رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان: عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في درنة بلغ 371
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل البرلمان الليبي أسامة حماد، أن عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في درنة بلغ 371، كما أن العدد الإجمالي للضحايا المدفونين بلغ 3065.
وأوضح أسامة حماد : "عدد الضحايا الذين تم دفنهم يوم الخميس في درنة 371، والعدد الإجمالي للضحايا المدفونين 3065 والحصيلة الى ارتفاع".
وقد دُفن آلاف الأشخاص في مقابر جماعية بمدينة درنة الليبية بعد تمشيط فرق البحث والإنقاذ للمنطقة في أعقاب فيضانات وسيول مدمرة أودت بحياة الآلاف.
وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى لانهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. كما ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات إلى 5300 قتيل، وفق آخر إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية.
وقال وزير الصحة في شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن أكثر من 3000 جثة دفنت بحلول صباح اليوم الخميس، بينما لا تزال 2000 جثة أخرى لم تدفن.
ولا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من تحت الأنقاض بمدينة درنة الليبية التي تشهد خسائر كارثية نتيجة العاصفة "دانيال".
وانتشلت فرق الحماية المدنية الجزائرية، يوم الخميس، 5 جثث من تحت الأنقاض. فيما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي.
كما كشفت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي، أن القوات المسلحة المصرية أرسلت 4 طائرات استطلاع جديدة إلى ليبيا لللبحث عن جثامين ضحايا السيول واحتمال وجود مصريين بينهم.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير الكوارث فيضانات كوارث طبيعية وفيات یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:إيران من خلال الإطار من تحسم رئيس البرلمان المقبل
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي،الاثنين، أن الخلافات العميقة بين القوى السياسية السنية تحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب المقبل ، مشيرا إلى أن حسم هذا الملف لا يمكن أن يتم إلا بتدخل مباشر من إيران من خلال الإطار التنسيقي الشيعي، كما حدث في اختيار محمود المشهداني.وقال المصدر،إن “الخلافات بين القوى السنية، خصوصا بشأن التنافس على منصب رئيس البرلمان، ستبقى قائمة وبشكل حاد، ومن غير الممكن التوصل إلى توافق على شخصية واحدة دون تدخل سياسي خارج منظومة المكون”.وأضاف أن “كتلتي تقدم وعزم، وهما الأكبر ضمن المكون السني، لن تتمكنا من حسم الأغلبية أو تحقيق فارق عددي يتيح لهما تمرير مرشحهما دون دعم إضافي”، مبينا أن “هذا الواقع يفرض اللجوء إلى إيران من خلال الإطار التنسيقي كطرف حاسم لترجيح كفة أحد المرشحين”.وأشار المصدر إلى أن “التجربة السابقة في اختيار رئيس البرلمان الحالي، محمود المشهداني، لم تكن لتُحسم لولا تدخل إيران عبر الإطار التنسيقي ودعمه المباشر”.