قال تقرير بريطاني، إن الأطفال في بريطانيا معرضون لكم كبير من المواد الإباحية، وبضعهم يدمنها ما يسبب لهم مشاكل اجتماعية عديدة.

وفي التقرير الذي عملت عليه آبي رايت، ونشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقول الكاتبة إنها بين 2016 و2022، تحدثت إلى حوالي عشرة آلاف طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 6 و22 عاما حول تأثير المواد الإباحية على حياتهم.



وتضيف بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن الذين تحدثت معهم من بريطانيا ومن خلفيات متنوعة. وتقول إنها التقت بأطفال في الفصول الدراسية ومسارح الشباب وغيرها، وذلك ضمن عملها كمخرجة مسرحية تستعد لكتابة مسرحيتين جديدتين.



وتقول رايت إن بحثها أوصلها إلى أن العديد من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ستة أعوام في بعض الأحيان تعرضوا لمواد اباحية.

ولفت إلى أن أولياء الأمور يعيشون حالة إنكار لهذا الأمر، ولكن أحد المراهقين الذين قابلتهم الكاتبة قال لها "إذا وضعت هاتفا في يد طفل، فإنك تضع المواد الإباحية في يده... لا تفعل ذلك إلا إذا كنت مستعدا للتحدث معهم عن المواد الإباحية".

وفي أحد الحالات، تقول رايت إنها التقت صبيا يبلغ من العمر 12 عاما كان يعاني من إدمان المواد الإباحية. وتقول إنه أخبرها إنه كان يشاهد المواد الإباحية "عدة مرات في اليوم" وإن والده يساعده في محاولته للتخلص من هذا الإدمان.

وأكدت أن مشاهدة المواد الإباحية يحدث خللا في مفهوم التراضي والقبول لدى العديد من المراهقين الذين بدأوا في ممارسة الجنس، حيث يمارس الشباب بعض الممارسات الجنسية التي شاهدوها في المواقع الإباحية على فتيات دون الحصول على موافقتهن.

ولفتت إلى أن بعض المراهقين يعتبرون المواد الإباحية "السبيل لتعلمهم الجنس وشكلت تفضيلاتهم الجنسية".



وترى الكاتبة أن المواد الإباحية تمنع الشباب من التواصل في العالم الحقيقي، حيث أخبرها صبي يبلغ من العمر 16 عاما أن مشاهدته للمواد الإباحية جعلته منغلقا على ذاته.

وتابع الطفل: "الحصول على أصدقاء أمر معقد ومجهد بينما المواد الإباحية متاحة وما عليك إلا أن تفتح موقعا لتدخل في عالمها".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، قالت بريطانيا إنها شددت إجراءات الحماية في مشروع قانون السلامة على الإنترنت الذي سيمنع الأطفال من مشاهدة المواد الإباحية في تحديث لتشريع طال انتظاره وتراقبه صناعة التكنولوجيا عن كثب.

وبموجب التعديلات الأخيرة التي أدخلتها الحكومة بعد المناقشات في البرلمان، ستضع بريطانيا معايير أعلى لأدوات التحقق من العمر التي تستخدمها الخدمات التي تنشر أو تسمح بالإباحية على منصاتها، لضمان فعاليتها في تحديد ما إذا كان المستخدم طفلاً.

وقالت الحكومة إن الإجراءات الجديدة ستسعى أيضًا إلى تحميل كبار المديرين التنفيذيين المسؤولية الشخصية عن الحفاظ على سلامة الأطفال على منصاتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأطفال بريطانيا اباحية الجنس بريطانيا أطفال جنس اباحية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بتخبي دموعها طول الوقت.. مطربة تروي قصة لـ مها الصغير بعد أزمة اللوحات

كشفت المطربة إيناس عز الدين، عن موقف يجمعها بـ مها الصغير عقب أزمتها بسرقة لوحة فنانة تشكيلية دنماركية شهيرة. 

وكتبت إيناس عز الدين، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: “ينفع أقول حاجة و أتمنى تتفهم صح أنا لا أعرف مها الصغير ولا أحمد السقا وزيي زي عامة الشعب اللي بيتابع الأحداث، من بعيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي بس فيه ملحوظة أنا شوفتها رؤية العين ، و حاسة إني محتاجة أذكرها في الوقت ده بالذات وتحديداً بعد نشر مها الصغير الإعتذار عن إنها نسبت لنفسها أعمال تخص فنانين آخرين”.

وتابعت: “من حوالي أربع سنين أو أكتر شوية أنا كنت ضيفة في برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، و الحلقة موجودة على اليوتيوب وكان من بين الإعلاميات اللي إستضفوني يومها كانت مها الصغير ، كلهم كانوا حلوين و لُطاف قوي معايا حقيقي ، وأولهم مها بس وقتها حسيت فيها بحاجة غريبة ( واضحة وملحوظة ) وهي إنها بتخبي دموعها طول الوقت و بترسم إبتسامة كدابة ، وعيونها مرغرغة طول الوقت خاصة لما بغني حسيت تأثرها بكلمات الأغاني مش عادي، أو إن الكلمات بتلمس مشاعر مستخبية فيها”.

وأضافت: “ بل الأكثر إن لحظة ما أنا إتسألت من زملائها الإعلاميات عن علاقتي بزوجي وكنت بجاوب عن علاقتنا السعيدة المستقرة وقد إيه جوزي فنان بس داعم ليا ولموهبتي وشغلي إتفاجئت إن دموعها خانتها ونزلت ولمست قلبي، وحسيتها دلالة لشيء بتفتقده وحتى الكاميرا ما جاتش عليها في اللحظة دي، وجت عليا وعلى زميلاتها الإعلاميات كلهم وهي لأ، وبعد ما خلصت الفقرة و الحلقة حضنتني وقعدت تدعيلي أنا وجوزي كتير قوووي”.

وأردفت: “بعدها خرجت من الحلقة بقول لأحمد الست دي فيها وجع وصلني ، ولمس قلبي وحسيتها مهزوزة وغير متزنة بسبب الوجع ده لدرجة إنها مش عارفة تتعامل صح قدام الكاميرا ، وتخبي وكأنها متخبطة ومتلخبطة ، وفي نفس الوقت قولت يا عالم يمكن شعوري غلط وإحساسي غلط رغم إني كنت أول مرة أقابلها وما أعرفش أي حاجة عن خلفيات حياتها بس هي حاجة حسيتها و مع الوقت إتأكدت إن شعوري كان حقيقي”.

وأكملت: “و على فكرة كلامي ده لا يعني أبداً إنها مجني عليها أو أحمد جاني خالص بس دايماً جوه البيوت بيبقى فيه تفاصيل احنا ما نعرفهاش ممكن يكون الطرفين مش متفاهمين مش اكتر او طباعهم و طرق تعبيرهم لبعض مختلفة و الدنيا بتضغطهم و ممكن توصلهم للإنهيار النفسي و قدرة كل واحد و طاقته في التحمل مختلفة عن التاني”.

واختتمت: "من قلبي بتمنى ليهم الإتنين الخير و الإستقرار النفسي علشانهم و علشان أولادهم اللي أساميهم مرتبطة بيهم هما الإثنين و أتمنى مها تكون إتعلمت الدرس وإنها تكون نفسها زي ما هي ومش محتاجة تنسب حاجة لنفسها علشان الناس تحبها وتشوفها ليها قيمة ولازمة علشان ممكن تكون أهم قيمة ليها في حياة أولادها و حبايبها اللي مش فارق معاهم تكون مُبدعة في شيء ما في الفنون علشان يحبوها و يقدروها".

أزمة مها الصغير

وأثارت الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير ، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل باعتذارها بعد اتهامها بسرقة لوحة فنانة تشكيلية دنماركية شهيرة.

وكتبت مها الصغير عبر حسابها الرسميات موقع فيسبوك :"أنا غلطت. غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و فى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي . مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث . انا آسفة و زعلانة من نفسي" .

وكانت لاحقًا، اتهمتها الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بسرقة لوحتها الشهيرة “صنعت لنفسي أجنحة”، التي رسمتها عام 2019، وأكدت نيلسون أن اللوحة معروفة دوليًا وتم استخدامها كغلاف لكتاب بإذن منها.

طباعة شارك ليزا لاش نيلسون إيناس عز الدين فيسبوك أحمد السقا

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الإبادة.. تقرير ألبانيزي وكشف شبكة الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقًا من المبادرة العالمية “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” التي أطلقها سمو ولي العهد
  • المشدد 15 عاما لشقيقين لإتجارهما فى المخدرات بجنوب سيناء
  • لا نتوقع إن يتحول السودان بين يوم وليلة لدولة متقدمة
  • نجدة الطفل تكشف كارثة عن البلاغات التي تلقتها الفترة الأخيرة
  • بتخبي دموعها طول الوقت.. مطربة تروي قصة لـ مها الصغير بعد أزمة اللوحات
  • تقرير لمجلس المنافسة يكشف تلاعباً في هوامش الربح وراء التهاب أسعار المواد الغذائية
  • السجن المشدد 15 عاما لتشكيل عصابى حاول تهريب كمية من المواد المخدرة عن طريق البحر بجنوب سيناء
  • المشدد 15 عاما لتشكيل عصابى حاول تهريب مخدرات عن طريق البحر بجنوب سيناء
  • حليب الأطفال .. سلعة نجاة مفقودة وسط حرب الإبادة