حصلت بعثة جامعة الفيوم برئاسة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية التى شاركت فى مسابقات أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر والذى عقد خلال الفترة من ٧ وحتى ١٤ سبتمبر الجارى بجامعة حلوان على المركز الرابع عام على مستوى ٤٢ جامعة حكومية وخاصة وأهلية، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق على الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

وحصدت جامعة الفيوم أربع ميداليات ذهبية، وأربع ميداليات فضية، والمستوى الأول فى الجوالة والخدمة العامة على مستوى الجامعات المشاركة.
وذهبت أولى الميداليات الذهبية للطالب محمود أحمد عبد الله كلية الطب البشرى فى مسابقة شعر الفصحى، بينما حصل الطالب عمار كامل عبد التواب كلية الطب البشرى على ذهبية مسابقة الحديث الشريف، وحصلت الطالبة مريم هانى عبد البديع كلية التربية النوعية على الميدالية الذهبية فى الاشغال الفنية بمعرض الفنون التشكيلية، وفاز الطالب حسام أشرف كلية الصيدلة بذهبية مسابقة التصوير الضوئي.

واقتنصت أسماء احمد ابراهيم الطالبة بكلية الزراعة الميدالية الفضية فى التصوير الزيتي، والطالبة شهد محمد هاشم بكلية التربية النوعية على فضية الخزف، وكذلك حصل الطالب محمد أحمد أسماعيل بكلية التربية النوعية على فضية المعرض العلمي، والطالب يوسف أشرف حسين عثمان كلية الخدمة الاجتماعية على فضية معرض المنتجات الصغيرة.

فيما حصد منتخب جوالي وجوالات جامعة الفيوم المركز الأول على مستوى الجامعات فى جميع المجالات الكشفية، وجاء ترتيبه الأول فى مجالات  الدين والحياة والتطبيقات العلمية والبيئية والفنون والآداب، وأول اقتصاد ومواطنه وتطلع للقيادة ومهارات الحياة، وأول كرنفال وخدمة عامة، وأول تقاليد كشفية وأول صحة ورياضة، وأول قيم واتجاهات كشفية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شباب الجامعات المصرية الثالث عشر الفيوم جامعة الفيوم جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

لنستفيد من الصين بذكاء

مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025

محمد الربيعي

بروفسور متمرس ومستشار دولي

في خضم التطلعات نحو تطوير التعليم العالي في العراق ومواكبة التطورات العلمية العالمية، برزت دعوة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتأسيس جامعة عراقية صينية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة. هذه الدعوة تثير لديّ جملة من التساؤلات والاستغرابات التي تستدعي التفكير والتأمل.

اول ما يثير الاستغراب هو التركيز على انشاء جامعة جديدة تماما وكأن الساحة الاكاديمية العراقية تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية. الواقع يشير الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه التعليم العالي يكمن في تطوير جودة المناهج الدراسية، وتحديث البنى التحتية القائمة وتعزيز قدرات الكوادر التدريسية بدلا من اضافة صرح اكاديمي جديد قد يواجه نفس التحديات التي تعاني منها الجامعات الحالية.

الامر الاخر الذي يدعو للتساؤل هو التوجه نحو انشاء جامعة متخصصة في مجال ضيق ومحدد كالذكاء الاصطناعي. في حين ان التخصص الدقيق له اهميته في البحث العلمي المتقدم، الا ان فكرة انشاء جامعة بأكملها تركز على موضوع واحد تبدو غير معهودة وقد لا تكون مستدامة على المدى الطويل. فهل يعقل ان يكون لدينا جامعة للفيزياء واخرى للكيمياء وثالثة للاقتصاد؟ الجامعات عادة ما تزدهر بتنوع تخصصاتها وتكاملها، مما يخلق بيئة اكاديمية ثرية تحفز على التفكير النقدي والابتكار الشامل.

بدلا من ذلك، ارى ان الاولوية يجب ان تنصب على الاستفادة القصوى من التجربة الصينية الرائدة في مجال التعليم وربطها بالنهضة الاقتصادية. الصين، التي حققت قفزات هائلة في مختلف المجالات، اولت اهتماما بالغا بتطوير نظامها التعليمي وجعلته اساسا لتقدمها. الاجدر بنا هو السعي الى:

مساعدة الجانب الصيني في تحسين وتحديث المناهج الدراسية في مختلف التخصصات في جامعاتنا القائمة، بما يواكب احدث التطورات العالمية. التعلم من الاسلوب الاستراتيجي الصيني في جعل التعليم ركيزة اساسية للنهضة الاقتصادية، وكيفية استقدام كفاءاتها في الدول الغربية لتساهم في ادارة الجامعات، وكيفية مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. استقدام الخبرات والكفاءات الصينية والعالمية للمساهمة في تطوير قدراتنا الاكاديمية والبحثية من خلال برامج تبادل الاساتذة والباحثين وورش العمل المتخصصة.

ان انشاء اقسام ومراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة داخل الجامعات العراقية القائمة قد يكون خيارا اكثر فعالية واستدامة. هذا النهج يستفيد من البنية التحتية المتوفرة ويساهم في نشر المعرفة وتطوير الكفاءات في هذا المجال على نطاق اوسع.

اخيرا، لا يمكن انكار اهمية الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في مستقبل العالم. الا ان الطريقة المثلى لتعزيز قدراتنا في هذا المجال تتطلب تفكيرا استراتيجيا ياخذ في الاعتبار الاولويات الحقيقية للتعليم العالي في العراق. بدلا من الانشغال بانشاء هياكل جديدة قد تستنزف الموارد والجهود، يجب ان نركز على تطوير الجودة والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الاخرى، ومنها الصين، في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام يخدم طموحات العراق في التنمية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • كلية الطب جامعة بني سويف تنُظم المؤتمر العلمي الطلابي الأول
  • كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
  • لنستفيد من الصين بذكاء
  • تعليم الفيوم يحصد المركز ثاني وسادس وعاشر جمهوري في مسابقة الثقافة المسيحية
  • جامعة ظفار تستعد لافتتاح كلية الطب
  • مصر تحصد المركز الأول وكأس البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة
  • وحدة مكافحة العدوى بمستشفيات سوهاج الجامعية تحصد المركز الثاني في ترصد الأمراض الوبائية
  • "زهور نسجية" فى معرض فني بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية التربية الرياضية
  • عاجل | مصدر حكومي سوداني للجزيرة: مسيرة للدعم السريع تقصف كلية التربية بجامعة الخرطوم جنوبي أم درمان