غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إقدام وكالة الغوث على توزيع نشرات على مديريات التعليم التابعة لها خطوة تمثل تساوقًا مع محاولات ترويج مفاهيم شاذة عن قيمنا وأخلاقنا وتخالف الفطرة البشرية السوية.

وأضاف البيان أنه من الخطورة أن تجند وكالة الغوث إمكاناتها لخدمة هدف بعيد تماما عن مبرر إنشائها وهو خدمة اللاجئين من أبناء شعبنا

وجاء في البيان: "نستهجن أن تخصص الوكالة مواردها المالية والبشرية لمثل هذه البرامج في ظل الحديث عن أزمات مالية تسببت بإيقاف العديد من البرامج والخدمات الضرورية".

ولفت إلى أن هذا الأمر غير مقبول ونرى فيه تجاوز واضح من إدارة الوكالة لنظامها الداخلي وبروتوكول عملها التأسيسي الذي يحتم عليها الالتزام بقيم وأعراف وقوانين المجتمعات.

وقال: "أبلغنا إدارة الوكالة رسميا بهذا الموقف الرافض وطالبناها بضرورة سحب هذه النشرات والاعتذار لشعبنا والتحقيق فيما جرى".

وأضاف: لن نسمح بتمرير مثل هذه المخططات التي تستهدف ضرب قيم مجتمعنا المحافظ والترويج لمفاهيم وسلوكيات الانحلال الأخلاقي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المثلية الجنسية الشذوذ الجنسي

إقرأ أيضاً:

“وكالة أنباء أم سوسو”!

” #وكالة_أنباء_أم_سوسو “!

تقرير شهد عليه د.ماجد توهان الزبيدي

فجأة بينما كنّا حوالي ثلثي رجال بنايتنا المشتركة وسط مدينة إربد الأردنية  نتناقش وقوفاً  أمام المدخل الخارجي بشأن تشجير حواف موقف السيارات الخارجي،خرّ جارنا” ابو زيد” فجاة وسقط ارضاً كما تسقط بناية هزّها بركان عنيف تجاوز الدرجة السادسة من مِقياس “ريختر”!

ذُهل معظمنا ،منّا من هرب لشقته رعباً،ومنّا من راح يجلب زجاجات ماء ويرش منها على وجه الرجل ،بينما داخ ،الشاب العريس حديثا  “بهاء”الذي سكن بيننا،من شهرين ،وإصطكت سيقان غير جار لنا من الواقفين،بينما أخذ بعض النسوة يصرخن ويُكبرّن من فرندات الطوابق المُطلّة على الساحة الخارجية للبناية!

مقالات ذات صلة فوضى وصخب 2025/06/04

كان مشهداً فظيعاً ،كانّهُ من مشاهد أفلام الحزن عندما يسقط ميتاً  احد الباشوات في إقطاعياته  بالصعيد المصري إبان حكم أحد الخديوات من غير أهل مصر ممن حكموا البلاد والعباد لغاية العام 1952!

أردنا حمل جارنا “ابو زيد”إلّا أن مُراقب الصحة بالبلدية جارنا الواقف معنا صرخ علينا مُحذرّا من رفعه إلّا من قبل رجال من الدفاع المدني الذي تم طلبه بالحال !

رافق ثلاثة من جيران “أبو زيد” جارهم المُغمى عليه ،لمشفى الأميرة بسمة التعليمي،بسيارة الجار “ابو العبد”،وبقوا إلى جانبه،عاد منهم الجار “أبو العبد”ليطمئن أختنا أم زيد وأولادها على رب أُسرتهم وليطمئنهم على إستقرار الوضع الصحي له ،بعد أن تم إدخال الرجل إلى غرفة العناية الحثيثة من الدرجة الثانية!

وما هي سوى ساعة إلا الربع أو أقلّ قليلا حتى كانت جارة أم زيد المعروفة بصداقتها القوية لعائلة الرجل القابع في المشفى الآن ،والمتحدثة بدون مناسبة وبمناسبة بأخبار نساء العمارة، وشؤون العمارة ،المدعوة “أم سوسو”،التي أذاعت بكل وسائل الإتصال المباشرة وغير المباشرة معلومات هائلة بين نساء ست عشرة شقة هي شقق بنايتنا،عن الأسباب التي أدت  بأبي زيد أن يخرَّ ساقطاً أرضاً دون سابق إنذار ،وكأنها الطبيب الجرّاح الذي شقّ قلب الرجل وبان له من شرايينه  حقائق ذلك السقوط المفاجىء!

من ضمن الخطوط الرئيسة للمعلومات التي وزعتها وكالة أنباء بنايتنا المعروفة للكبير والصغير  فيها ب” وكالة ام سوسو” والتي ينقلها الكاتب للقارىء الكريم بكل امانة وموضوعية كما وصلته من حرمه المصون نقلا عن ” أم سوسو “،ماغيرها، مايلي:(ناقل الكفر ليس بكافر):

أولاً:ابو زيد هو الوحيد من بين رجال البناية من  يشرب “الأرجيلة”على فرندة شقته يوميا مع القهوة قبيل الإفطار بمعية “دعبولته” أم زيد”!

ثانياً:يبلغ ابو زيد من العمر بين 59 و62 سنة ومثله “دعبولته!

ثالثاً:يحرص ابو زيد ودعبولته على وجود “التطلّي”(مربّى الفواكه) وخاصة “تطلي”العنب والتين في وجبتي الإفطار والعشاء يوميا،وهي “تطليات” من صناعة أم زيد!

رابعاً:من عادات أبو زيد ودعبولته “نسف”قالب كيك من السوق مرتين اسبوعيا مع “تعاطي”المشروبات الغازية وخاصة ذات اللون الأسود منها مع كل وجبة طعام!

خامساً:أبو زيد رجل يؤمن أن الرجل الحر الشجاع لا يحرم نفسه مما تشتهيه أبدا ولو تطلب الأمر الإستدانة!وشعاره المقدس :”المعدة اولاً”!

سادسا:”يلطع” أبو زيد” يوميا 40 سيجارة من التبغ الوطني ،إضافة إلى “نفسي ” أرجيلة إثنين، واحد صباحي وآخر بعد العشاء بمشاركة دعبولته!

سادسا: أبو زيد يحسب حركات دخوله وخروجه من البناية بعناية ،ولديه حس امني فظيع في الحذر لأنه مطلوب للتنفيذ القضائي من حوالي عشرة من المُدعين عليه ،معظمهم من اصحاب الشقق والمنازل التي كان يستأجرها  منهم، ولا يدفع أُجرتها أو لأنه كان يتخلّف عن دفع معظم الشهور!

 وتطرقت أم سوسو للأسف الشديد في أحاديثها المباشرة وغير المباشرة مع نساء البناية إلى خصوصيات لجارنا الراقد حاليا بالمشفى ،ماكان لها أن تتفوّه بها ابداً ،من مثل قولها حرفيّاً” كان رجلاً يحمل بطنه إلى ولائم الأعراس والأموات”و”كان يتبارى تارة مع زوجته وتارة مع عديله على من يصل أولاً عند خط منتصف المنسف أو “سدر”المقلوبة”و”لا يتوقف عن إلتهام الطعام مادام موجودا بالبيت”،و”بطنه سبب بلاويه”!وكلام آخر سيء مشابه!

 أمّا عن تشخيص حالة الرجل الصحيّة فقد أذاعت “وكالة أم سوسو” بين نساء البناية ،أن بين خمس وست شرايين للقلب تالفة من مدة زمنية طويلة ،بسبب نسبة السكر التراكمي العالية عند الرجل والتي قد تزيد عن 12 والضغط ،وان الرجل المسكين قد يخرُّ من الحياة سريعاً كما خرَّ في الإجتماع الواقف أمام البناية!

وكان آخر ما أوصت به “وكالة أم سوسو”نساء البناية ،أنها ستوزع عليهن برنامج مؤازرة جارتهن ام زيد ، بخصوص العزاء والطعام والشراب المشترك  الخاص بالمعزيات من النساء، حال حدوث اي مكروه قاس متوقع  لأبي زيد!(يالطيف يالطيف!)(4 حزيران)

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
  • المكتب الإعلامي بغزة: مراكز المساعدات الإسرائيلية الأمريكية تحولت إلى مصائد موت
  • أونروا: يجب توسعة نطاق توزيع المساعدات في غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
  • “الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
  • “وكالة أنباء أم سوسو”!
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة