طبيب يحذر من مرض خطير ينتشر بسبب الأعاصير والعواصف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ظهرت في الآونة الأخيرة العاصفة دانيال والتي أدت إلى وفاة آلاف الأشخاص في ليبيا، وأثرت على العالم.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية ، الغبار والاتربة يؤثرون على صحة الانسان بشكل عام وعلى صحة الجهاز التنفسي بشكل خاص، وقد يتأثر الأشخاص الأصحاء وليس فقط الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية وذلك يعود الي عدة عوامل منها درجة وشدة كمية الغبار ومدى التعرض وإذا خرجوا في فترة الذروة.
وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة ان دخول ذرات الغبار الي الجهاز التنفسي يؤدي ذلك الي الاضرار بالأغشية المخاطية التي هي وسيلة الدفاع المناعي الاول في الجسم، مما يؤدي الي حدوث موجات الربو مع صعوبة في التنفس.
ونصح الدكتور الطراونة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ألا يغادروا منازلهم في أوقات ذروة الاعصار، مع ضرورة الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب مع تغطية الفم والأنف في حالة الخروج من المنزل حتى لا تعلق ذرات الغبار وهذا يؤدي إلى تهيج في الأغشية المخاطية وفي حالة وجود تدهور في الأعراض من صعوبة في التنفس والسعال الذي لا يتوقف، والشعور بآلام في الصدر يجب على الفور مراجعة الطبيب المختص.
وفي حالة البقاء في المنزل يجب اغلاق النوافذ بشكل جيد، ووضع قطع من القماش المبللة عند النوافذ حتى يعلق بها الغبار.
وأشار إلى أن الغبار والاتربة لها تأثير سلبي على صحة الإنسان بوجه عام وليس فقط على الجهاز التنفسي فقد تؤدي إلى حدوث تهيج في العينين وتهيج في الجلد مع حالة من الصداع والإرهاق العام، وإذا اضطر هذا المريض للخروج عليه تغطية العينين النظارة الواقية من الاتربة ومن الأفضل عند العودة إلى المنزل يجب الاستحمام بالماء الدافىء حتى لا تعلق ذرات الغبار بالجلد.
وفي السياق نفسه حذر الدكتور الطراونة من تناول ادوية لم يصفها الطبيب المختص وبالاخص المضادات الحيوية، عدم الاستهانة بهذا الأمر.
واشار الي ان الاعاصير تعتبر فرصة لانتشار الفيروسات التنفسية، لذا يجب توخي الحذر وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعصار الأعاصير الجهاز التنفسي العاصفة دانيال خبير العدوى التنفسية
إقرأ أيضاً:
الناشطة لينا الطراونة تكتب في عيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ لينا الطراونة
في عيد استقلال الأردن التاسع والسبعين الذي يُصادف في الخامس والعشرين من أيار من كل عام ، أقول :
أردنية أنا وبكل عزم أقولها
بفخر واعتزاز أردد كل حروفها
أردنية أنا والكون يفهم ما أقول
ويعرف ما أعني من معاني العِزّة بها
أردنية أنا مرفوعة الرأس دوماً
أعيش بأنفةٍ ولا أعرف شيئاً دونها
أردنية أنا وعمان الأباة عاصمتي
وأبو الحسين تاج عزٍ فوق رأسها
أردنية أنا والكل يشهد أنّي حُرّة
تفتخر الأرض أن يخط إسمي عليها
وطن سلام ومجد حضارةٍ وقيم
يشهد زمانه زمان كل الأمم
أردن العطا للخير عالي الهمم
وتبقى أردن الفخر يا عزّ الفخر
ديرة هواشم خير شرف ونسب
أهل الحكيمة والرأي منهم نشب
قايدنا عبدالله يا شهم العرب
يبقيك رب البيت لنا عزّ وفخر
وطن نشامى بالمراجل يتسامى
يفدي ترابه جند ما هاب المنايا
لأجل أردن عالي ما حنا قامه
وتبقى أردن الفخر يا عزّ الفخر
وكل عام والوطن وسيّد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المُعظّم وولي عهده الأمين والشعب الأردني الوفي بألف خير