أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أنها شرفت باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لها اليوم /الخميس/ في القاهرة، خلال زيارتها لمصر، واصفة علاقات الشراكة بين البلدين "بالاستراتيجية".
ونشرت كولونا -عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقا)- صورة لها أثناء لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارتها لمصر، وكتبت: " شرفت باستقبال الرئيس السيسي لي اليوم كان هناك تقارب في وجهات النظر حول العديد من الأزمات على الساحة الإقليمية".
وأعربت كولونا عن تقديرها للدور الذي تلعبه مصر لصالح السلام والاستقرار، قائلة "شراكتنا استراتيجية".
كما علقت وزيرة الخارجية الفرنسية على لقائها بنظيرها المصري سامح شكري، وكتبت عبر حسابها الرسمي على "إكس": "محادثات ممتازة مع صديقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، لتعزيز الشراكة بين البلدين، على المستوى الثنائي وعلى الساحة الدولية، حيث نقوم بتعزيز الحوار والاستقرار والتعاون".
وقدمت الشكر على استقبالها في القاهرة، قائلة "في انتظاركم في باريس".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، قد توجهت مساء أمس، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين التقت خلالها بالرئيس السيسي صباح اليوم، ثم عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع نظيرها سامح شكري، ثم مؤتمر صحفي مشترك بقصر التحرير في ختام مباحثاتهما.
وعند وصولها إلى القاهرة، وصفت كولونا مصر بأنها "شريك موثوق به ودولة مهمة" بالنسبة لفرنسا، وذلك في تغريدة أخرى عبر حسابها على منصة "إكس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
كاترين كولونا
الرئيس عبد الفتاح السيسي
مصر
وزیرة الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
المغرب – جدّد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التزام جمهورية مصر العربية بالمواقف والمبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر بتاريخ 10 مايو/أيار 2022، الذي توج زيارة وزير الخارجية المصري السابق، السيد سامح شكري، إلى المملكة المغربية. وفي تصريح للصحافة المغربية عقب لقائه بالسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن المبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لمصر، تتمثل في صون سيادة الدول ووحدتها الترابية وسيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية للشعوب، وفق بيان الجانب المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة العمل الرسمية للوزير عبد العاطي إلى
المغرب تندرج في إطار الدينامية الإيجابية الملحوظة التي تعرفها علاقات البلدين الشقيقين، ورغبة الجانبين في تطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، حتى ترقى لطموحات قائدي البلدين، جلالة ملك المغرب محمد السادس، وأخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي. وتناولت المحادثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا على أهمية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره من دعائم الاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية. وبشأن القضية الفلسطينية، جدد الوزيران موقف بلديهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، دعا الوزيران إلى ضرورة التوصل، في أقرب وقت، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتنفيذ بنوده كافة والمضي في جميع مراحله والسماح بالتدفق السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية، تمهيدا للشروع في إعادة الإعمار، ومن ثمة الانطلاق نحو أفق سياسي في إطار حل الدولتين. المصدر : سبوتنيك