زلزال المغرب..انهيار 50 ألف مسكن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن المغرب، الخميس، أن نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب قبل أيام مدنا بالمملكة وخلف آلاف القتلى والجرحى.
وجاء ذلك في بيان للديوان الملكي، عقب اجتماع عمل ترأسه الملك محمد السادس، خصص لـ”تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز”.
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومستشار الملك فؤاد عالي الهمة، ووزراء الداخلية عبد الوافي لفتيت، والأوقاف أحمد التوفيق، والاقتصاد والمالية نادية فتاح، والتعمير والإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، والفريق أول محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
وقال البيان: “يشمل البرنامج مبادرات استعجالية للإيواء المؤقت، وخصوصا من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان وفي بنيات مقاومة للبرد وللاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة وتتوفر على كل المرافق الضرورية”.
وأضاف: “النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء الذي قدمته لجنة وزارية للملك، تهم نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة”.
ولفت إلى أنه “من المقرر تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مصير دول انهارت جيوشها وتفككت شعوبها
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية قيام ثورة 30 يونيو وإصدار بيان 3 يوليو، موضحًا: "علينا أن ننظر إلى حال عدد كبير من الدول العربية التي اكتوت بنيران الإرهاب في الفترة بعد عام 2011 وتحولت إلى ساحات لصراعات طائفية وميليشيات مسلحة"، لافتًا إلى أن هناك دولًا عربية "لا توجد بها حكومات، أو بها أكثر من حكومة، وانقسمت طائفيًا وعرقيًا، وتراجعت بشكل مأساوي.
وقال حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عمرو شهاب عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن ما حدث في تلك البلدان من انهيار تام شمل تفكك الجيوش الوطنية، وبروز الميليشيات والمرتزقة كقوى حاكمة، مؤكداً أن مصر مختلفة ولديها شعب عريق وحضارة عريقة ودولة مركزية راسخة وشعب واعٍ وقوات مسلحة تنتمي إلى هذا الشعب.
وتابع، أن مصر استطاعت أن تتجاوز هذه العثرات بفضل حضارتها الراسخة ومؤسساتها الصلبة، قائلًا: "الحمد لله أننا انتصرنا وحافظنا على هوية الدولة المصرية في لحظة كانت فيها المنطقة تموج بالفوضى".
وأشار حسين إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكشف فقط المؤامرات التي كانت تُحاك ضد مصر، بل فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها، وأن ما جرى لاحقًا في بعض دول المنطقة يؤكد أن مصر كانت "الجائزة الكبرى" في نظر بعض القوى الخارجية.
وواصل: "إسرائيل لا تريد أي دولة عربية قوية، ولا جيشًا عربيًا قويًا، يكفي أن ننظر إلى ما حدث للجيش العراقي منذ 2003، والجيش السوري من 2013 حتى اليوم، وسوريا نفسها التي كانت تتعرض لعدوان ممنهج أدى لتدمير قدراتها العسكرية".