الكيزان بالدعم السريع سوء المنقلب وبئس المصير.. كشف بالأسماء
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
♦️المهندس/ حامد عبدالرحمن علي
يكتب ????
الكيزان بالدعم السريع سوء المنقلب وبئس المصير
الجزء الثانى: ولاية شرق دارفور
???? نواصل الجزء الثانى من حديثنا عن المنتفعين الذين كانوا يوماً من الأيام جزءاً من المؤتمر الوطني بيننا يتسابقون لنيل المناصب والمكاسب والمخصصات خوفاً وطمعاً ،، بعد الإنقلاب يمموا شطرهم الي الدعم السريع للعمل في مؤسساته المختلفة مستشارين و موظفين وآخرين أصبحوا يتقربون لتقديم خدمات عظيمة لإثبات ذاتهم أو تحت الطلب من أجل الفوز بعربة تقلهم من وعثاء السفر أو دراهم معدودهـ تقيهم لباس الجوع والحاجة أو المحافظه على ماتبقى لهم من نعمه الحكم المفقوده ليكون المقابل فيها التنكر لذات الماضي بأداء قسم الولاء لحميدتي .
???? من أجل ذلك يعملون ليل ونهار للحفاظ على مكاسبهم وقطع التواصل بكل ذي صله بالمؤتمر الوطني كل ذلك بالنسبه لنا قبلناه كحزب لأن ظروف الحياة و متقلباتها جعلتنا أن نصبر عليهم ونلزم الصمت تأدباً تنظيمياً لعل وعسي أن يصلح الحال وتتغير الأحوال ..
???? لكن عندما تحول الأمر لخيانة الوطن والتمرد عليه ما كنا نظن أن أولئك النفر يمضون في ذات المسير بل أصبحوا دعاة للأمر ووقود للمعركة يتولون كبر الفتنة يوجهون كل سهام الغدر والإساءة لهذا التنظيم يتناسون كل فضل وخير ونعمة كانوا فيها غارقون
???? هذا البؤس والفقر الأخلاقي والوطني كنا نحسن الظن بكثيرين كانوا بيننا يتدثرون بثوب الإنتماء من أجل القضية والوطن اليوم يتنادون بالقبيلية و العنصرية والمصالح الذاتية ،، أصبحوا يرموننا بكل سوءٍ وبكل قبيح ،، وبعمالة وخيانة لامثيل لها في تاريخنا المعاصر في الإرشاد والقبض علي إخوانهم وقيادتهم ..
???? فإن الفاتورة الكبيرة التي دفعها وطننا يجب أن نكشف ونوضح لجماهير شعبنا وللمخلصين من عضويتنا عن هذه الشخصيات التى رهنت نفسها وشاركت المليشيا في كل الأفعال والجرائم وهم بالنسبه لنا معرفين ولاية ولاية منطقة منطقة وسنبدأ اليوم بنشر القوائم للمجموعة الأولي وهم :
✍ اولاً : الدستورين
١.علي الطاهر شارف .. معتمد محلية الضعين
٢. عبدالحميد على ابو طاروش – مفوض
٣.عبد الرحمن حمدو .. مفوض
٤.عصام عيسي اسماعيل .. مفوض
٥. العاجب كبور – معتمد سابق وبرلماني
✍البرلمانين
١. محمد عثمان حراز
٢. محمد عمر الفاروق
٣. رحيل عجيل
٤. مهدي حموده
٥. نور الدين عامر
٦. حارن اداو
٧. العاجب كبور
✍قيادات أهلية وسياسية
١. سعيد برام حامد
٢.اسماعيل محمد صالح جمعون
٣. عبود محمد سالم ابوهلال
٤. ناير ادم ناير
٥. عباد سليمان البوب
٦. محمد جمعة
٧. حافظ ابوسته
٨. ابتسام محمود
٩. ابراهيم بريمة
١٠. مصطفي الماحي
١١. ايدام ابوبكر
١٢. عمر خالد
١٣. علي برام حامد
???? سوف تتوالى الحلقات القادمة بمجموعات أخري وهي مرصودة في كل الولايات والمؤسسات حتي لا يزايد مستشاري الدعم الصريع وبعض قيادات المليشيا بأننا بنحارب الفلول والكيزان .. وبإذن الله سيتطهر الوطن من كل الشوائب وتظل ثورة الكرامة ثورة ظافرة لبناء وطن آمن ومستقر يسعنا جميعاً
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية
قال رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء الكامل على غزة، إلى جانب خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الجديدة للقطاع، تبدو مقدمة لنكبة ثانية.
وأكد لازاريني في مقابلة مع موقع ميدل إيست آي البريطاني، رفضه خطة توزيع المساعدات الجديدة التي تسعى إلى استبدال العمل الإنساني للأمم المتحدة في القطاع
كما انتقد، المفوض العام للأونروا، دولة الاحتلال لإرسالها قافلة صغيرة من الشاحنات تحمل إمدادات حيوية إلى القطاع، قائلا إنها "قليلة جدا" وإن "الجميع في غزة يعانون من الجوع".
وأضاف، "في الوقت الحالي، ما نتحدث عنه هو قطرة في بحر من الضيق وفي بحر من الاحتياجات"، قال لموقع ميدل إيست آي في مقابلة واسعة النطاق في مدينة جنيف السويسرية.
وتابع، "نحن نواجه جوعا مصطنعًا بالكامل و من صنع الإنسان. الجوع يتفاقم، و يبدو أن الجوع الشديد يُستخدم كسلاح في الحرب".
وأردف لازاريني، "لقد رأينا خلال وقف إطلاق النار، قبل شهرين أو شهرين و نصف، أنه عندما لا تكون هناك عوائق أو حواجز، كانت الجهات الإنسانية قادرة على زيادة مساعداتها بشكل كبير و الوصول إلى المحتاجين.".
ومضى قائلا، "في البداية سؤالي هو: لماذا نعيد إختراع العجلة؟ "وفقًا للنظام الجديد، يُطلب من الناس الذهاب إلى أربعة مواقع مختلفة، مما يعني أنه يتم إجبارهم على التحرك من أماكنهم، و على التجمع حول نقطة التوزيع هذه و بالتالي، يصبح ذلك أداة لتهجير السكان قسرًا." "إنه مخطط لا يرقى إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية مثل الاستقلالية، و الحياد، و الإنسانية".
وأكد، أنه "لن يتمكن الجميع من الذهاب، مما يعني أن عددًا من الناس سيتعرضون للتمييز في الحصول على المساعدة." "يجب أن تكون بصحة جيدة لتتمكن من السير مئات الأمتار – إن لم يكن كيلومترات – لاستلام طردك الغذائي و العودة إلى عائلتك".
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي منظمة إنسانية تحترم المبادئ الأساسية للعمل الإنساني أن تلتزم بمثل هذا المخطط." "هذا الواقع يُستبعد فعليًا من نظام التوزيع النساء المعيلات لاسرهن ، أو الأشخاص الأكثر ضعفا، أو كبار السن في غزة." "لا أعتقد أن هذا النموذج سينجح، لكنه يبدو أيضًا وكأنه صُمم لخدمة هدف عسكري أكثر من كونه يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيا".
وأردف، "إذا لم تعد غزة أرضًا للفلسطينيين، فسيعتبرون ذلك نكبتهم الثانية." "موظفونا يشاركون السكان في غزة مصيرهم." "من المرجح أن يخسر [الطلاب الفلسطينيون] عامًا دراسيًا كاملًا بسبب هذا القرار."
وشدد، "نواصل العمل، بشكلٍ ما، في ظل غياب وزارة تعليم أو وزارة صحة أولية تُعنى باللاجئين الفلسطينيين مدارسنا في الضفة الغربية لا تزال مفتوحة، و نحن نوفر التعليم لأكثر من 50 ألف طالب." "أنشطتنا في الضفة الغربية و قطاع غزة – باستثناء توزيع الغذاء الذي ناقشناه – لا تزال مستمرة."