المغرب.. اقتطاع من أجور الوزراء والموظفين للمساهمة بتكاليف أعباء الآفات والكوارث
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت حكومة المغرب أن تساهم مكونات الحكومة بأجرة شهر من الأجر الصافي من ضريبة الدخل واقتطاعات من التقاعد بناء على الدستور الذي يؤكد أن الجميع يتحمل بصفة تضامنية تكاليف تنمية البلاد.
وتقرر خلال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس أن يساهم أيضا موظفو وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمو المؤسسات والمقاولات العمومية، المصنفون في السلم التاسع وما فوق أو من يعادلهم، بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد.
ويشير الفصل 40 من دستور البلاد إلى أن على الجميع وبصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي تتوافر عندهم، تحمل التكاليف الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد.
وقد ضرب في 8 سبتمبر الجاري، زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز، وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وهذا في حين تواصل السلطات جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الزلزال، وفتح الطرق التي تضررت، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: هسبريس + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. وقفة تضامنية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تضامنا مع الصحفي مزاحم باجابر المعتقل منذ الـ 18 من يونيو الماضي.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام المجمع القضائي بمدينة المكلا، نخبة من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني، وأصدقاء وزملاء وأفراد من أسرة الصحفي باجابر.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الصحفي مزاحم باجابر ولافتات تطالب بإطلاق سراحه، وتدين الإعتقال التعسفي الذي تعرّض له، معتبرين أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويمثل تهديداً لحرية الصحافة وتكميمًا للأصوات الحرة.
وأكد المشاركون أن استمرار احتجاز الصحفي باجابر دون مبرر قانوني يعد تصعيداً خطيراً ضد الحريات الإعلامية، محمّلين الجهات التي تحتجزه مسؤولية سلامته الجسدية والنفسية، ومطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على رفض كافة أشكال القمع والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون، مؤكداً أن حرية الصحافة حق مكفول بموجب الدستور والقوانين الدولية، ولا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودعا البيان كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية للوقوف إلى جانب الصحفي مزاحم باجابر، والتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراحه، مؤكدين أن «صوت باجابر لن يُسكت، وأن رسالته ستظل حية في وجدان كل من يؤمن بالحق والعدالة وحرية التعبير».
وأكد البيان، أن الصحافة ليست جريمة، وأنها رسالة إنسانية سامية تهدف إلى كشف الحقيقة وخدمة المجتمع.