوية أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي، هو بمنزلة حل وسط من جانب أوكرانيا.

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة تبحث خطة مؤلفة من 20 بندا، وإنه سيجري التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، مضيفا أن كييف لا تُجري محادثات مباشرة مع روسيا.

إعلان

ومن المقرر أن يصل قادة أوروبيون آخرون إلى ألمانيا لإجراء محادثات غدا الاثنين. وذكر زيلينسكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول خطوط التماس الحالية سيكون خيارا منصفا.

ودعا زيلينسكي في وقت سابق إلى إحلال سلام "يحفظ الكرامة" وضمانات بألا تهاجم روسيا أوكرانيا مرة أخرى.

وتحت ضغط من ترامب لتوقيع اتفاق سلام كان يلبي في البداية مطالب موسكو، اتهم زيلينسكي روسيا بإطالة أمد الحرب من خلال قصف المدن ومنشآت الطاقة ومرافق إمدادات المياه في أوكرانيا.

ويُعد إرسال ويتكوف -الذي قاد المفاوضات حول مقترح سلام أميركي بين أوكرانيا وروسيا- إشارة إلى أن واشنطن ترى فرصة لتحقيق تقدم بعد ما يقرب من 4 سنوات من الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت عام 2022.

الصف الأمامي من اليسار إلى اليمين مستشار السياسة الخارجية الألماني غونتر ساوتر، وفريدريش ميرتس، وفولوديمير زيلينسكي، ورستم عمروف، في مواجهة الوفد الأميركي، ومن بينهم جاريد كوشنر وستيف ويتكوف في بداية اجتماعهم في برلين (الفرنسية)تحول

ويمثل إعلان زيلينسكي تخلي أوكرانيا عن طموحها الإستراتيجي لنيل عضوية الناتو تحولا كبيرا لبلاده التي تناضل من أجل الانضمام إلى الحلف بوصفه ضمانة في مواجهة الهجمات الروسية، وأدرجت هذا الطموح في دستورها.

وتلبي هذه الخطوة أيضا أحد أهداف روسيا في الحرب رغم أن كييف متمسكة حتى الآن بموقفها الرافض للتنازل عن أي من أراضيها لموسكو.

وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بأن تتخلى أوكرانيا رسميا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وأن تسحب قواتها من نحو 10% من إقليم دونباس الذي لا تزال كييف تسيطر عليه. كما تشدد موسكو على ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة، وألا يُسمَح بتمركز قوات تابعة للحلف على أراضيها.

وقالت مصادر روسية في وقت سابق من هذا العام إن بوتين يريد تعهدا "مكتوبا" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة باتجاه الشرق، في إشارة مختصرة إلى استبعاد عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره.

يذكر أن المادة الخامسة من معاهدة تأسيس حلف الناتو تكرس مبدأ الدفاع الجماعي، وتعتبر أن الهجوم على أي من أعضائه -البالغ عددهم 32 دولة- هجوما على الجميع.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
  • زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية