أمريكا تفرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب عمليتها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات إضافية ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
جاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن وزارتي الخارجية والخزانة فرضتا المزيد من العقوبات على أكثر من 150 فردًا وكيانًا فيما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، وفقًا للموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.
وتابع بلينكن أنه كجزء من الإجراء المتخذ اليوم، تستهدف الحكومة الأمريكية الأفراد والكيانات المتورطة في التهرب من العقوبات والتحايل عليها، وأولئك المتواطئين في تعزيز قدرة روسيا على شن حربها ضد أوكرانيا، وأولئك المسؤولين عن تعزيز إنتاج الطاقة الروسي في المستقبل.
أضاف البيان أن وزارة الخارجية تفرض عقوبات على أكثر من 70 كيانًا وفردًا يشاركون في توسيع قدرة إنتاج الطاقة وتصديرها في روسيا، ويعملون في قطاعي المعادن والتعدين في روسيا، ويساعدون الأفراد والكيانات الروسية في التهرب من العقوبات الدولية.
وذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم أيضًا بإدراج ضابط واحد في المخابرات الروسية وأحد القلة الجورجية-الروسية الذين استغلهم جهاز الأمن الفيدرالي للتأثير على المجتمع والسياسة الجورجية لصالح روسيا.
وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوزارة بإدراج العديد من الكيانات التي تنتج وتصلح أنظمة الأسلحة الروسية، بما في ذلك صاروخ كاليبر العابر الذي تستخدمه القوات الروسية ضد المدن والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، وفردًا تابعًا لمجموعة "فاجنر" المتورطة في شحن الذخائر من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وفي الوقت نفسه، تفرض وزارة الخزانة ما يقرب من مائة عقوبة على النخب الروسية وقاعدتها الصناعية ومؤسساتها المالية وموردي التكنولوجيا، بما في ذلك مسؤول واحد في مجموعة فاجنر لتعزيز الأنشطة الروسية الخبيثة في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويأتي هذا الإجراء بعد أن ساعدت مجموعة فاجنر في ضمان إقرار الاستفتاء الدستوري الذي أجري في 30 يوليو والذي قوض الديمقراطية في البلاد.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها متحدون في دعم أوكرانيا في مواجهة حرب روسيا غير المبررة وغير القانونية، قائلًا: "سنقف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا من العقوبات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
صرح السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا مبدئيا على نقل محادثاتهما من إسطنبول إلى عاصمتي البلدين مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستعقد في موسكو قريبًا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها دارشييف مع وكالة "تاس"، وهي الأولى له منذ مباشرته مهامه الدبلوماسية في واشنطن في 26 مارس الماضي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي تدعم تصريحاتها بخطوات عملية في مجال تحسين العلاقات مع روسيا، ومتى وأين ستُعقد الجولة القادمة بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، قال دارشييف: "سبق أن قلت إن الطريق لا يزال طويلا أمام تعافي العلاقات الروسية-الأمريكية، وإن العملية تسير بصعوبة، ويعيقها ليس فقط خصوم البيت الأبيض في ما يُعرف بـ'الدولة العميقة'، بل أيضا 'الصقور' داخل الكونغرس، حيث يتجذّر لوبي معاد لروسيا".
وأضاف: "ورغم ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هناك تحركا إلى الأمام، وإن كان قابلا للتراجع، إلا أنه يظل ملموسا، كما يتجلى في القرار الأولي الذي اتُخذ خلال الجولة الأخيرة من المحادثات في إسطنبول بتاريخ 10 أبريل، والقاضي بنقلها إلى العاصمتين".
واختتم بالقول: "يمكنني أن أؤكد أن الجولة التالية من المحادثات بين وفدي البلدين ستُعقد قريبا جدا في موسكو".
وفي تصريحات سابقة أدلى بها في 10 مايو خلال حفل رسمي بالسفارة الروسية في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، شدد دارشييف على أن "الواقع الدولي الراهن يفرض استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة، وتحمل مسؤولية مشتركة في صون الأمن والاستقرار العالمي".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد أكد أنه تم التخطيط لجولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وواشنطن، حيث سيقرر موعدها بالشكل الأمثل في المستقبل بناء على سير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأمريكي.
يذكر أنه خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما التقى مسؤولون روس وأمريكيون في السعودية وتركيا.
كما تشكل زيارات المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف إلى روسيا، وزيارات رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف إلى الولايات المتحدة، جزءا مهما من جهود استعادة الاتصالات الدبلوماسية.
ويعمل الطرفان بنشاط على استئناف العمل الطبيعي لسفارتيهما، واتخاذ إجراءات إضافية لتسهيل تنقل الدبلوماسيين وإجراءات منح التأشيرات كما يناقشان مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.